|
|
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() باريس تدعم مالي بعتاد حربي وغريب يدشن صندوقا لـ10 آلاف مقاتل سباق غربي محموم للمساهمة في ملاحقة فرع القاعدة في الصحراء أعلنت دول غربية وإفريقية عدة أخيرا تعاونها الكامل مع مالي لمكافحة الجماعة ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، التي ضاعفت هجماتها الإرهابية في منطقة الساحل، لا سيما في مالي وموريتانيا. وتأتي هذه المساعدات الإضافية إلى مالي، بعد عمليتي اغتيال غربيين اثنين، أحدهما رهينة بريطاني أعدم في مالي والآخر عامل إنساني أمريكي قتل في وضح النهار في نواكشوط نهاية جوان. أوضح تقرير أنه، حاليا، يتم التعاون إقليميا مع الجزائر وليبيا من جهة، وبين عدة دول غربية من جهة أخرى، بعدما أعلن الرئيس المالي أمادو توماني توري، في مطلع جويلية في ليبيا، أنه ناقش الوضع الراهن في منطقة الصحراء مع الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس عبد العزيز بوتفليقة على هامش قمة عقدت أخيراً. وأضاف في لقاء مع الصحافة المالية: ''قررنا تقاسم كل إمكاناتنا العسكرية والاستخبارية لمكافحة هذه المشكلة''. وأشارت مصادر متطابقة إلى الإعداد للقاء القيادات العسكرية لمالي والجزائر والنيجر وموريتانيا لتنسيق التحركات. ومن المقرر عقد مؤتمر حول أمن الساحل بعد الاستفتاء الدستوري في النيجر في الرابع من أوت، لكن لم يحدد أي موعد له بعد، كما ستستنفر مكافحة ''القاعدة''، لأول مرة متمردين سابقين من التوارف الماليين الذين أدرجوا في ''وحدات خاصة'' إلى جانب الجيش ويفترض أن ينتشروا قريبا في شمال مالي. وذلك لمعرفة المتمردين السابقين المنطقة الصحراوية شمال مالي تماما. كما يكثف التعاون مع دول غربية، لا سيما فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والولايات المتحدة وإسبانيا. وأكد دبلوماسي غربي طلب عدم كشف اسمه لوكالة ''فرانس برس'': ''من أجل السلام والأمن في الجنوب، نلتزم بالوقوف إلى جانب مالي''. وأضاف: ''في المقابل، نحتاج إلى مزيد من تعهدات الحكومة المالية بأن مكافحة الإرهابيين في الصحراء لا رجعة عنها''. وقامت أخيرا بعثة فرنسية للتعاون العسكري بزيارة إلى العاصمة المالية. وقدمت باريس إلى باماكو حوالي ثلاثين آلية لنقل الجنود، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع المالية. فيما تدرب واشنطن دوريا الجنود الماليين على مكافحة الإرهاب في إطار برنامج أطلق في مطلع عام 2000 ويشمل دولاً عدة في الساحل الإفريقي جنوب الصحراء الكبرى. وقامت بعثة عسكرية أمريكية بزيارة إلى مالي أخيرا وجالت في تمبوكتو (شمال غرب). وأعلنت الحكومة المالية أيضا أن زيارة مسؤول إسباني إلى باماكو هدفها أن ''التعاون الأمني الإسباني - المالي سيتوسع ليشمل مجال الاستخبارات من أجل زيادة الضغط على الأوساط التي تغذي الإرهاب''. وتأتي هذه التطورات في وقت متزامن مع إطلاق حكومة مالي في كيدال (شمال) برنامجا لاستيعاب عشرة آلاف شاب من المقاتلين السابقين في حركات التمرد أو العاطلين عن العمل في المجتمع، تنفيذا لاتفاق السلام الموقع بوساطة جزائرية. وأعلن وزير إدارة الأراضي المالي، كافوغونا كوني، خلال الحفل الرسمي، أن ''هذا التمويل سيسمح للشبان أن يحصلوا على عمل ويساهم أيضا في استقرار الشريط الساحلي الصحراوي''. وأضاف أن ''تنفيذ هذا المشروع سيسمح بحماية شبان قد تغرهم مغامرات مختلفة وأعمال تهريب''. ووفرت الحكومتان الجزائرية والمالية أكثر من مليار فرنك إفريقي، أي ما يعادل (5,1 مليون أورو) لمشروع الاستيعاب هذا المنصوص عليه في اتفاق الجزائر، بينما أشار عبد الكريم غريب سفير الجزائر في مالي ''بعد نزع السلاح وبقاء المقاتلين السابقين في الثكنات أنجزنا اليوم خطوة كبيرة في العودة الدائمة إلى السلام في شمال مالي''، وتابع أنه من المهم تطوير ''المناطق المحرومة من أجل تعزيز السلم''. وشدد غريب على أن الجزائر تعد بإنجاز بنى تحتية لسكان ثلاث مناطق في مالي وهي غاو وتومبوكتو وكيدال (مناطق تقليدية للتوارف) تخص مراكز تدريب مهني ومراكز صحية، وفي السياق أشار الناطق باسم المتمردين التوارف سابقا، حمادة أغ بيبي، إلى الدور المهم للجزائر ''لاستعدادها الكامل'' ورئيس الدولة المالي لأنه فضل الحوار لتسوية الأزمة. وقال ''لولا وساطة الجزائر وحكمة الرئيس أمادو توماني توري لما كنا هنا اليوم نحتفل بالسلم''. المصدر جريدة الخبر الجزائرية العميلة ![]()
__________________
أخوكم الأسير الحر و الحمد لله abu hafes لا تنسوا إخواننا الاسرى و المجاهدين من صالح دعائكم
|
![]() |
|
|