![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سرية الصمود الإعلامية ( تـُـقـدم ) ![]() الحسام الحاد في دفع التآمر على أنصار الجهاد (الجزء الأول ) بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث بالحق المبين وعلى آله وصحبه الصادقين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. وبعد: إن اعداء الله الحاقدين المعتدين -بإختلاف مللهم ونحلهم- قد لجأوا في حربهم الـتآمرية على الإسلام والمسلمين والجهاد والمجاهدين إلى استخدام جميع الوسائل والآليات المتاحة لديهم من كافة أنواع الأسلحة الحربية المتطورة، والترسانة العسكرية المدمرة ، وتجنيد أضخم دفعة من الجيوش الجرارة بهدف استئصال شأفة الإسلام وأهله، والقضاء على الجهاد وأنصاره. ومع ذلك كله فقد حملوا معهم شعار الدين ولواء العقيدة في معظم حروبهم العدائية على جند التوحيد والجهاد المحاربين لرمز الكفر والإشراك والإلحاد. إضافة إلى ذلك فقد حفلت حروبهم تلك بسجلات دموية وممارسات عدوانية وحشية تجاوزت كل المعايير الأخلاقية والقوانين الحربية التي نصّت عليها ما تسمى بالمواثيق الدولية. ولكن جل تلك الاتفاقيات التي وضعوها لحماية حقوق الإنسان وتحقيق الأمن والسلام في العالم- على حد زعمهم- لم تردعهم عن اقتراف البنود المحرمة فيها، ولم يمنعهم استكبارهم وبطشهم من خرقها مرات عديدة تحت دعاوى زائفة وذرائع واهية مثل تسترهم بغطاء الدفاع عن النفس ورد الفعل الانتقامي والحفاظ على الأمن القومي وما أشبه ذلكـ ، وفوق هذا الطغيان والجبروت لم يتردد أعداء الله في تشكيل تحالفات شيطانية تدبر فيها المكائد وتحاك فيها الدسائس والمؤامرات لحرب الأمة الإسلامية بخطط ماكرة تهدف إلى تقسيم بلادها بعد السيطرة عليها ونهب ثرواتها وخيراتها تحقيقا لأطماعهم التوسعية اللامحدودة، بل وحرصوا كذلك على تمزيق وحدتها وشق صفوفها عن طريق زرع الجواسيس والعملاء من المنتسبين إلينا والمحسوبين علينا، وتكوين أحلاف خيانية موالية لهم لتنفيذ مشاريعهم وإعانتهم في حربهم وتآمرهم، وما ذلك إلا خداعا وتضليلا لأمة الإسلام لاستدراجها وتحريضها ضد أبناءها المجاهدين الذين هم حصنها الحصين ودرعها المتين في التصدي لقوى الظلم والطغيان وعصابات الغدر والعدوان، ولكن رغم كل ذلك فقد خيّب الله سعيهم ورد كيدهم في نحورهم ولم يجنِ أعداء الله من حروبهم الهمجية إلا الويلات والمخازي التي لحقتهم أينما حلوا وارتحلوا ولا سيما بعدما تحطمت أسطورتهم الحربية فتكبدوا خسائر عسكرية فادحة في الجنود والعتاد ومن ثم نزيفا اقتصاديا هائلا سيؤدي بعون الله تعالى إلى انهيار امبراطورياتهم وتمزق شعوبهم وتشتت حلفائهم وأذنابهم، وكلهم سيهوون إلى الجحيم ومزبلة التاريخ إن شاء الله عز وجل وما تحققت هذه الانجازات والانتصارات لأمة الإسلام إلى بفضل من الله وحده ثم بتضحيات المجاهدين الصامدين الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل إعلاء راية الحق ودحر الباطل. ولكن أعداء الله لم تنقطع مؤامراتهم ومكائدهم ضد الإسلام والجهاد، ولم تنفذ حيَّلهم فما زال في جعبتهم المزيد من المكر والخداع اللامنتاهي، وهذا ما جعلهم يستعملون سلاحاً جديداً خطيراً جداً، آلا وهو الإعلام بشتى صوره وأشكاله كأسلوب مبتكر حديث من أجل بث الأكاذيب والشائعات ونشر الفتن والترويج للشبهات وتزوير الحقائق وتحريف الوقائع بهدف التلبيس والتدليس على الرأي العام لإقناعه بتصديق ما يلقاه من وسائل إعلامهم كما يفعلون دائما في إعلامهم الرسمي والإعلام العربي الخاضع لهم من تشويه لصورة الإسلام والقرآن والنبي عليه الصلاة والسلام، بل ويعملون جاهدين على تشويه صورة الجهاد والمجاهدين وتلويثها بسيْل من الافتراءات والخبائث، لكي يسقطوا سمعتهم وشعبيتهم من قلوب وعقول المسلمين المخدوعين بهم. وأبرز الشواهد على ما ذكرناه من تكتيم إعلامي على الخقائق والوقائع الحقيقية في ميدان الحدث وقبلها وتحريفها عن مسارها الصحيح ما تبثه كثير من القنوات الفضائية المأجورة والمتواطئة مع الأعداء من مشاهد وصور للخراب والدمار والجثث المتناثرة بسبب التفجيرات التي تقع في بعض بلاد المسلمين المحتلة وتصف بـ(الارهابية والانتحارية) وتنسبها زورا وبهتانا للمجاهدين، دون تقديم أي دليل أو برهان قاطع يؤكد صحة تلك النسبة الكاذبة إليهم وحاشاهم أن يريقوا قطرة دم مسلم معصوم، وهم أحرص الناس على حقن دماء المسلمين المعصومة، وما يقاتلون أعداء الله إلا دفاعاً عن إخوانهم المسلمين، بل إن المجاهدين حتى في حربهم مع الغزاة الصائلين قد يضطرون إلى إلغاء بعض العمليات الجهادية تفاديا لوقوع خطأ في استهداف المسلمين المختلطين بالكافرين ولاسيما إذا كانوا غير مميزين عنهم، وكذلك يحذرون المسلمين من خطر الاقتراب من أماكن الكفار الحربيين لأنها معرضة للهجوم في أيّ لحظة ، فهل يُقال بعد ذلك أن المجاهدين الورعين يتقصدون عمداً استباحة قتل المسلمين بالجملة ونصدق الأبواق الناعقة بتلك الادعاءات الساقطة !! وفي حقيقة الأمر فإن دوامة العنف والقتل العشوائي وموجات التفخيخ والتفجير التي تقع في بعض البلاد الإسلامية المغتصبة وتطال عوام المسلمين ولاسيما في الأماكن العامة والمزدحمة كالأسواق مثلاً ماهي إلا مؤامرة مدبرة ضد الجهاد والمجاهدين، ومن صنيع الاعداء المحتلين واستخباراتهم وعملائهم، وتهدف إلى إثارة الفتن بين المسلمين، وإسقاط مصداقية وشعبية المجاهدين بينهم واستثارتهم ضدهم لأجل محاربتهم لهم، وحملهم على بغضهم واستعدائهم ولكن هيهات لهم من ذلك، فقد باتت مخططات الأعداء مفضوحة ومكشوفة للعيان، لولا التضليل والتزييف الإعلامي الذي تمارسه فضائيتهم المخبولة على من غرر بهم من المسلمين. ولم تقتصر حملات التشويه لصورة المجاهدين على مثل هذا النمط من الاتهامات المزيفة فحسب، بل تعدى الأمر إلى تشويه عمليات المجاهدين ضد الأعداء المحاربين، إما بالتعتيم على تفاصيلها ومجرياتها الحقيقية، أو بتحريف وتزييف وقائعها عن حقيقتها، كالادعاء بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء خصوصا من النساء والأطفال في معظم عملياتهم بينما يتم التستر على حجم خسائر العدو في تلك المعارك والعمليات. والحقيقة الناصعة هي أنه حتى لو حصل سقوط ضحايا من المسلمين في عمليات المجاهدين ضد الغزاة الغاصبين، فقد يكون المتسبب الوحيد في ذلك هو العدو نفسه عندما يقوم بردود أفعال انتقامية ضد المسلمين المستضعفين بعد تعرضه كل مرة لهجمات من قبل المجاهدين وذها هو الحق الصريح الذي يحاول الإعلام العميل إخفاءه عن الأمة المسلمة. ومن ثم يأتي ليحمل المجاهدين المسؤولية عن قتل المسلمين حتى وإن كان بسبب قصف العدو لمساكنهم والإغارة عليهم بطياراته والهجوم عليهم بدباباته وآلياته ودورياته بحجة تترس المجاهدين بهم وتحصنهم بقراهم ومدنهم واتخاذهم دروعا بشرية. كما يحاول إشاعته لتبرير جرائم العدو الشنيعة البشعة التي يراد منها إجبار المجاهدين على الاستسلام وتبرئة المجاهدين من استباحة الدماء المعصومة، هذا لا يعني الاعتقاد بعصمتهم من الوقوع في الخطأ، فقد يقع منهم شيء من ذلك عن غير قصد كما وقع مع بعض خيار الصحابة ولو كان همّ المجاهدين قتل المسلمين والتعطش لسفك دمائهم لقدروا على فعل ذلك في أيّ مكان يوجدون فيه فيه بكثرة، بدلاً من اختيارهم أهداف العدوالحربي الاستراتجية. وليعلم القاصي والداني أن المجاهدين يخوضون حرباً إعلامية شرسة وحملات نفسية شديدة موازاة مع الحرب العسكرية ضد أعداء الملة والدين، وسيندحرل الأعداء في هذه الحرب كما هزموا في الأخرى بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. كتبه: الصحافي الموحد صابر الصاعقة إخوانكم في سرية الصمود الإعلامية ![]() جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ©, سرية الصمود الإعلامية ـ 1430-2009- |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك اخى الكريم صابر ثبتكم الله وسدد الله خطاكم اللهم اجعل كيد المرتدين فى نحرهم |
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك اخى الكريم صابر ثبتكم الله وسدد الله خطاكم |
#4
|
|||
|
|||
![]() جزاك ربي خيرا اخي صابر الصاعقة رفع الله قدركم |
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله في الصحفي .. صابر الصاعقة وبارك الله في الإخوة سرية الصمود الإعلامية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك اخى الكريم صابر |
#7
|
|||
|
|||
![]() مقال جميلة
بارك الله في صرحنا المبارك ..سرية الصمود.. |
#8
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك اخى الكريم صابر ثبتكم الله وسدد الله خطاكم |
#9
|
|||
|
|||
![]() ماشاء الله تبارك الله
ان الله يدافع عن الذين آمنوا الحرب الاعلامية الشرسة المنظمة تحتاج من الجميع ان يشمر عن ساعد الجد للذب عن اعراض المجاهدين زوروا منتديات بيت المقدس الجهادية التى عادت للعمل من جديد http://www.al-amanh.net/vb/index.php |
![]() |
|
|