![]() |
![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() المقال منقول من مجلةطلائع خراسان- العدد الرابع عشر (14) ] أو هنا المزيد من الروابط: http://al-faloja1.com/vb/showthread.php?t=73618 ================== انفذ على رسلك *********** الشيخ :عطية الله الحلقة الرابعة توضيح معنى قوله صلى الله عليه وسلم : (ولكنكم تستعجلون ) : في صحيح البخاري : عن خبَّاب بن الأرتِّ رضي الله عنه قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسِّد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا : ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال : (قد كان من قبلكم، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، فيُجاءُ بالمنشار فيُوضَعُ على رأسه فيُجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمَّنَّ هذا الأمر، حتى يسير الراكبُ من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئبَ على غنمه، ولكنكم تستعجلون)اه وهذا الحديث النبويّ الشريف قد كثر استدلال الدعاة والطوائف المختلفة في ساحة العمل الإسلامي به، كلٌ يستدل به على صحة طريقه واختياره من بين أفكار التغيير والإصلاح، والكلّ يذمّ الاستعجال ويحذّر منه وينهى عنه، وكثيرٌ منهم يصف مخالفيه بأنهم يستعجلون!! والحاصلُ أن الجميعَ متفقون على ذم الاستعجال، وإنما الخلاف في الصور الواقعة في عمل الناس هل هي من الاستعجال أو لا. ونحن نرجو التوفيق من الله تعالى في توضيح معنى هذا الحديث الشريف على الوجه الصحيح. فاعلم يا أخي وفقنا الله وإياك إلى كل خيرٍ ورزقنا وإياك الهدى والسداد أن الاتفاق واقعٌ على ذمّ الاستعجال كما سبق بيانه بحمد الله، فهذا لا اختلاف فيه. لكن ما معنى الاستعجال المذموم وما حدوده؟ وهل هذا التصرّفُ المعيَّن أو ذاك هو من الاستعجال المذموم؟ أو لا؟ هذا هو محلّ البحث والتحقيق، وهو الجدير بالتحرير والتدقيق، وهو المجال الذي يختلف فيه المختلفون، ويتنازع فيه الناس، والموفَّق من وفّقه الله تعالى (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)(وما النصر إلا من عند الله) فلنستعن بالله تعالى ولنجبْ على هذا السؤال على وجه الإجمال أولا، ثم نعرج على بعض التفاصيل ونوضّح بعض المعاني المستفادة من هذا الحديث الشريف، فنقول: تقدّم توضيح معنى العجلة والاستعجال المذموم، وأنه : تطلّب الشيء قبل أوانه. ومعناه محاولة تحصيل الشيء قبل أن يحلّ وقته.! وهذا يتضمّنُ محاولة تحصيله قبل اكتمال أسبابه التي جعلها الله تعالى أسباباً موصلةً له. لكن ما هو وقته؟ وكيف نعرفه؟ وما هي طرقُ معرفة وقتِ الشيء الذي نريد تحصيله، حتى لا نكون مستعجلين مذمومين بتطلّبه قبل وقته وإبّانه؟ والجواب : أن الوقتَ المناسبَ للشيء هو ما دلّ عليه الدليل الشرعيُّ من الكتاب والسنة وما في معناهما وما د على اعتباره دليلا عند عدم النصّ أو الدلالة اللفظية منهما. وبالجملة فذلك منحصرٌ في طريقين : إما طريق النص، أو طريق الاجتهاد. فإن وُجِدَ النصُّ فلا اجتهاد حينئذٍ، وإنما هو التسليم والإذعان والمبادرة إلى الفعل متوكلين على الله الحيّ القيوم. فإن لم نستطعْ ووُجِدَ العجزُ، فحينئذٍ ننظر في المطلوب في تلك الحالة نظراً جديداً. وأما إذا لم يُوجدِ النصُّ فالموضِع موضع اجتهادٍ، فلنجتهد على أصول العلم والفقه المضبوطة المعروفة عند أهل العلم، مستعملين تقوى الله تعالى والإخلاص له عز وجل، ولنقايس الأمورَ وننظر الأشباه والنظائر، ونستعمل الأدلة المتوافرة على حسب ترتيبها ودرجاتها، ونبحث عما نظنّ أنه الأقرب إلى مراد الله تعالى ومرضاته، مما يحصّل المصلحةَ الدينية الأخروية أولاً، ثم المصلحة الدنيوية مهما أمكن أيضا. ولا شك أن المقام الأول (النص) يجبُ ألا يكون فيه اختلاف بين أهل الحق. والمخالفُ فيه ملومٌ مؤاخذٌ، يُنكَرُ عليه ويعنَّفُ بحسبه وبشرطه. - العدد 14 جمادى الآخر 1430 وأما الثاني )الاجتهاد( فهو موضع اختلاف الأفهام وتفاوتِ العقول والأذهان، ومجال جولة الفرسان وتصاول الأقران.! وهو ككل موضع اجتهاد في مسائل الدين والدنيا. مبناه على التوفيق أولا، بعد الأخذ بأسبابه والتوكل على الله تعالى وحده، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم : )احرصْ على ما ينفعُك واستعن بالله ولا تعجز( وحينئذٍ إذا اختلف المختلفون، فواجبٌ عليهم أن يتأدبوا بآداب الاختلاف المعروفة، وأن يتحلّوا بفقه الخلاف المبيّنة في مواضعها من كتبِ أهل العلم. ومن زاوية أخرى فعندما قلنا في تعريف الاستعجال إنه : تطلّب الشيء قبل أوانه، ومعناه محاولة تحصيل الشيء قبل أن يحلّ وقته، وإن ذلك يتضمّنُ محاولة تحصيله قبل اكتمال أسبابه التي جعلها الله تعالى أسباباً موصلةً له. فإننا نلمِحُ إلى أن كون هذه الأسباب هي بالفعل أسبابٌ موصلة إلى ذلك الشيء المقصود يُعرَف أيضاً إما بدلالة الشرع )بأن يدلّ الشرعُ على أن كذا هو سببٌ لكذا( أو بدلالة الحسّ والواقع والتجربة )بأن يدل الحسّ والتجربة بأن كذا هو سببٌ لكذا(. وفي كلا طريقي الاستدلال مزلاتّ وأخطاء محتملة في النظر، فعلى المستدلّ التيقظُ وتكميل التحرّز والاحتياط في النظر، وتكميل آلات وأسباب النجاح وأن يستعين بالله تعالى ويقومَ مقامَ العبودية حتى يوفقه الله. والله وليّ التوفيق. فهذا جوابٌ إجماليٌّ ينبغي أن يكون لمريد الحق والخير قاعدةً وأصلاً لا يحيدُ عنه. وسندرُجُ بعون الله إلى أمثلةٍ من الواقع نبيّن فيها نماذج من الاستعجال المذموم، ونمحّص وننقد فيها دعاوى الاستعجال في أمثلة أخرى، وعلى الله الاتكال. ونرجع إلى الحديث الشريف وما فيه من المعاني : قصةُ الحديث أن الصحابة رضي الله عنه شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانوا يلاقونه يومئذٍ من الأذى والشدة والتعذيب من كفار قريش، وطلبوا منه صلى الله عليه وسلم أن يدعوَ اللهَ لهم ويطلب لهم من الله تعالى النصر. والسؤال : هل في الحديث دلالةٌ على أن تصرُّفَ الصحابة هذا مذمومٌ يُنهَى عنه؟ والجواب –والله الموفق للصواب- : أن هذا يحتاج إلى شيء من التحرير : فالظاهر من قوله لهم (ولكنكم تستعجلون) أنه عدَّ تصرُّفهم هذا من الاستعجال، والاستعجالُ مذمومٌ. لكن ما هو تصرُّفهم الذي تصرّفوه رضي الله عنهم؟ هل هو مجردُ طلب الدعاء منه؟ أو أكثر من ذلك؟ الذي يظهر والله أعلم أن تصرّفهم الذي عدّه النبي صلى الله عليه وسلم من الاستعجال ليسَ هو مجرد أنهم طلبوا الدعاء، بل يُحتَمَلُ أنهم وقعَ منهم نوعُ تضجّرٍ من الحال التي كانوا فيها، وهي حال الشدة التي يلقونها، وأنهم استعجلوا النصرَ على عدوّهم استعجالاً فطرياَ طبيعياً. فأما كون استعجال النصر على العدوّ شيئا جبليّاً طبيعياً مركباً في الإنسان، فواضح معروفٌ لا إشكال فيه، وهو بمعنى محبة النصر عليهم عاجلاً والميل القويّ إلى ذلك، وعليه فهو مما لا يُلامُ العبدُ عليه، وحينئذٍ فقوله صلى الله عليه وسلم لهم (ولكنكم تستعجلون) إنما هو لبيان الواقع، هذا بخصوص هذا الوجه. وأما احتمال أنه قد وقع منهمُ (أي من بعضهم) بعضُ الضجر في بعض المرات من حال الشدة والكرب التي هم فيها رضي الله عنهم وأرضاهم، فغير مستنكر أيضا أن يقع ذلك من خيار الناس، فنبّههم النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى اجتناب ذلك وعلاجه، وعلّمهم وعلّم أمته من ورائهم علماً نافعاً وحكمةً في هذا الموضع كما هي عادته الشريفة ودأبه صلى الله عليه وآله وسلم، بأبي هو وأمي، وجزاه الله عنا وعن سائر أمته خيرَ ما جزى نبيّاً عن أمته، فكان من الحكمة الإضافية في ذلك: التشريعُ والتعليم للأمة. يؤيّد ما قلناه خطابهم له بلفظ (ألا) وهي هنا للتحضيض، وهو حثُّ بنوعِ إزعاج إلى المقصود، وتكاد روايات الحديث تجمع على هذا اللفظ، فهو محفوظ إن شاء الله. ضُمَّ إليه قوله (شكونا)، وقوله في بعض الروايات : ( أتينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة، فقلت : يا رسول الله ألا تدعو الله لنا، فجلس مغضبا محمرا وجهُهُ، فقال إن من كان قبلكم ليُسألُ الكلمة فما يعطيها، فيوضع عليه المنشار فيشق باثنين ما يصرفه عن دينه وإن كان أحدهم ليمشط ما دون عظامه من لحم أو عصب بأمشاط الحديد وما يصرفه ذاك عن دينه) رواه أحمد وأبو داود وغيرهم، وهذا لفظ ابن حبان في صحيحه. طلائع خراسان - العدد 14 جمادى الآخر 1430 والغالب على الظن بل المتيقَّنُ أنه صلى الله عليه وسلم لا يغضبُ ويحمرُّ وجهه من مجرد طلبهم أن يدعوَ لهم بالنصر، وإنما لشيء أكثر من ذلك اقتضاه. وقولهم : ألا تستنصِرُ لنا، أي تطلبُ لنا النصرة من الله على عدوّنا، فيه إجمالٌ من جهة اشتراك لفظ النصر بين عدة معانٍ وصور، فيحتمل مما يحتمل أنهم تصوّروا النصرة على طريقة نصرِ الله تعالى أنبياءَه السابقين على عدوّهم بإهلاكهم. ثم قوله لهم في الجواب (قد كان الرجل فيمن قبلكم..)الخ أيضا مشعِرٌ بذلك، فإنه أحالهم على الأسوة والقدوة، وضربَ لهم المثل بمن قبلهم من الصالحين أتباع الأنبياء أنهم أوذوا وعُذّبوا أكثر مما تلاقون أنتم اليوم، فتمسّكوا بدينهم وثبتوا وصبروا، واختاروا دينهم وآخرتهم على إعطاء ما أراده الكفّار منهم، فاصبروا أنتم مثلهم وليكن لكم فيهم إسوة. ولا شك أن الحال كان يقتضي مزيد الصبرِ والمصابرة والتضحية من الصحابة رضي الله عنهم كما قد بيّنه علماؤنا رحمهم الله حينما تكلموا عن الحِكم الظاهرة في الأمر بالصبر والعفو والصفح ونحو ذلك، في تلك المرحلة. وعلى هذا الوجه، فالاستعجال هو التضجّر واستبطاء النصر، مع أنه ينبغي أن يكون معلوماً أنهم الطبقة الأولى التي يقوم عليها الدين والتي يتعيّن عليها أن تصبِر على البلاء وتصابرَ وتضحّي وتبذلَ أكثر من غيرها، لما في ذلك من الحِكم العظيمة الظاهرة، ولما هيّأهم الله تعالى له من المراتب العالية الجليلة.! والله أعلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. والحاصل أن الدعاء على العدوّ، وطلب ذلك من الصالحين، ليس مذموماً ولايُنهى عنه، وليس في الحديث ما يقتضي أنه مذموم، وليس قوله (تستعجلون) راجعاً إليه بمجرّده، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم قد دعا على الكفار في مثلِ تلك الأحوال وفي غيرها كثيراُ، وهذا معروف في موضعه، والحمد لله رب العالمين. وكذلك سؤالُ الله النصرَ على العدوّ ليس مذموماً في حالٍ من الأحوال، بل هو ممدوح محمودٌ مطلقاً، والنصرُ معناه الإعانة على العدوّ والظالمِ. وهل دعا النبيّ صلى الله عليه وسلم لهم أو لا؟ وإذا لم يدعُ لهم فما تعليل ذلك؟ الجواب : (قال ابن بطال إنما لم يجب النبيُ صلى الله عليه وسلم سؤالَ خباب ومن معه بالدعاء على الكفار مع قوله تعالى {ادعوني استجب لكم} وقوله {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} لأنه علم أنه قد سبق القدرُ بما جرى عليهم من البلوى ليؤجروا عليها، كما جرت به عادة الله تعالى في من اتبع الأنبياء فصبروا على الشدة في ذات الله ثم كانت لهم العاقبة بالنصر وجزيل الأجر، قال: فأما غير الأنبياء فواجب عليهم الدعاء عند كل نازلةٍ لأنهم لم يطلعوا على ما اطلع عليه النبيُ صلى الله عليه وسلم) نقله الحافظ في الفتح وتعقّبه بقوله : (وليس في الحديث تصريحٌ بأنه صلى الله عليه وسلم لم يدعُ لهم بل يحتمل أنه دعا وإنما قال قد كان من قبلكم يؤخذ إلخ تسلية لهم وإشارة إلى الصبر حتى تنقضي المدة المقدرة وإلى ذلك الإشارة بقوله في آخر الحديث ولكنكم تستعجلون) اه وقول ابن بطال: )فأما غير الأنبياء فواجب عليهم الدعاء عند كل نازلةٍ لأنهم لم يطلعوا على ما اطلع عليه النبيُ صلى الله عليه وسلم( هو رحمه الله اختار أن النبيَّ لم يدعُ لهم هنا في هذه القصة، ثم علل ذلك بما ذكره من أن النبيَّ اطلعَ..إلخ ثم فرَّق بأن غير النبيّ لا يطلع على ذلك، فعليه أن يدعو. فيقال : صحيحٌ أن غيرَ النبيّ لا يطّلع على ما يطّلع عليه النبيّ، إذا كان طريق هذا الاطلاع هو الوحي، ولكن قد يحصُلُ لغيرِ النبيّ من قادة الناس من عقلائهم وعلمائهم علمٌ مما يُعمَل به في الشرع ( اليقين أو الظن الغالب) بطريقٍ من طرق حصول العلم الكسبيّ الاجتهادي الاستدلاليّ، فيعرِفُ أن الحكمة في موضعٍ ما تقتضي الصبرَ أكثرَ ومزيد التضحية وعدم الردّ على العدو وترك مقاومته بمثل فعله (بالحرب والقوة)، وترك استعجال النصر الذي هو بمعنى الغلبة والظهور على العدوّ، وترك طلب ذلك من الله تأدباً وخضوعاً، فهذا إن شاء الله لا مانع منه. والله أعلم. يتبع إن شاء الله.. ............................. حفظ الله الشيخ ونفع بعلمه يرجى النشر.. ---------- هذه المشاركة تم دمجها بتاريخ 01:17 AM ---------- المشاركة السابقة كانت يوم أمس في 12:10 AM ---------- رابط جديد pdf + exe |
#2
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بشخنا العالم العامل نحسبه والله حسيبه عطية الله .
|
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله بك اخي على هذا النقل الرائع
|
#4
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بشخنا العالم العامل نحسبه والله حسيبه عطية الله .
|
#5
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بشخنا العالم العامل نحسبه والله حسيبه عطية الله . |
#6
|
|||
|
|||
![]() جزاه الله خيرا وبارك فى علمه وبانتظار إكتمال الموضوع للشيخ الكريم
---------- هذه المشاركة تم دمجها بتاريخ 05:24 pm ---------- المشاركة السابقة كانت في 05:23 pm ---------- جزاه الله خيرا وبارك فى علمه وبانتظار باقى المقال من الشيخ الكريم |
#7
|
|||
|
|||
![]() جزاه الله خيرا وبارك فى علمه
|
#8
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا حفظ الله الشيخ عطية الله ومن معه من كل سوء اللهم سدد رمي المجاهدين وثبت أقدامهم |
#9
|
|||
|
|||
![]() Sheikh Fadil al-Attiya Onawallah love of God and in God, and I like to hear Qak in a seven-year Gzoti New York and Washington and Ozonized you sane and experienced politician, but you are clever Yashik God bless you and make God your God in the balance of the Hassanatkm
|
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله في شيخنا الجليل ونفعنا بعلمه
|
#11
|
|||
|
|||
![]() اللهمّ آمين آمين يا أرحم الراحمين
|
#12
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خير
اللهم إحفظ عبدك الفقير عطية الله ومن معه |
#13
|
|||
|
|||
![]() حفظ الله الشيخ ونفع بعلمه |
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اللهم امين على دعائك |
#15
|
|||
|
|||
![]() رفع الله قدرك
|
![]() |
|
|