|
المنتدى : منتدى الأخبار
ضائع القرني.. جامية الجحود والعناد
والانكار.. ما وراء الحرب على طالبان بتاريخ : 18-06-2009 الساعة : 01:42 PM
ضائع القرني.. جامية الجحود والعناد
والانكار.. ما وراء الحرب على طالبان
السلام عليكم
ورحمة الله ..
الموضوع حول مقال لضائع القرني في
جريدة الشرق الاوسط وصف فيه المجاهدين في طالبان بالرعونة
والبلاهة والحمق ... عائض القرين , الذي تالله كاد ليُردين. بأن
أراد لي أن أصتف مع الكفار معاديا للمجاهدين , إنها لحسبة ضيزى
.
يا أحبة الخير الموحدين الصادقين .. إن هؤلاء القوم
لا يلعبون .. ولا يتصورن أحد أنها زلة لسان كما وصف البيت الأسود
تصريحات بوش الصليبُلوجية حول الإسلام .
إن عائض بكل
بساطة يمثل خندقا يعادي أهل الجهاد .. ومعاداة اهل الثغور ليس
بالعمل الهين بل لا بد من الاستعانة عليه بأساطيل من الحجج
والشبه حتى تنطلي على طلبة العلم فما العمل إذن؟
لو
سكت عائض عن أهل الثغور ولم يتكلم هو ولا غيره من نجوم الدعوة
**الفايف ستارز** فهل كان ذلك ليخدم دعايتهم وتهمتهم الشهيرة حول
المجاهدين فهم يكررونها في اليوم مائة مرة : المجاهدون خوارج ..
المجاهدون خوارج .... لم يبق لعائض وغيره إلا أن يرفع يده أمام
جمهوره ويُشهر ميكروفونه مشيرا به الى جمهور مسرح قرطاج ليقول
للناس كرروا معي .. كما يفعل الفساق من المغنيين عندما يعجبهم
سماع مقطع من أغنيتهم يُغنى من الحاضرين
طيب ..
ما الذي يبغيه ضائع القرين من وراء اطلاق هذه الأوصاف المسفهة
لطالبان ، فلو أراد النقد البناء لعرف أسلوبه وهو المدعي أنه
مالك لناصية البلاغة و الشعر رغم أني لا أعرف أحدا من العرب يحفط
له بيتا واحدا ، أليس في ألأمر إذن تقصد النيل من
المجاهدين؟
إن الخوارج قتلوا إبن صحابي جليل ، وبقروا
بطن زوجه ، والخوارج هم المعروفون بأن من خرجوا من ضئضئه هو الذي
تجرأ على خير الورى وقال لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم :إعدل ،
ثم أنهم هم الذين عُرفوا بغلظتهم مع علي و ثنائهم على قاتله
وضلالهم في الاستشهاد بكتاب الله عز وجل .
الى هنا
المسألة واضحة .. مهمة ضائع القرني هي ببساطة استفزاز شباب
المجاهدين وإطلاق توصيفات ظالمة، لا لبس في ظلمها للمجاهدين ،عند
أنصار الجهاد ،حتى يستثير غضبهم فتكون لهم ردة فعل هجومية تدفع
بعض من ليس لديه حلم إلى إطلاق أوصاف عن المعسكر الآخر يستغلها
ضائع شر استغلال-عبثا- في ربط جهاد اليوم بحرورية الأمس.
ولو أن المجاهدين لم يردوا على استفزازات ضائع ، أو
أن جوابهم كان فقط (( حسبنا الله ونعم الوكيل)) لرأيت الضائعين
يحرفون قول النبي صلى الله عليه وسلم عن مواضعه زاعمين : لا
تصدقوا هؤلاء الخوراج ففيهم قال النبي صلى الله عليه وسلم * يحقر
أحدكم صلاته الى صلاتهم*
لكن قد يلج الجمل في سم
الخياط ولا يجد عائض ما يقنع به شباب التوحيد في الجزيرة الذي
يزداد يوما بعد يوم إيمانا أن المجاهدين هم أهل الحق وأولى به .
كيف سيقنعهم أن مجاهدي هذا الزمان يعادون أهل الاسلام ويهادنون
أهل الطاغوت والأوثان ؟ إن هذا الوصف الذي أطلقه الرسول صلى الله
عليه وسلم هو الميزان بيننا وبينك يا عائض ولو كنت رافضيا لقلنا
أن أفيون قم هيمن عليك ولكنك تأبى إلا أن تفضل أبا تفليقة على
الملا عمر رغم أنك رأيت ورأى معك العالم تماثيل بوذا تُنسف كما
نُسف عجل السامري.
رأيت حدود الله تُقام في كابل
وقندهار لكنك تأبى إلا أن تقضل عليها حدود نابليون الذي لا زالت
قوانينه تطبق في الجزائر والمغرب وتونس وهاهي نتائجها ظاهرة
للعيان : زنا مستشري وأطفال شوارع في كل مكان وأفعال قوم لوط في
سجون البلاد حيث يغتصب القوي الضعيف . ومسلمون لا يأمنون على
أنفسهم الخروج بعد التاسعة ليلا في بلاد الاسلام في حين أن
بأمكان أي شخص التجول في الرابعة صباحا في شوارع باريس و أوسلو
بسلام .
أفغير حكم الله تبغي يا عائض ؟ أفتمدح من
حاد الله ورسوله وتُعنف من أجتمعت رايات الكفر على معاداته وها
أنت ترى المجاهدين يعذبون في غوانتانامو عذابا مشرعنا قانونيا لم
تُعذبه طائفة من الطوائف ولا جماعة ولا حزب ؟ إن الحجة قائمة
عليكم ونحن نعلم أن المجاهدين لا يضرهم قولكم ولن ينفعهم مديحكم
ولا أبياتكم فالحمد لله الذي جعل النصر والتمكين منه وحده ولم
يجعله بيد خلق من خلقه فنحن نلجأ الى الله أن ينصر المجاهدين وأن
يهديهم سُبُله . والحمد لله رب العالمين .
بشرى
للمجاهدين أبلغها عن النبي صلى الله عليه وسلم ممثتلا أمره
لي ، *بلغوا عني ولو آية *
عن أبي أمامة رضي اله
عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليس شيء أحب الى الله من
قطرتين وأثرين : قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهراق في سبيل
الله وأما الأثران فأثر فأثر في سبيل الله وأثر فريضة من فرائض
الله تعالى )) رواه الترمذي وقال حديث حسن - حسنه الألباني تخريج
المشكاة 3837
هل الرعونة والبلاهة والحمق الذي كانت
عليه طالبان لم يظهر لولي أمرك الذي اعترف بهم ؟ أم أن مؤسسات
دولتك مجتمعة لم تكتشف هذا الرعن والبلاهة والحمق ؟ أم أنكم صرتم
تتشبهون باليهود في رأيهم في عبدالله بن سلام قبل أن يعلموا
بإسلامه أمام رسول الله ولما فاجأهم بإسلامهم ذموه بأقذع
العبارات من لحظتهم؟
هل غادر الضائع من متردم*** أم
هل عرفت الحق بعد
توهم
|