لوحة التحكم
اظهار/اخفاء

الساحة العربية - الساحة السياسية


كويتيون في السجون السعودية ( أحدهم كاتب في الساحة العربية ) عرض نسخة للطباعة كويتيون في السجون السعودية ( أحدهم كاتب في الساحة العربية )

تعديل صلاحيات الاستخدام
اذهب لساحة العضو
سجناء بلا حدود      منذ الإثنين 1 يونيو 2009 05:07 م      (13)     (3,164)     (10)     (0)    

طلال نجم عبد الله الماجد مواطن سعودي من مواليد 2 حزيران / يونيو 1975 في الكويت حيث يقيم مع والديه في منطقة الدهر. وقد صودرت منه وثائق هويته وهي الآن بحوزة السلطات السعودية. وقد اختُطِفَ في الدوحة ( قطر) من قبل أشخاص يرتدون ملابس مدنية في 20 حزيران / يونيو 2002 في الساعة السابعة صباحا في الفندق الذي كان يقيم فيه. ولم يبلغوه بأسباب اعتقاله. وكان تعرَّضَ للضَّرب  تم تقييد يديه وتعصيب عينيه، واقتيد إلى جهة مجهولة دون أي تفسير وبعد ساعات قليلة، أدرك أنه يوجد على متن طائرة. ولَدَى وصوله إلى مطار الرياض بالمملكة العربية السعودية تعرَّضَ للعنف وسوء المعاملة، كما تعرَّضَ للتعذيب وللاعتقال السري. وقد تم استجوابه بشأن هويته بشكل شديد التَّفصيل وعن أسباب إقامته في الكويت. وأوضح بهذا الشأن أنه ولُدَ في الكويت وأن والدته تحمل الجنسية الكويتية. ولم يتهم بارتكاب أي فعل محدَّد. وقد تم نقله إلى سجن الحائر بالرياض ولم ييُسمح له أبدا القيام بأي مساعٍ أو إجراءاتٍ قانونية، وعندما طلب أن يُعرَضَ على القضاء قيل له " ليست ثمة أي تهمة ضده، وبالتالي لا يمكن تقديمه إلى العدالة"! ولمّا طلب الحصول على مساعدة محام، هنا أيضا قيل له أنه يتعذر ذلك للأسباب نفسها، وبذلك ظلت مساعيه دونما نتيجة.

ولم يتمكن والداه من زيارته إلا بعد عدة اشهر من الاعتقال السري وفي عزلة تامة عن العالم الخارجي علما أنهما كانا يجهلان كل شيء عن خبر اعتقاله ونقله إلى احد السجون في المملكة العربية السعودية. ولم تعترف سفارة قطر في الكويت بوجوده في الرياض بالمملكة العربية السعودية إلا بعد  أن بذلت العائلة العديد من المساعي والإجراءات الحثيث. وعندما قامت والدته بزيارته خلال شهر آب / أغسطس 2006، علمت أن ظروف اعتقاله قد ازدادت سوءا وانه معتقل من جديد في عزلة تامة وأخبر والدته بأنه تعرض للضرب المبرح عن طريق توجيه مجموعة من اللكمات والركلات والضرب بالعصي في جميع أنحاء جسمه خصوصاً عندما يطالب بالقضاء أو محامي . وأخبرها أيضا بأنه محروم من أبسط حقوقه في الرعاية الصحية الدُّنيا، رغم معاناته من عدة أمراض مزمنة (الربو، ألم حاد في مجرى العصب).

وأمام هذه الوضعية قام  بإضراب عن الطعام في 1 آذار / مارس 2007، لمعرفة الأسس القانونية لاعتقاله ولعرضه أمام القضاء للمحاكمة أو الإفراج عنه في حالة عدم وجود تهمة ضده. ولا يزال طلال الماجد إلى هذا يومنا هذا معتقلا بشكل تعسفي . علما وأن سبب اعتقاله يعود بدون أدنى شك إلى مساعيه المتعلقة بالإفراج عن اخيه الأصغر فيصل الماجد الذي بدوره هو الآخر معتقل بنفس الظروف القاسية دون اتهام أو محاكمة وتحت التعذيب .. ( حتى اليوم قيد الإعتقال بسجن الحائر ) مرسل من قبل شبكة حقوق الإنسان للنشر

( 2 )

خالد الشمري ( كويتي بدون ) الذي ألقي عليه القبض في المملكة العربية السعودية وظل معتقلا في السر منذ شهر كانون الثاني/يناير 2007. من مواليد 07 أيلول / سبتمبر ألقي عليه القبض من قبل ( المباحث العامة السعودية )، وذلك في شهر كانون الثاني يناير، في مكة المكرمة، حيث جاءها لأداء مناسك الحج. وقد انقطعت جميع الأخبار عنه منذ مغادرته الكويت في 27 كانون الأول / ديسمبر 2006، حيث بدأ القلق يساور عائلته بشأن اختفائه، فقامت بالعديد من المساعي بحثا عنه. ولم تتمكن من خلال تلك المساعي ، سوى من الحصول على تأكيد من وكالة السفر التي أبلغتها بأنه قد سافر فعلا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج ضمن حملة الحج ديسمبر 2007، دون مزيد من التفاصيل . ودام انتظار أسرته إلى غاية آب / أغسطس 2007، أي بعد مضي ثمانية أشهر من اختفائه، قبل أن تتلقى اتصالا هاتفيا منه، يخبرها فيه انه معتقل منذ كانون الثاني / يناير 2007 من قبل مصالح الاستخبارات في جيزان، وبدا واضحا أنه لم يتمكن أثناء تلك المكالمة الهاتفية من إعطائها مزيدا من التفاصيل عن أسباب وظروف احتجازه سر  كثف والده من مساعيه لمحاولة الحصول على إذن لزيارة ابنه ومعرفة سبب اعتقاله، وتوكيل محام يتولى الدفاع عنه. واتصل بوجه خاص، في هذا الصدد، بإدارة السجن في جيزان وبالسفارة السعودية في الكويت، لكن دائما دون جدوى. وانتظر والده شهر أيار/مايو 2008 ليؤذن له ولأول مرة بزيارة ابنه في سجن أبها الذي تم نقله إليه قبل الزيارة بقليل. واستغرقت هذه الزيارة التي حوالي ساعة واحدة ونصف الساعة، تأكد والده خلالها من أن ابنه لم يحاكم ولم يمثل أمام قاض منذ اعتقاله وانه لم يخضع لأي إجراءات قانونية.  الشمري محروما من حريته بطريقة تعسفية، كما أن اعتقاله الحالي يتعارض مع المعايير القانونية الداخلية وأيضا مع المعايير الدولية ذات الصلة المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. مرسل من قبل شبكة لحقوق الإنسان

( 3 )

ألقي القبض في 16 كانون الأول/ديسمبر 2007 على ناصر الحجيري ، مواطن من جنسية كويتية، ومنذ ذلك الحين رهن الاعتقال في مركز تابع لأجهزة مباحث  الذمام في المملكة العربية السعودية ، دون إجراءات قانونية. وقد دخل، ابتداء من يوم 15 آذار/مارس 2009، في إضراب مفتوح عن الطعام ، وذلك على الرغم من حالته الصحية التي ازدادت تدهورا منذ إلقاء القبض عليه . ناصر ذهيب الحجيري 36 عاما من العمر، موظف في إدارة عمومية في الكويت حيث يقيم . وقد ألقي عليه القبض من قبل مصالح الاستخبارات العامة السعودية ( المباحث العامة ) في 16 كانون الأول / ديسمبر 2007 عند مركز الخفجي الحدودي الواقع بين المملكة العربية السعودية والكويت. وكان برفقة زوجته، لدى عودته برا من مكة المكرمة التي زارها لأداء مناسك الحج ، فألقي عليه القبض دون أمر قضائي ، ثم اقتيد إلى جهة مجهولة في حين سُمِح لزوجته بالدخول إلى بلدها. وبمجرد معرفة أسرته بخبر اعتقاله قامت بمساعي حثيثة لمعرفة مكان اعتقاله، وأسباب هذا الاعتقال، علما أنه لم يسمح لأفراد الأسرة بزيارته في مركز اعتقاله ، إلا بعد مضي خمسة اشهر على ذلك.

وخلال تلك الزيارة علمت أسرته أنه يجهل أسباب توقيفه التي لم تبلغه بها السلطات المعنية، كما أنه لم توجه له حتى الآن أي اتهامات ولم يمثل أمام أي هيئة قضائية. والأمر الغريب، أنه خلال استجوابه الأول، كان الضابط المسؤول عن اخذ أقواله هو نفسه يجهل أسباب اقتياده إلى مركز الاعتقال، إذ حاول الاستفسار عن تلك الأسباب من السيد الحجيري ذاته ! وقام شقيقه بزيارته في السجن يوم 15 آذار / مارس، أي في ذات اليوم الذي بدء الحجيري إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على عدم تبليغه أسباب اعتقاله، وعلى كونه لم يتم، إلى يومنا هذا، عرضه أمام سلطة قضائية، مما يحرمه من حقه في الطعن في شرعية احتجازه أو توكيل محام يتولى قضيته. مازال قيد الإعتقال في ظروف صحيه سيئه فهو يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم . مرسل من شبكة حقوق الإنسان .

 

أحد هؤلاء الموقفين كاتب في الساحة العربية ، ولدي تواصل مع زوجه وأبناء أحد كتاب الساحة العربية والذي نقل مؤخراً من المنطقة الجنوبية إلي سجن ذهبان بجده . وسيقوم ابنه بمقاله ولد وزير الداخلية قريباً  ولن يتم نشر موضوعه حتى تتضح الأمور والحصول علي الإذن من قبلهم بالنشر أو توجيه من قبل أحد الزملاء الناشطون دفاعاُ عن سجناء الإعتقال التعسفي إذا تم تواصل الأسره مع المنظمة .

 

صوت من خلف القضبان .. لا تتردد بالتواصل عن أى سجين ( من وجد الله ماذا فقد .. ومن فقد الله ماذا وجد ) prisons_ksa@hotmail.com
أضف رداً
1

اللهم ارحـــــــــــــــم ضعفنا وهواننا على الناس

اللهم فــرج كربهم وارحم ضعفهــــــــــــــــم

أقول /

لو كانـوا شيعة والله لرأيتم الدنيا قائمة  ولقامت مؤسسات وهيئات ..

ولكـن أهل السنـة لا بواكي لهم

أخـي الكـريم

أشكــــــرك من أعماق قلبي لإهتمامك الدائم بهذا الملف

أسأل الله العظـيم رب العرش العظـيم أن يحفظك من كل سـوء ومكـروه

لك تحيـة

اللهم استخدمنا لنصرة دينك ولا تستبدلنا
2
لا حول ولا قوة إلا بالله ... من المؤكد أنهم اعتقلوا على خلفية ورود أسمائهم في بعض التحقيقات مع مايسمى "أفراد الفئة الضالة " !! ولكن أين الإنصاف وتحري العدل ! نسأل الله أن يفك أسرهم
3

غريب حقاً أن يكونوا من الكويت دون مطالبة من الشعب الذي يملك حرية ، وقليل من قيود يعانية بقية دول مجلس التعاون الخليجي

الشعب الكويتي يتظاهر كثيراً بل حتى ضد قضايا أقل من هذه بكثير ، ومع البدون كثيراً .

هؤلاء سعوديون بالدرية الأولي لو أنهم كويتيون لما أظن يبقي الموضوع هكذا راكد دون حراك من قبل مؤسسات المجتمع المدني ، أو المؤسسات الليبرالية ، ونشاطات الطلاب الجامعية واتحادهم الفاعل .

كان الله بالعون

 

قال تعالي ( فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً ) - لم يعد الرجل رجلا ً كما كان .. عذراُ نحن في زمن أشباه الرجال julia_777@windowslive.com
4

 

الاخ سجناء بلا حوش

 

انصحك ان لا تتابع افلام الآكشن  كثيراً

 

على الاقل حاول ان لا تأتي للساحات مباشرة بعد مشاهدة الفيلم!

 

 

william_attiat_allah@yahoo.com للتواصل عبر الايميل وسيكون الرد هنا في الساحات لكل ايميل مميز يستحق النقاش
5

الظاهر المعتقل الساحاتي اسم عضويته ( زهير النكهة )

المهم

إن كانوا كويتيين لماذا لا تطالب بهم الحكومة الكويتية أو مجلس الأمة أو حتى الصحافة الكويتية..؟

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه..
6
هتلر       منذ  الثلاثاء 2 يونيو 2009 12:37 ص         مساندات (0)
رد رقم 5 بقلم الكوبرا 2001

 

المهم

إن كانوا كويتيين لماذا لا تطالب بهم الحكومة الكويتية أو مجلس الأمة أو حتى الصحافة الكويتية..؟

 

أتفق معك أخي الكوبرا ونبي جواب من صاحب الموضوع !!!

(◕‿◕)
7

اي كان الشخص الله يردهم لأسرهم

عميقاً كحبي الوحشي للوطن أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في الدنيا فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني alsaha40@hotmail.com
8
رد رقم 5 بقلم الكوبرا 2001


إن كانوا كويتيين لماذا لا تطالب بهم الحكومة الكويتية أو مجلس الأمة أو حتى الصحافة الكويتية..؟

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه..

ربما لإنهم بدون ،أو انهم سجنوا علي حساب قضايا أمنيه أو ما يسمي بمحاكمة الإرهابيين اليوم

إن كانت قضاياهم تتعلق بذلك فلا أحد يستطيع عمل شئ

قد يخرجون لمظاهرات ومطالبات لكن الإتفاقات الأمنيه بيم دول الخليج حتى في أضيق الظروف تبقى جسورها غير منقطعه .

وخير دليل علي ذلك من اللي من وزراء الداخلية تخلف عن حظور اجتماع أمني .

وقراراته وتوصياته تتطبق دون انتظار أو تأخير .

قال تعالي ( فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً ) - لم يعد الرجل رجلا ً كما كان .. عذراُ نحن في زمن أشباه الرجال julia_777@windowslive.com
9

محب وراغب نسئل الله أن يفرج سجنهم

حسان بن النعمان لا توجد تفاصيل دقيقه

جوليا اي كانوا فالتعاون بين بلدان الخليجي فوق القانون والشرعية

الكوبرا لم أجد لإجابة علي سوالك اتحفظ علي الاسم في الوقت الراهن

هتلر / طلال  شكراً لمروركما

صوت من خلف القضبان .. لا تتردد بالتواصل عن أى سجين ( من وجد الله ماذا فقد .. ومن فقد الله ماذا وجد ) prisons_ksa@hotmail.com
10

تم استدعاء بعض اسر السجناء للسعودية من دوله الكويت

صوت من خلف القضبان .. لا تتردد بالتواصل عن أى سجين ( من وجد الله ماذا فقد .. ومن فقد الله ماذا وجد ) prisons_ksa@hotmail.com
11
إيرين       منذ  الخميس 6 اغسطس 2009 08:39 ص         مساندات (0)

اللهم إني أعوذ بك من العجز...

12
متأكد       منذ  الجمعة 7 اغسطس 2009 12:44 ص         مساندات (0)

  

 

أكدت مصادر مطلعة لـ «الرياض» أن نجاح الأجهزة الأمنية في القبض على (عبدالعزيز العنزي) الذي كان يسمي نفسه «أخو من طاع الله» في مايو الماضي - بداية ربيع الآخر الجاري ساهم في حالة من الركود والهدوء الواضح في جانب النشاط الإعلامي الأإكتروني لعناصر الفئة الضالة المفسدة في الأرض خلال الفترة الماضية حيث يعد أحد أخطر وأبرز العناصر النشطة في هذا المجال.

وكشف خالد المشوح المسؤول الإعلامي في حملة السكينة التي تقوم عليها وزارة الشؤون الإسلامية والتي سبق أن دخلت في نقاش الكتروني مطول جداً مع (أخو من طاع الله) أن تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على عبدالعزيز العنزي عضو اللجنة الشرعية المزعومة لرموز الفتنة والضلال والافساد في الأرض أثر تأثيراً واضحاً على نشاطاتهم الإعلامية وأحدث خلخلة في ذلك حيث توقف نشاطهم الإعلامي لفترة طويلة، إلا أنه توقع ألا يكون هذا التوقف الأخير قصيراً.

وأوضح المشوح في تصريحه ل «الرياض» أن «أخو من طاع الله» وقبل القبض عليه بأسبوع كان له نشاط قوي ومربك جداً سواء في جانب البيانات أو مشاركاته عبر الانترنت مشيراً إلى أن العنزي كان أحد الأشخاص الذين دخلت حملة السكينة معهم في حوارات طويلة جداً منذ فترة في القضايا الفكرية والشرعية.

وقال إن هذه الحوارات والنقاشات تركزت على مسائل عدة خصوصاً فيما كان يطرحه من شبهة كشبهة التكفير والخروج والقتل واستباحة الدماء المعصومة وما شابهها حيث دخل المختصون في الحملة معه في هذه الجوانب وبدأوا معه في حوارات مطولة للرد عليه فيما يطرحه ويؤمن به.

ولم يخف المشوح أن المتحاورين معه كانوا على قناعة بأن ذلك الشخص قد وصل إلى مرحلة كبيرة جداً من التطرف، موضحاً أنهم خلال حواراتهم معه كان يؤكد أننا نجني فائدة من كل ذلك، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الحملة استطاعت إقناعه في بعض الجوانب على الرغم أنه كان لا يبدي استجابة سريعة ويرفض أحياناً اكمال باقي النقاط التي تدخل الحملة معه فيها.

وكانت وزارة الداخلية قد أكدت على لسان مصدر مسؤول بعد القبض على العنزي مطلع هذا الشهر شرق الرياض أن المذكور أحد دعاة المنهج الضال ورمز من رموز الفتنة والإفساد في الأرض وأن له دوراً فاعلاً في ترسيخ المنهج التكفيري في أوكار الفئة الضالة مشيراً إلى دوره في إطلاق أحكام الردة والتفكير على المسلمين واستباحة الدماء المعصومة والدعوة لقتال رجال الأمن.

 

------------

(وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين)

saudi_n_london@hotmail.com
13
متأكد       منذ  الجمعة 7 اغسطس 2009 12:48 ص         مساندات (0)

 

وكتب فتى الادغال في الموضوع :


النظرةُ الأولى في موقع ٍ مُزدحم ٍ كالساحةِ العربيّةِ ، توحي للقارئ أنَّ هذه الأسماءَ المُتتابعة َ ليستْ سوى مشيج ٍ متآلفٍ من الأفكار ِ المُتسقةِ والنّفوس ِ المُتّفقةِ ، لا تنافرَ بينها ولا تغايرَ ، غيرَ أنَّ التعمّقَ في النظر ِ وإدمانَ المُطالعةِ يكشفُ عن خليطٍ ديمقراطيٍّ للأقلام ِ يسوّي النّابغة َ بالجاهل ِ ، والفصيحَ بالعييِّ ، والرّفيعَ بالوضيع ِ ، لا ترى فيها مراتبَ ولا نياشينَ ولا امتيازاتٍ .

وبعضُ الأسماءِ مهما اشتدتْ درجة ُ الغفلةِ في المُتابع ِ لها ، لكنّها لا تغيبَ عن خيالهِ ، فهم مثلُ النّجوم ِ المؤتلقةِ في جوِّ السماءِ ليلاً تهدي الضالَّ ، ومنها ما هو كالبدر ِ يُبدّدُ الظلماتِ عن غاشيةِ القلوبِ ، ومنها الشهبُ المُحرقة ُ لدياجير ِ الباطل ِ ، ومنها ما هو زينة ٌ للسماءِ فحسب .

وافاني في هذا اليوم ِ العابس ِ من صديق ٍ لي أنَّ أخانا الكاتبَ : أخو من طاع الله تمَّ إلقاءُ القبض ِ عليهِ في عمليّةِ البارحةِ ، وصديقي هذا رجلٌ عاقلٌ من سراةِ النّاس ِ الكِرام ِ ، لهُ دورٌ حميدٌ في تبصير ِ النّاس ِ وهدايتِهم في السجون ِ ، يهتمُّ لحالِهم ويحرصُ على مُراجعتِهم للصوابِ ، ويبذلُ في ذلك ما آتاهُ اللهُ من حكمةٍ ورحمةٍ وعلم ٍ ، فلمّا وقعَ لهُ خبرُ صاحبِنا الكاتبِ حمِدَ اللهَ ، لأنَّ أخو من طاع الله – هداهُ اللهُ وردّهُ للصّوابِ – كانَ من قومهِ بالمحلِّ الأرفع ِ ، يُنظّرُ لهم ويؤصّلُ مسائلَ التكفير ِوالتفجير ِ ، على طريقةِ الغُلاةِ الجانحينَ عن الحقِّ ، ولم يؤتَ ذلكَ من جهلهِ أو ضعفِ علمهِ ، وإنّما تواردتْ عليهِ من الشبهاتِ والتقريراتِ ما ركّبهُ هذا المركبَ الوعرَ .

ولئنْ كانَ صاحبي فرِحاً بذلكَ مُنتشياً ، فإنّي – علِمَ اللهُ – سُررتُ أيضاً ، قطعاً كما فرحَ أهلهُ وذووهُ ، وأوّلُ باعثٍ على الفرح ِ هو أنَّ السجنَ والحبسَ خيرٌ من المضيِّ قُدُماً في الفسادِ مهما كانتْ دوافعهُ ودواعيهِ ، أو من القتل ِ في مواجهةٍ مُسلّحةٍ مع جنودٍ مسلمينَ ، ولئنْ كانَ خيارُ أولياءِ اللهِ يبحثونَ عن السجن ِ فِراراً من مُضلاّتِ الشهوةِ ومتاهاتِ الغوايةِ ، فإنَّ البقاءَ فيهِ فِراراً من كوارثِ الدّمار ِ وإفسادِ الدّين ِ أهنأ وأمرأ ، وأصونُ للدّين ِ وأحفظُ للعاقبةِ ، فهوَ يدعو صاحبهُ إلى مُراجعةِ الحقِّ ، وقبول ِ التوسعةِ ، ويقطعُ عنهُ دابرَ المُحرّض ِ الباعثِ على التّمادي ، لا سيّما وللعامّةِ والدهماءِ فتنة ٌ عظيمة ٌ تأخذ ُ باللُّبِّ ، وتسحرُ العاقلَ عن الرُشدِ ، وتدعوهُ للصلفِ .

إنّهُ لمن المُحزن ِ أنَّ نرى إخواناً لنا من طلبةِ العلم ِ ، ممّن يملكونَ أقلاماً رصينة ً ، وغيرة ً على الدين ِ ، وحُرقة ً على الحرماتِ ، قد أساءوا إلى ذلكَ كلّهِ واستبدلوه بالغلوِّ والتطرّفِ واستحلال ِ الدماءِ المُحرّمةِ والأديان ِ المُحترمةِ ، فرموا الأولى بالقتل ِ والتفجير ِ ، والأخرى بالخيانةِ والتكفير ِ ، الأمرُ الذي أدّى إلى تشويهِ سماحةِ الإسلام ِ ويُسرهِ وسعةِ رحمتهِ ، ونفّرَ النّاسَ عن مُتابعةِ الخير ِ والاستقامةِ ، حتّى لا يقعَ أبناؤهم ذلكَ الموقعَ الأفينَ .

أكتبُ هذا وأنا أعلمُ أنَّ حالَ الإسلام ِ في الكثير ِ من بقاع ِ الأرض ِ لا تسرُّ عدوّاً حاسدا ً، فضلاً عن صاحبٍ مُحبٍّ ، ومن شواهدِ هذا ما نراهُ من صور ِ البغي والتدمير ِ التي تحيقُ بإخواننِا في شتّى البلادِ ، في العراق ِ وأفغانستانَ وفلسطينَ وإيرانَ والفلبّين ِ وتايلند وكشميرَ وغيرِها ، إذ غدا المسلمونَ نهباً مُشاعاً لكلِّ باغ ٍ ظالم ٍ ، وديارُهم هبة ٌ مبذولة ٌ للذئبِ النّهِم ِ ، وفي كلِّ مرّةٍ يجوعُ الذئبُ فيزدردُ لقمة ً لا تُرضيهِ حتّى يُضيفَ ضعفها ، وهكذا تتوالى المآسي وتتابعُ الطعناتُ .

إلا أنَّ كلَّ هذه الحوادثِ لا تُبرّرُ إفسادَ بلادِ المسلمينَ بأيدي أبنائها ، وتحويلِها إلى ساحةِ قتال ٍ واستهدافٍ للآمنينَ من المسلمينَ والمستأمنينَ ، وقد رأيتُ كثيراً من حُجج ِ الناشئةِ على هذا الفكر ِ ، فكانتْ تبتدأ حرباً على الأمريكيينَ وإخراجاً للذين كفروا من بلادِ الجزيرةِ العربيّةِ ، ثمَّ تمادتْ في التقرير ِ والتأصيل ِ حتّى أصابتْ ذبابتُها إخوانَهم المسلمينَ من الشرطةِ ورجال ِ الطوارئ والمباحثِ وشركاتِ الأمن ِ ، وما كادَ ينتهي منظرٌ من مناظر ِ الترويع ِ ، إلا ويَعقبهُ آخرُ ، كذلك كانتِ الحالُ في بلادٍ مُجاورةٍ لنا ، ركِبُ فيها الشبّانُ الثائرونَ الصعبَ والوعرَ طلباً – كما زعموا أوّلاً – لقتال ِ أهل ِ الكفر ِ والتشريدِ بهم ، ثمَّ وصلَ بهم الحالُ إلى أن كفّروا وقتلوا إخوانَهم ، ومن رحِم ِ تلكَ المجموعاتِ الصغيرة ِ خرجتْ أكثرُ الجماعاتِ الإسلاميّةِ دمويّة ً وعُنفاً .

أُلقيَ القبضُ على " أخو من طاع الله " وقبلهُ سُجنَ " فارس آل شويل الزهراني " وسبقهم جميعاً " بشير النجدي " وآخرونَ ، ومنهم من قضى نحبهُ قتيلاً في مواجهاتٍ مع إخوانِهم المسلمينَ ، لم يكنْ ذلكَ في بلادِ العراق ِ وكشميرَ وفلسطينَ حيثُ الاحتلالُ والجهادُ والاستشهادُ ،  وإنّما كانَ في بلادِ الحرمين ِ وبجوار ِ المساجدِ ودور ِ العبادةِ ، انقضى العديدُ الأكثرُ من هذه الجماعاتِ  ، فهل ما زالتِ العقولُ تهيمُ بخُرافاتِ الجهادِ في بلادِ الحرمين ِ ، هذه البلادُ الطّاهرة ُ التي حرّمَ اللهُ في ربوعِها قتالَ المُشركينَ " وإنّها لم تحلَّ لي إلا ساعة ً من نهار ٍ " ، لنرى ونسمعَ من يجعلُها ثغراً ومُرابَطاً ، نعوذ ُ باللهِ من فسادِ الرأي وخطَل ِ القول ِ .

أُسرَ " أخو من طاع الله " وبقيتْ في مُخيّلتي ملامحُ من ذكرياتٍ عبقةٍ معهُ قضيناها سويّاً في أزقّةِ الشبكةِ العنكبوتيّةِ ، كانَ شاباً ذكيّاً لمّاحاً أريباً ، يأنسُ للأدبِ وأهلهِ ، ويقرضُ الشعرَ كما يكتبُ أحدُنا السطرَ والسطرين ِ ، كما أنّهُ كانَ طالباً للعلم ِ مؤصّلَ الطرح ِ ، ولهُ ملكة ٌ ساحرة ٌ في الكتابةِ يُغذّيها نهرٌ فيّاضٌ من اللغةِ السلسةِ العذبةِ ، والمعلوماتِ الحاضرةِ لديهِ بالفعل ِ والقوّةِ القريبةِ ، لا تلحظ ُ في أسلوبهِ التنافرَ أو الشذوذ َ ، وإن كانتِ العبقريّة ُ - أحياناً - تبعثُ صاحبها على الشذوذِ والتفرّدِ ، وقد أصابَ صاحبَنا – عفا اللهُ عنهُ - من هذا ما أصابهُ في فكرهِ وسلوكهِ ، وزادَ مكانتهُ عندي أنّهُ كانَ عوناً لي على الخصوم ِ ، مُدافعاً دوني في نحورِهم ، كتبَ عنّي ونافحَ ، ولأنّهُ جاءَ الساحة َ على حينٍ غفلةٍ من أهلِها ، بدأ فيها حيّياً مُقصراً بادئ أمرهِ ، ثمَّ لمّا بانَ للنّاس ِ أدبهُ وبيانهُ صارَ فيهم كوكباً لامعاً وصدراً مُقدّماً ، لهُ طبعهُ الخاصُّ وسمتهُ المُتفرّدة ُ ، وربّما نشرَ شعره باسم ِ : عبدِ العزيز ِ بن مُشرّف البكريِّ .

كنتُ أذكرهُ وهو شديدُ التّهيام ِ بصاحبِنا الآخر ِ الصعلوكِ الثائر ِ: لويس عطيّة الله ، قد أخذ َ لهُ ركناً عامراً في موقعهِ حينئذٍ ، مُحرّراً وكاتباً ومُتابعاً ، وثلّثهم أخونا الحبيبُ عصفورُ الكويتِ الشجيُّ : محمّدٌ المليفيِّ - متّعهُ اللهُ بالعافيةِ - ، وكانَ رابعهم في الرابطةِ القلميّةِ الكاتبُ الرشيق ُ الذوّاق ُ : التوّاق ُ ، يكتبونَ عن أفغانستانَ والحربِ عليها ، ويهيمونَ شوقاً إلى أحداثِ نيويوركَ والثلةِ القليلةِ من منفّذيها ، ويعبثونَ بأوتار ِ القلوبِ الظامئةِ إلى لغتِهم الساحرةِ .

وكعادةِ هذه الدّنيا لا يدومُ فيها سعدٌ ولا تتصلُ بها عافية ٌ ، وإنّما تتوالى الحوادثُ والغيَرُ ، تغيّرَ علينا أخو من طاع الله فجأة ً ، فغابتْ بسمتهُ وذوتْ قوّتهُ ووهنَ منهُ التروّي ، فكتبَ ذاتَ يوم ٍ ما أثارَ الريبة َ ، كتبَ عن التفجيراتِ كتابة َ المُدافع ِ المُحرّض ِ ، وكان ذلك أوانَ حدّتهِ وفورتهِ ، فدُهشنا جميعاً لما رأيناهُ ، ووقفنا مأخوذينَ بهول ِ ما صُعقنا بهِ ، على أنّهُ كانَ فينا في تلكَ الفترةِ من اختلطتْ عليهِ الأمورُ ، ومنهم من شُدهَ وذُهلَ لمرأى الأحداثِ ولم يستبنْ بعدُ منها موقفَ الرشَدِ ، فلمّا ولّتْ فورتُها ثابَ للأغلبِ وعيهُ وتصوّرهُ ، وكتبوا منكرينَ لها ، حائلين دونها ودونَ النّاس ِ بكشفِ شبهاتِها وإزالةِ غوامضِها ، وبقيَ أخونا أخو من طاع الله سادراً على رأيهِ ، يمضي لا يلوي على ناصح ٍ ، ويُعالجُ التنظيرَ لمسائلِهم والتأسيسَ لفكرهم ، حتّى غابَ عنّا نجمهُ المتوهّجُ ، واختفتْ ملامحهُ العذبة ُ النديّةِ ، ليحلَّ محلّها القسوة ُ والعُنفُ والتشديدُ .

ثمَّ ظهرَ على السطح ِ باسم ٍ جديدٍ : عبد الله بن ناصر الرشيد ، وأخذ َ راية َ التحرير ِ لأبحاثِهم وردودِهم ، عبرَ مجلّتهم " صوت الجهاد " .

رأيتهُ يُسرفُ على نفسهِ وإخوانهِ إسرافاً عظيماً ، في تقرير ِ الأحداثِ المؤسفةِ الأخيرةِ باسم ِ الجهادِ ودفع ِ العدوِّ ، ووجدوا فيهِ معيناً لا ينضبُ لفكرِهم ، ومدداً مُتصلاً من البراهين ِ والحُجج ِ، وليتَ شعري متى كانَ القتلُ والدمارُ فتحاً وجِهاداً ، ومالهُ وللفتنةِ – غفرَ اللهُ لهُ - يسعى فيها سعياً حثيثاً ، وقد خُلقتْ روحهُ خلقاً رقيقاً ، كأنّما نُسجتْ من خيوطِ النّور ِ الخلاّبةِ ، الموشّاةِ بحُلل ِ البديع ِ ، والمرصّعةِ بأفانين ِ البيان ِ ، مع أنّهُ كانَ - فيما يظهرُ لنا من أسلوبهِ وكِتابتهِ - شديدَ التأدّبِ مع خصمهِ ، عظيمَ الخُلق ِ ، فكهَ الرّوح ِ .

فباللهِ عليكم أخبروني : كيفَ اختفتْ تلكَ الملامحُ الحيية ُ ، وأين غارتْ هذه الصفاتُ الرائعة ُ ؟! .

أكتبُ عنهُ اليومَ وأنا حزينٌ مُتبدّدُ الفكر ِ ، وكم كنتُ آملُ أن أكتبَ عنهُ في غير ِ ساعاتِ الحزن ِ والوجدِ ، فما خُلقَ الأديبُ إلا ليكونَ نسمة ً مُبهجة ً ، ترسمُ الفرحة َ وتنشرُ الأملَ ، وتبعثُ على الفأل ِ ، لا ليكونَ أداة ً حادّة ً تجرحُ الوجدانَ والشعورَ ، جرحاً لا يكادُ يندملُ ، وفتقاً غائراً لا يكادُ يرتقُ ، وكيفَ لي أن أنساهُ وأنسى آثارهُ ، وقد أوقدتْ في قلبي وقلبِ كلِّ عاقل ٍ مُنصفٍ جذوة ً من اللهبِ لن تخمدَ ولن تنطفئ ، لهول ِ ما رأينا من عواقبِها .

لقد قالَ الأميرُ نايف إنَّ المواجهة َ الأمنيّة َ وحدها لا تكفي في اجتثاثِ هذه اللوثةِ الشاذةِ ، بل لا بُدَّ من الفكر ِ والعُلم ِ والحُجّةِ ، وقد أناطَ الأمرَ فيها بأهل ِ العلم ِ والفكر ِ والرأي السديدِ ، فإذا كانَ هذا رأيُ الرجل ِ الأوّل ِ في هرم ِ المؤسّسةِ الأمنيّةِ ، فما بالُ أقوام ٍ يحيدونَ عن سبيلهِ ومسلكهِ ، ويتأبّونَ قبولَ كلامهِ ، حتّى إنَّ جُهلائهم ليبدونَ من الدرايةِ والحنكةِ أكثرَ ممّا يُظهرهُ المسئولونَ العارفونَ ، فتعساً لعقول ٍ عبثتْ بها غُلمة ُ الجهل ِ وتفاهة ُ التفكير ِ .

ومن المهمِّ أن تقومَ المراكز ُ العلميّة ُ والجهاتُ الشرعيّة ُ بدورِها الكامل ِ في هذا الأمر ِ ، تثقيفاً للشبابِ الناشئ ، وحماية ً لهُ من التشتّتِ والانحرافِ ، كذلك تسعى في مناقشةِ من سُجنَ ، لئلا تتكرّرَ في بلادِنا ما حصلَ في البلادِ المُجاورةِ ، فخرجَ الشابُ أقوى عوداً في الفتنةِ ، وأشرسَ على المواجهةِ ، وأصلبَ في رأيهِ ، بل نأملُ فيمن يخرجُ أن يخرجَ فاعلاً في مجتمعهِ ووطنهِ ، مُحافظاً على دينهِ واعتدالهِ ، وهذا منوطٌ بأهل ِ العلم ِ الثقاتِ الأثباتِ ، بعيداً عن لغةِ الشتم ِ والتشفّي والشماتةِ ، تلكَ اللغة ُ الوضيعة ُ التي تمتهنها النفوسُ المريضة ُ ، أمّا عُقلاءُ النّاسُ وأهلُ السؤددِ والرّفعةِ فهم يعلمونَ كيفَ يُعالجونَ الأمورَ بالحنكةِ والتروّي ، بعيداً عن المُهاتراتِ والتراشق ِ البذيءِ .

والحمدُ للهِ أنَّ ثمّة َ جهوداً عظيمة ً تُبذلُ في هذا المجال ِ ، يقودُها علماءُ أفذاذ ُ ، ونُخبة ً أخرى من لوامع ِ الأسماءِ المعروفةِ ، سدّدَ اللهُ على الحقِّ مسعاهم ، وأعانهم فيما يقصدونَ .

وأنا بالرّغم ِ ممّا حصلَ لأخينا أخو من طاع الله ، إلا أنّني متفائلٌ خيراً ، وأرجو أن يكونَ الحبسُ والسجنُ خيراً لهُ ، ومن تمام ِ المروءةِ وحِفظِ الودِّ أن أدعوَ لهُ بالهدايةِ والتوفيق ِ للمُراجعةِ والصوابِ ، وأن يُعينهُ اللهُ على نفسهِ ويرزقهُ من الشجاعةِ ما يحملهُ على الرجوع ِ للجماعةِ وتسديدِ ثغراتِ المسلمينَ ، وحِفظِ ديارِهم وأمنهم ، ذلكَ خيرٌ لهُ وأقومُ وأشدُّ تثبيتاً ، وللهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ .

وبعدُ أيّها السادة ُ الكِرامُ : هذه كلمة ٌ وجيزة ٌ عن شمعةٍ طُفئتْ من شموع ِ ساحتِنا العظيمةِ ، وهي ذِكْرى عامرة ٌ بالحُزن ِ مليئة ٌ بالأسى ، وأيُّ قلبٍ لا يحزنُ لمثل ِ هذا المصير ِ المشئوم ِ ؟! ولا يأسى على هذه العاقبةِ الوبيلةِ ؟! ، حمانا اللهُ وإيّاكم من الفتنةِ والسقوطِ إلى الهاويةِ .

دمتم بخيرٍ .

أخوكم : فتى .

saudi_n_london@hotmail.com

أضف رداً سريعا






أضف موضوعاً أضف رداً