اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اما بعد****انه روبرت كلير حيث جاءه امر بالتوقف بيخته السريع وعدم التحرك قيد انمله وجاءه الامر من قاعده بحريه عائمه تبعد عن قاربه ميلين ويربطها بالقريه الصغيره جسر عبر الماء طوله الفي متر والقريه تابعه لدولة السنغال المطله علي المحيط الاطلسي وهي احدي دويلات الخلافة الاسلامية الكبري ****رفع روبرت كلير رايه بيضاء ونادي عبر جهاز لاسلكي القاعده البحريه العائمه قائلا انا مشرك يريد الدخول في الاسلام وفي الجهه المقابله دار هذا الحوار في احدي غرف القاعده العائمه بين زميلي العمل محمود البوسني وعبدالله الجزائري وكل منهما قد استقر بهذه البلده ويعملان وحدهما داخل هذه القاعده البحريه
عبدالله اتصل يا محمود باحدي ماسحات المحيط لاخذ هذا المشرك الكذاب
محمود لنسمع منه اولا قد يكون صادقا يا اخي
عبدالله بل هوا كذاب كيف وصل اصلا الي هنا ؟
محمود هذا ما يحيرني واقول لنفسي عله صادقا مادام الله قد انجاه حتي وصل الي هنا وانت تعلم ان رجال ماسحات المحيطات حربيون يضربون عنق كل مشرك ممن يتجرء و يخالف اوامر مولانا امير المؤمنين خليفة المسلمين القائد الاعلي لمجلس الخلافه الذي يضم خلاصة النخبه من الفقهاء والعلماء في شتي العلوم
عبدالله انه يستحق ذلك فلو اراد الدخول في الاسلام فمعه بطاقة الجزيه ترشده كيف الدخول كما انك تعلم ان سلطات تلك الدويلات الكافره راعية مصالح دافعي الجزيه لاتمنع احد من دخول الاسلام ولا تجرء مجرد التفكير في مخالفة اوامر الخلافة الكبري كما ان لنا قلعه في كل دوله كان يمكنه مخابرتهم
محمود لنسمع له اخي ومن يدري لعل الله قد يرزقنا اجر انقاذ هذا الرجل من النار
عبدالله انا لم اري او اسمع مشرك طيلة عمري اربعين سنه ولا ارغب في ذلك
محمود ليكن علي مسؤليتي اخي
سمع روبرت صوت يقول له عرف نفسك دون كذب علك تنجو
ويتنفس روبرت الصعداء و يقول روبرت كلير من بلفاست مشرك اريد الدخول في الاسلام كل هذا باللغة العربية الفصحي حيث انها اللغة الاولي في العالم ويتعامل بها كل ابناء الخلافة الكبري من اقصي الشرق وحتي الاندلس وثلثي الاقليم الفرنسي المسلم
محمود وكيف وصلت الي هنا ؟ ولماذا لم ندخل احدي بلدان الحلافه القريبة منك ؟ وكيف نجوت من ماسحات المحيط؟
روبرت عائلتي كبيره وسوف يقتلوني ان علمو مجرد تفكيري في تغيير ديني فاأثرت الطريق الاصعب وتنكرت في لباس عربي وطيلة رحلتي لم افارق المياه الاقليميه لكل مامررت به ولم ادخل مجال ماسحات المحيط وكنت سا أرسي بطنجه لكن التيارات المائيه دفعنتي هنا حيث الريح قويه وكنت اتمني ان اقيم في افريقيه المسلمه
محمود انت تعلم مجرد مكالمه للرقم المدون عندك في بطاقة الجزيه لم يكن هناك من يجرء علي ايذاءك
روبرت نعم انا اعلم لكنهم قد يقتلوني بطريقة مدبره وكانه حادث او غيره
محمود كم عمرك ؟ ولما تريد دخول الاسلام؟
روبرت ثلاثين سنه واريد الدخول في الاسلام لانكم اهل صدق وقد سئمت كذب رجال الدين عندنا
وهنا قال محمود لاخيه في العمل ماذا تقول فرد عليه عبدالله مازلت عند قولي نسلمه لرجال ماسحات المحيط فيجيبه محمود يا اخي انا منشرح لهذا الامر وانا اطمع في لان يصيبنا هذا الاجر العظيم قال هذا وعينه تكاد تبكي ثم اردف دون انتظار تعقيب عبدالله سوف اعد له قذيفة نجاة وادخله في جواري
عبدالله سيصبح بذلك معصوم دمه ولا يحاكم مادام في جوارك وفي حالة كذبه في حرف مما قال سوف يكون الامر خطير والمسؤليات جسام وان اشفق عليك اخي
محمود ان شاء الله خيرا يا اخي ثم قام باعداد قذيفة نجاة وخاطب روبرت قائلا سوف تسقط القذيفه بالقرب منك علي بعد عشرة مترات من القارب اخلع عنك كل ثيابك ولا تحتفظ بفتله مما اتيت اقفز عاريا واسبح واغتسل ثم اركب القارب المنبثق من القذيفه ستجد عليه اربع قطع ثياب ارتديها وسوف يتوجه بك القارب اتوماتيكيا داخل القاعده اجلس في غرفة المرسي ثم جاوي علي ما يطرح عليك من اسئله
امتثل روبرت حرفيا وجلس في الغرفه ويري قاربه علي البعد كانه طائر صغير وتعجب مما يري من غرابه ثم سمع صوت محمود يقول له انظر الي قاربك فاذا به يحترق متبخرا في الهواء بقذيفة ضوئيه لا يعرفها ولم يرها روبرت في حياته وهنا اخذ روبرت يجهش بالبكاء كطفل مرعوب
وهنا يطلب محمود من اخيه عبدالله بان يقابلا روبرت ويقول انه صادق باذن الله يا اخي لكن عبدالله يكتم حالة عدم الرضا التي تعتريه لكنه يحب اخاه حبا جما واصبح في موقف حرج ولكنه في نهاية الامر اذعن لاخيه ودخلا علي روبرت في الغرفه وما ان شاهدهما حتي اجهش زيادة في البكاء واخذن كل جسده رعشة قويه وتصتك اسنانه ولا يعرف كيف ينطق ومحمود يقول له هديء من روعك اخي وانطق الشهادتين وبعد دقائق طويله يتمالك روبرت نفسه وينطق الشهادتين ثم تعاوده حالة البكاء الشديد وهنا يشكر محمو الله سبحانه وتعالي وتنتابه نوبه قلبيه من شدة فرحته ويغشي عليه ويسعفه عبدالله بامكانات متوفره غير انه لم يفق فيتصل بمشفي القريه فيرسل طائرة اسعاف في دقائق تحمل محمود لمشفي القريه
ثم اصطحب عبدالله روبرت لاحدي الغرف داخل القاعده ثم سجل بصمة كفه وعينه وصوته وزفيره ثم قال له بقية لك بصمة السبابه التي ستتعامل بها في بلادنا لكن بعد اكتمال الاجراءات ثم تركه في غرفه مطله علي المحيط وفيها كل ما يحتاجه المرء وذهب ليري اخيه محمود في المشي وقال لا تحاول اكتشاف شيء هنا كل ما تريده من طعام وهذا كتيب اقرء فيه الي ان اعود اليك ****** يتبع ان شاء الله
اللهم انصر القاعده وطالبان وكل المجاهدين في سبيلك