الدعاية هنا الدعاية هنا الدعاية هنا الدعاية هنا     ترقية العضوية  

 

 

عـودة للخلف   شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي > القسم العام > المـنـتــــدى الـعـــــــــــام
الأسئلة الشائعة الأعضاء التقويم مواضيع اليوم


الرد على الموضوع
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
غير مقروء أمس, 07:50 م
الملا الطالباني الملا الطالباني غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 3,517
مفرغة الشيخ المجاهد خالد الحسينان فى وصف معركةعجيبة وموعظة بليغـةوحوارهادى مع أوباما!

الصادر عن مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي

رجب 143 هـ
نخـبة الإعـلام الجهـادي

[ حوار هادئ مع أوباما ]

للشيخ الفاضل خالد بن عبد الرحمن الحسينان حفظه الله


للشيخ العالم / خالد بن عبد الرحمن الحسينانحفظه الله



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

هذه بعض الوقفات التي أقفها مع الرئيس الأمريكي أوباما , فأقول في بداية هذا اللقاء :

يا أوباما , يا أوباما :

ما سألت نفسك ؟ أو ما سألتم أنفسكم ؟ لأني ما أخاطبك أنت فقط , بل إني أخاطب كل الدول التي وقفت معكم في حربها على الإسلام والمسلمين وفي حربها على الجهاد والمجاهدين , ما سألتم أنفسكم لماذا إلى الآن لم ننتصر على المجاهدين في أفغانستان ؟ ما هو السر ؟ ما هو السبب ؟

مع أنكم تملكون الطائرات بحميع أنواعها وأشكالها , والدبابات بحميع أنواعها وأشكالها , والصواريخ بحميع أنواعها وأشكالها , لكن لماذا لم تنتصروا إلى الآن ؟
مع أن المجاهدين فقراء مساكين ضعفاء , لا يملكون سلاح الطيران ولا سلاح الدبابات ولا يملكون شيئاً , مساكين فقراء !

ما هو السر وما هو السبب أنكم إلى الآن لم تنتصروا على المجاهدين في أفغانستان ؟ ما هو السر ؟

أنا أقول لك السر ما هو يا أوباما , وما يحتاج إنك تعقد مؤتمرات وتعقد اجتماعات ..

السر : هو الله سبحانه وتعالى ! إن الله يدافع عن الذين ءامنوا .

نعم هذا هو السر !

هذه هي الحقيقة , لا بد أن نفقه هذه الحقيقة يا أوباما : أن الذي بيده ملكوت كل شيء هو الله , الله هو الذي يصرف الأمور, الله هو الذي يسير الأمور كيفما يشاء سبحانه وتعالى , لستم أنتم تسيرون الأمور كما تشاؤون .


أنا اعتبر يا أوباما أفغانستان , أعتبرها إن صح التعبير معجزة التاريخ أو بعبارة أخرى معجزة هذا العصر ! فالآن أقوى دولتين في العالم - انتبه - أقوى دولتين في العالم ما هي ؟ روسيا وأمريكا , ومع ذلك لم يستطيعوا أن ينتصروا على المجاهدين في أفغانستان , يا سبحان الله مع أنهم لا يملكون شيئاً .. ضعفاء .. الآن ما رأيك يا أوباما , لا شك أن كل دول العالم وقفت معكم , دول العالم كلها ركعت لكم يا أوباما , ما رأيك يا أوباما لو حُدِّثتَ قبل 500 سنة أن دول العالم كلها اجتمعت على دولة واحدة , وهذه الدولة فقيرة ضعيفة لا تملك شيئاً من أنواع السلاح الفتاك , ومع ذلك لم يستطيعوا أن ينتصروا على هذه الدولة ! أفقر دولة تقف أمام أغنى الدول !

لو حُدثت بهذا الأمر هل تصدق ؟ أنا ما أصدق , شخصياً بكل صراحة ما أصدق . كل دول العالم تقف أمام دولة واحدة فقيرة ما تملك من السلاح إلا الشيء البسيط اليسير ومع ذلك لم يستطيعوا أن ينتصروا عليها , وكما قلت لك أن أفغانستان تعتبر معجزة التاريخ ومعجزة هذا العصر .

كان قبل الإسلام قيصر وكسرى أعظم دولتين , الآن أعظم دولتين في هذا العصر روسيا وأمريكا , ومع ذلك إلى الآن لم يستطيعوا أن ينتصروا على المجاهدين في أفغانستان , والمعركة إلى الآن لم تنتهِ يا أوباما , المعركة إلى الآن قائمة لم تنته .

ولذلك يا أوباما , أنت ما تعرف الشعب الأفغاني يا أوباما ؟

الشعب الأفغاني يُضرب فيه المثل في الصبر , شعب صحراوي , شعب جبلي , والله جنودك ما يستطيعون يا أوباما , والله جنودك تعبوا , تعبوا تعبوا تعبوا .

أوباما : الشعب الذي تربى على الخمر , وتربى على الفواحش , وتربى على المراقص , وتربى على الليالي الحمراء لا يستطيع أن يصبر على الحروب والمعارك .

فلهذا لا بد أن نراجع أنفسنا . هذه المصائب التي تصابون بها , النكبات , الانهيار الاقتصادي , يوم إعصار , يوم حرائق في الغابات , يوم … هذه كلها من الله سبحانه وتعالى , لماذا ؟


لأنكم اعتديتم على بلاد المسلمين , واغتصبتم النساء المسلمات وانتهكتم الأعراض وفعلتم وفعلتم وأفسدتم في البلاد ما الله به عليم .

أوباما : أنا أتجول في أفغانستان من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة ومن ولاية إلى ولاية والحمد لله و المنة و الفضل والثناء الحسن أنني أتكلم في المساجد وأحث الشعب الأفغاني على الجهاد وأحثهم على الوقوف مع المجاهدين وعلى طرد الصليب الذي أفسد العباد والبلاد .

بكل صراحة يا أوباما : ما سألتم أنفسكم ماذا أنجزنا خلال ثمان سنوات ؟ الآن أنتم في الحرب ثمان سنوات في أفغانستان , ماذا حققتم ؟ هل حققتم هدفاً واحداً ؟ خسائر في الأموال خسائر في الأرواح , هدر للطاقات , بذل للجهود , مقابل أي شيء ؟

مقابل لا شيء , والله لا شيء يا أوباما , لا شيء لا شيء لا شيء , ما حققتم أي هدف .

والله يا أوباما إن جنودك منذ أن أتوا إلى أرض أفغانستان كثرت الجرائم و كثرت السرقات وكثر قطاع الطرق وكثر الفساد وكثرت المشاكل بين الناس , هل حققتم الراحة للشعب الأفغاني ؟


هل حققتم السعادة للشعب الأفغاني ؟ هل حققتم الطمأنينة للشعب الأفغاني ؟ هل حققتم الأمان للشعب الأفغاني ؟ ما حققتم شيء والله يا أوباما , ثمان سنوات ما حققتم أي هدف .

إلى متى هذا الإرهاب يا أوباما ؟ إلى متى هذا الإرهاب يا أوباما ؟ إلى متى هذا الإرهاب يا أوباما ؟
سفكتم الدماء يا أوباما , اغتصبتم النساء يا أوباما , قتلتم الأطفال يا أوباما , هدمتم المساجد يا أوباما , دنستم المصحف يا أوباما , دنستم المصحف يا أوباما , أهنتم كلام الله ! هذا والله أعظم إرهاب , أعظم إرهاب في العالم هو تدنيس المصحف يا أوباما , وثبت عن جنودك عدة حالات أنهم يهينون كتاب الله سبحانه وتعالى .

في ولاية خوست ذهب جنودك عباد الصليب , دخلوا أحد المدارس الأهلية , مدرسة أهلية يدرس فيها القرآن الكريم , ودخلوا على الطلاب الصغار وبدؤوا يضربون الطلاب , وأخذوا المصاحف وبدؤوا يرمونها بالرشاشات !


هذا مو إرهاب يا أوباما ؟ هذا مو إرهاب ؟ والله هذا أعظم إرهاب في العالم أن يهان كتاب الله .

في ولاية غزني دخل جنودك عباد الصليب , دخلوا إلى المسجد وبدؤوا يهينون المصحف في بيت الله وخربوا المسجد حتى الناس خرجوا مظاهرات .
أوباما إلى متى هذا الإرهاب يا أوباما ؟

هل تعلم يا أوباما أن في كابل فقط .. أنا ذهبت إلى كابل وتجولت في كابل , بس فقط في كابل تصور يا أوباما 40 ألف أرملة !


40 ألف أرملة هذا مو إرهاب ؟ عندنا 40 ألف أرملة ما عندها رجل , هذا مو إرهاب يا أوباما ؟

ولهذا يا أوباما جنودك عباد الصليب وعشاق الدعارة , وقد تستغرب لماذا تقول عن جنودي عشاق الدعارة ؟
أوباما جنودك بكل صراحة عندما يذهبون ويتجولون في القرى الأفغانية يبحثون عن المجاهدين يبدؤون يتحرشون بالنساء يا أوباما ويتعرضون لهن ويغتصبونهن , وأنت تعرف يا أوباما أن في ديننا وإسلامنا أن المرأة لها مكانة , لها عظمة لها قداسة , لها مكانة عظيمة في قلوبنا وفي حياتنا الاجتماعية , ليست كعندكم , لأ لأ لأ , أنتم عندكم المرأة مهانة , المرأة مبتذلة , في الشوارع في المراقص في المصانع , تخرج مع من شاءت , تنام مع من شاءت , تسافر مع من شاءت , تسهر مع من شاءت


لأ يا أوباما , نحن لسنا كذلك يا أوباما , نحن يا أوباما –وانتبه لهذه الكلمة جيداً – نحن نقيم حرباً , نقيم حرباً , من أجل ماذا ؟ من أجل امرأة .

مرة نبينا صلى الله عليه وسلم أقام حرباً على اليهود من أجل ماذا ؟ من أجل أن أحد اليهود تحرش بامرأة مسلمة في السوق , فقام المسلم وقتل هذه اليهودي , وقام اليهود وقتلوا هذا المسلم , فأقام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حرباً من أجل ماذا ؟ من أجل امرأة .

أنتم ما تقيمون حرباً من أجل امرأة , مستحيل مستحيل مستحيل تقيمون حرباً من أجل امرأة .
نحن يا أوباما –وانتبه لهذه الكلمة جيداً – نحن نبذل أرواحنا ودماءنا وكل ما نملك من أجل ماذا ؟ من أجل المحافظة على المرأة , أنتم ما تبذلون أرواحكم ودماءكم من أجل المحافظة على المرأة .


أنتم تأتون بأفضل وأجمل امرأة عندكم وتجعلونها تُسوِّق لحذاء ! هذه مكانة المرأة عندكم ؟ هذه منزلة المرأة ؟ تجعلون أجمل امرأة وأحلى امرأة عندكم تسوق لحذاء ؟ سبحان الله !

نحن المرأة عندنا يا أوباما كالجوهرة , كالدرة , إذا عندك درة أو جوهرة تعرضها للناس أو تحافظ عليها ؟ تحافظ عليها , ولهذا أقول لك يا أوباما :
أين الرقي ؟ أين التقدم ؟ أين الحضارة التي تدعونها وأنتم تتحرشون بالنساء المسلمات وتغتصبونهن وتتعرضون لهن ؟ هل هذا هو التقدم ؟ والله هذا مو تقدم يا أوباما , هذا تأخر , هل هذا هو الرقي ؟ لا والله هذا ما هو الرقي , هذا تأخر يا أوباما .

أوباما فكِّر في مصيرك , فكر في مصيرك , أين مصيرك بعد الموت يا أوباما ؟ أنت سوف تموت , والله سوف تموت كما مات أبوك وجدك , لكن أين مصيرك يا أوباما بعد الموت ؟ أين مصيرك ؟


الدنيا سوف تنتهي , قال صلى الله عليه وسلم : " ما يسمع بي يهودي أو نصراني ثم لا يؤمن بي إلا كان حقاً على الله أن يدخله النار " , أو كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم .

أوباما عندما تأتي يوم القيامة , ذلك اليوم الرهيب , اليوم العصيب , اليوم الشديد , تأتي وحدك , أين جنودك ؟ أين حرسك ؟ أين أموالك ؟ أين منصبك ؟ أين شهرتك ؟ أين جاهك ؟ كل شيء ذهب يا أوباما , كل شيء ذهب يا أوباما , وبعدها ماذا ؟ تقف بين يدي إله عظيم , إله كبير , إله جليل , رب الأولين و الآخرين , ويسألك الله سبحانه وتعالى , يسألك الله عن دماء المسلمين في فلسطين , و يسألك الله عن دماء المسلمين في الصومال , و يسألك الله عن دماء المسلمين في العراق , و يسألك الله عن دماء المسلمين في أفغانستان , يسألك الله عن دماء الشهداء ودماء النساء ودماء الأطفال و دماء الشيوخ , أين المفر يا أوباما ؟ أين المفر يا أوباما ؟ أين المفر يا أوباما ؟

أوباما بس أريدك أن تفكر مدة خمس دقائق تتصور هذا المشهد , تصور مشهد بركان , انظر إلى هذا البركان انظر إليه جيداً انظر , انظر إلى هذا البركان وتصور وتخيل نفسك أنك تسبح في هذا البركان العظيم الشديد الحرارة , تصور وتخيل نفسك أنك تسبح في هذا البركان لا أقول ساعة و إنما دقيقة , دقيقة واحدة تخيل نفسك وأنت تسبح في هذا البركان , فكيف بعذاب النار ! كيف بعذاب النار يا أوباما ! النـــار النار وما أدراك ما النار ! عذابها أليم وحرها شديد وقعرها بعيد , رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول

لو أن قطرة من الزقوم تصور قطرة من الزقوم تسقط على أهل الأرض , على أهل الأرض ليس فقط على قارة أمريكا أو قارة آسيا أو قارة أفريقيا , لا على أهل الأرض , كل أهل الأرض , فقط مجرد قطرة واحدة تنزل على أهل الأرض لأفسدت على أهل الأرض معايشهم , الناس كلهم يتعذبون من أجل هذه القطرة , شيء ما يتخيله عقل ولا يتصوره إنسان , ثم قال رسولنا عليه الصلاة و السلام فكيف بمن تكون شرابه وطعامه ! نسأل الله السلامة و العافية .

عذاب الله يا أوباما ليس له حد , وليس له نهاية , الله جل وعلا يقول : ** والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم العذاب } , تصور يا أوباما أن أعظم أمنية يتمناها أهل النار هي الموت , لكن لا يستطيعون أن يموتوا , لا يقضى عليهم فيموتوا , يرتاحون من عذاب النار , ولا يخفف عنهم من عذابها , يجلسون ألف سنة هو العذاب , يومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد .

أوباما أنتم رفعتم شعار أثناء حملتكم الانتخابية وهو yes we can يعني نحن نستطيع .
لا لا لا يا أوباما أنتم لا تستطيعون , العبد ضعيف , العبد مخلوق , لا تستطيعون إلا بعد إرادة الله ومشيئته

** وما تشاؤون إلا أن يشاء الله }

أنتم ولله الحمد و المنة و الثناء الحسن إلى الآن لم تستطيعوا على المجاهدين في أفغانستان , مع أن كل دول العالم معكم , كل دول العالم يا أوباما لا تنسى أنها ركعت لكم في أحداث أفغانستان , نعم كل دول العالم ركعت لكم , أحداث أفغانستان كشفت الحقائق , أحداث أفغانستان ليميز الله الخبيث من الطيب , أنتم لا تملكون شيئاً يا أوباما , الله سبحانه وتعالى يقول عن نفسه :
** قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير} , {إنك على كل شيء قدير} , تفكر بهذه الآية , {إنك على كل شيء قدير} .

أوباما نحن نؤمن إيماناً عظيماً بأن الله سبحانه وتعالى بيده كل شيء , أنا أقول لك عن المجاهدين في أفغانستان يا أوباما , أنا عاشرت المجاهدين من حركة طالبان و جلست مع الأمراء والقادة , والله ما عندهم شيء , ليس عندهم شيء يا أوباما , والله إن بعضهم أحذيتهم والله مقطعة مخيطة , الأسلحة قديمة , ومع ذلك إلى الآن لم تستطيعوا أن تنتصروا على المجاهدين في أفغانستان

وهذا من فضل الله ورحمته وكرمه وجوده سبحانه وتعالى , وسوف يشهد العالم بحول الله وقوته بأن الله بديع السموات والأرض ** وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون }

سوف يشهد العالم يا أوباما في هذه السنة أو في السنة القادمة بإذن الله وبعزة الله وبقوته وقدرته وسلطانه وتدبيره أن المجاهدين في أفغانستان انتصروا على عباد الصليب , نعم يا أوباما بإذن الله سبحانه وتعالى .

أوباما العبرة ليست في البدايات , لأ لأ , العبرة في النهايات , من ينسحب من أرض المعركة أولاً هو المغلوب , هو المغلوب , نعم هو المغلوب , أوباما هذه النكبات التي تصابون بها .. لا بد أن تفهم هذه الحقيقة يا أوباما .

كما أنكم رفعتم شعار yes we can يعني نحن نستطيع , أنا كذلك عندي شعار يا أوباما , أنا شعاري في هذه الدنيا يا أوباما , احفظ هذا الشعار :

سعادتي يوم استشهادي , سعادتي يوم استشهادي , لماذا أنا أقول لك هذا الكلام يا أوباما ؟ أنا أقول لك هذا الكلام يا أوباما لأن الحياة الحقيقية عندنا نحن المسلمين , الحياة الحقيقية ليست في الدنيا يا أوباما , لا , لا ليست هذه الحياة الحقيقية , الحياة الحقيقية يا أوباما عندنا نحن المسلمين تبدأ بعد الموت , الله أكبر!

تخيل هذا الموقف يا أوباما , لا إله إلا الله ! عندما تخرج روح المؤمن أو روح الشهيد أين تذهب ؟ أول ما تخرج روح الشهيد يا أوباما أو روح المؤمن الصادق المخلص, تذهب إلى أين يا أوباما ؟ الله أكبر , يالله , أتدري أين تذهب يا أوباما ؟

إنها تذهب إلى الله , لا إله إلا الله , أعظم لقاء وأروع لقاء و أجمل لقاء وأسعد لقاء عندما يلتقي المخلوق مع الخالق , فيفرح المخلوق بلقاء الخالق , ويفرح الخالق بلقاء المخلوق , نعم نعم نعم نعم , الخالق يفرح بلقاء المخلوق , قال صلى الله عليه وسلم : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه " , أحب الله لقاءه , لكن متى يا أوباما ؟

متى يفرح الخالق بلقاء المخلوق ؟
هذا هو السؤال المهم يا أوباما , يفرح الخالق بلقاء المخلوق
إذا كان هذا المخلوق عبداً صالحاً تقياً مؤمناً صادقاً شهيداً , يفرح الخالق بلقاء المخلوق , أما إذا كان هذا العبد أو كان هذا المخلوق عبداً كافراً فالخالق لا يفرح به , بل هو لا يلتقي مع الخالق لماَذا ؟ لأن روحه خبيثة روحه نجسة , فروح الكافر لا تلتقي مع الخالق .

أوباما أنا جنودك حاصروني , حوصرت من قِبل جنودك عشر ساعات وأنا مُحاصر يا أوباما تصور عشر ساعات , ثلاثين دبابة مع الطائرات المروحية والطائرات الحربية وقصف قصف قصف قصف , بدأت المعركة الساعة السابعة والنصف صباحاً , لكن أول ما بدأت المعركة والله .. بقولك شعوري أوباما , بتكلم معاك بكل صراحة , والله يا أوباما الله سبحانه وتعالى من رحمته وفضله أنزل الله جل وعلا علينا السكينة بفضل الله , حوصرنا في أحد القرى الأفغانية , أول ما بدأت المعركة الساعة السابعة والنصف هجموا علينا عبّاد الصليب عُشّاق الدعارة في هذه القرية كنا مختبئين في أحد القرى الأفغانية حوصرنا بثلاثين همر أو دبابة تقريباً مع الطائرات المروحية , وبدأت المعركة الساعة سبعة ونص , أقول لك شعوري يا أوباما , وأنا ما أنسى هذا اليوم لأنه كان يوم الاثنين ولله الحمد والمنة كنت يومها صائماً وهذا من فضل الله علي ورحمته , وكان أعظم أمنية تصور يا أوباما أن أعظم أمنية وأكبر أمنية وأحلى أمنية عندي في هذه الدنيا تدري ما هي يا أوباما ؟

هي أن اُقتل شهيداً في سبيل الله وأن أكون صائماً , أن ألقى الله وأنا صائم وشهيد صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر, وبدأت المعركة , وطحن ودعك وقصف , أثناء العملية , أوباما تصور , تعطل السلاح بكل صراحة أقول لك , أسلحتنا قديمة , مساكين ! وأسلحتكم يعني آخر موديلات !

ما هي مشكلة أنه تعطل السلاح عندنا قنابل يدوية ما في مشكلة , لكن المشكلة اللي أكبر منها وأعظم يا أوباما , هل تعلم يا أوباما أنني نمت في أثناء المعركة , والله نمت يا أوباما

** إذ يغشيكم النعاس أمنة منه } أنت ما تتصور هذا الأمر لكنها نعمة من الله سبحانه وتعالى ونحن نؤمن لأنا ما نتكلم .. أوباما أنا ما أتكلم من فراغ , أنا ما أقولك كلمة إلا تنبثق من عقيدة أؤمن بها , هذه العقيدة من أين نأخذها ؟
نأخذها من كتاب الله ومن سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم , الله جل وعلا ماذا يقول في كتابه الكريم ؟ يقول سبحانه وتعالى :
** الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا } , ماذا قالوا؟ قالوا : ** حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } .
الله أكبر لماذا قالوا حسبنا الله ؟ ما قالوا حسبنا الشرق , أو حسبنا الغرب , أو حسبنا فلان أو حسبنا علّان , أو حسبنا الجهة الفلانية ؟

لا قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل , لماذا ؟
لأن الإيمان في قلوبهم لأن عظمة الله في قلوبهم , لكن لو كانت عظمة المخلوق في قلوبهم لقالوا حسبنا الشرق و حسبنا الغرب !
نحن نؤمن بقوله صلى الله عليه وسلم عندما قال : " احفظ الله يحفظك" إلى أن قال صلى الله عليه وسلم : "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك " , ومن عقيدتنا أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن, تصور يا أوباما أنني نمت في أثناء المعركة , نمت , وقصف قصف قصف قصف قصف !

والحمد لله والمنّة والثناء الحسن وهذا بحفظ الله ورعايته أن جنودك عُبّاد الصليب لم يعرفوا المكان الذي نمت فيه , لكن هذا بفضل الله ونحن نؤمن كما قلت لك يا أوباما نؤمن أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك , إلى أن انتهت المعركة في آخر .. إلى قبل صلاة المغرب انسحبت القوات , ولكن يعني ما حالفني الحظ يا أوباما أنني أكون شهيداً في هذه المعركة , والله بصراحة بكل صراحة أقول لك يا أوباما أنا إن لم اُقتل شهيداً.. أحب أقولك مشاعري , مشاعري أهديها لك يا أوباما , أنا ما استعرض عضلاتي عليك ولا أبين لك يعني بطولتي وشجاعتي وقوتي , لا لا يا أوباما , الله سبحانه وتعالى نهانا عن ذلك ** ولا تزكوا أنفسكم } , ولكن هي مشاعر , والله يا أوباما إن لم اُقتل شهيداً في هذه المعركة لأن هذه المعركة من أعظم معارك الإسلام معركة عظيمة معركة الإسلام مع عُبّاد الصليب , هذه من أعظم المعارك , تصور يا أوباما في التاريخ ما حدث مثل ما حدث الآن أن دول العالم كلها تتفق على حرب الإسلام والمسلمين وعلى حرب الجهاد والمجاهدين في أرض أفغانستان , كان أيام الروس كان كل العالم مع المجاهدين والآن كل العالم ضد المجاهدين
أقول هذه المعركة من أفضل معارك الإسلام في هذه العصور المتأخرة طبعاً أقصد , والله يا أوباما إن لم اُقتل شهيداً في هذه المعركة سوف أحزن حزناً عظيماً يا أوباما, أوباما نحن جئنا إلى أفغانستان .. أنتم جئتم لأفغانستان من أجل ماذا ؟

من أجل الحياة , من أجل الدنيا , نحن جئنا إلى أفغانستان يا أوباما من أجل أن نُقتل شهداء في سبيل الله , نحن جئنا لأفغانستان من أجل الآخرة نحن جئنا لأفغانستان من أجل ماذا يا أوباما ؟

هذه الحقيقة أريد أنك تفهمها يا أوباما , أنا جئت لأفغانستان من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى , والله لن نرضى يا أوباما , لن نرضى أن تكون كلمة الذين كفروا فوق كلمة الله , والله نبذل دماءنا وأموالنا وكل ما نملك من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى
نحن جئنا لأفغانستان ليكون الإسلام هو الذي يعلو ولا يُعلى عليه , أوباما أريدك أن تفكر في مصيرك جيداً , فكر في مصيرك , تفكّر في واقعك , الدنيا زائلة , والموت يأتي بغتة , الموت يأتي بغتة ثم بعد ذلك ماذا ؟ كل شيء يُنسى في هذه الدنيا , أين الملوك ؟ أين الرؤساء ؟ أين الأمراء الذين سبقونا ؟ أين هم ؟ كلهم نُسوا في هذا الزمان , ذهبوا إلى أين ؟ ذهبوا إلى الدار الآخرة , قد يتمتع الإنسان , كم يتمتع الإنسان ستين سنة ؟ سبعين سنة ؟ ثم بعد ذلك ماذا ؟ إلى الموت , تفكر عندما توضع في قبرك في تلك الحفرة الضيقة الموحشة لا أنيس ولا صديق ولا صاحب , لا أحد عندك يا أوباما .

السعادة الحقيقية هي في دين الله , والله عندما الإنسان يقول هذه الكلمة أعظم كلمة في هذا الوجود كله هي كلمة لا إله إلا الله , عليها نحيا وعليها نموت وفي سبيلها نجاهد , نحن لا نرضى يا أوباما أن نجاهد في غير سبيل الله سبحانه وتعالى , نعم , لا نجاهد من أجل القومية ولا من أجل الوطنية , ولا من أجل شعارات جاهلية , لأ , نحن نجاهد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى , والله الإنسان عندما يقول لا إله إلا الله , تصور قل لا إله إلا الله , لا إله إلا الله , يشعر الإنسان بسعادة , يشعر براحة , يشعر بطمأنينة , يشعر بالقوة , يشعر بالثبات , هذه الكلمة العظيمة التي من أجلها قامت السماوات والأرض .. لا إله إلا الله .


والحــمد لله رب العالمــــين


النظام العربي المتعفّن المبدّل للشريعة ، الفاقد للشرعيـّة ، والعائق الأكبر لنهضة الأمـّة ، والقائم على حرب الإسلام ، وإعانته لأعداء الأمة ، مسـتمر بإستبداده ، وظلمه ، ومحاصرته لدعم المجاهدين ، ومنعه إغاثة المسلمين تحت الإحتلال ، وتضييقه على العلماء والدعاة ، وعبثه بقيم الأمـّة ، وهدمه لثوابتها ، وتحت ستار مفهوم الوطنية الزائفة المناقض للشريعة يزيد الأمـّة تمزيقـاً ، وعلماء السوء يواصلون إضفاء الشرعية عليه ، بوسائل التلبيس ، والتدليس ، والتعمية ، والإضلال (الشيخ حامدالعلى )
الرد باقتباس
  #3  
غير مقروء أمس, 08:34 م
ابوحذيفة عاصم ابوحذيفة عاصم غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 901

حفظ الله الشيخ خالد ابن عبد الرحمن
جزاك الله خيرا اخي الملا

الرد باقتباس
  #4  
غير مقروء أمس, 11:21 م
الملا الطالباني الملا الطالباني غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 3,517

زادكم الله علما نافعا ورزقكم الشهاده

الرد باقتباس
  #5  
غير مقروء اليوم, 08:11 ص
الملا الطالباني الملا الطالباني غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 3,517

بالصحف الكويتيه اليوم ؟
قال في حديث عبر «السحاب»:
شعاري في هذه الدنيا «سعادتي يوم استشهادي»
الحسينان محذرا أوباما: المجاهدون في أفغانستان سينتصرون هذا العام على عُبّاد الصليب


خالد عبدالرحمن الحسينان كما ظهر في بث «السحاب»

دعا الإمام والخطيب السابق في الكويت «المجاهد» خالد بن عبدالرحمن الحسينان الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مراجعة للذات، والكف عن المضي في معركته الخاسرة في أفغانستان الأرض التي اعتبرها معجزة هذا العصر إن صح التعبير.

وقال الحسينان الذي غادر الكويت إلى أفغانستان قبل عامين ونصف العام للجهاد في أفغانستان، في حديث بثه موقع «السحاب» على الشبكة العنكبوتية وتمت عنونته «حوار هادئ مع أوباما»، إن كان شعارك يا أوباما الذي رفعته إبان الحملة الانتخابية «نعم نستطيع» فأنك لا تستطيع فعل شيء خصوصاً بعد مضي 8 سنوات على شنكم الحرب على البلد المحمي من الله، وبالمقابل عندي شعار في هذه الدنيا «سعادتي يوم استشهادي».....للمتابعة كل التعليق ....

http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=149085
الرد باقتباس
الرد على الموضوع



قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى


الساعة الآن +3: 08:47 ص.


Powered by vBulletin® Version 3.6.7
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يستخدم منتجات بلص.
جميع الحقوق محفوظة لشبكة أنا المسلم 1430هـ - 2009م