الدعاية هنا الدعاية هنا الدعاية هنا الدعاية هنا     ترقية العضوية  
 

 

عـودة للخلف   شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي > القسم العام > المـنـتــــدى الـعـــــــــــام
الأسئلة الشائعة الأعضاء التقويم مواضيع اليوم


الرد على الموضوع
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27 07 2009, 11:12 م
أبو عبد الرحمن الطحاوي أبو عبد الرحمن الطحاوي غير متصل
عضـــو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 960
الله أكبر : القوات البريطانية تُقر بفشلها في هزيمة مجاهدي طالبان وتتوقع مقتل ألف من..

رابط الموضوع من المدونة :

http://almuslemoon.maktoobblog.com/1...1%d8%b4%d9%84/



الحمد لله الواحد القهار ناصرالمجاهدين ومُذل الكفرة الأمريكان واليهود والنصارى والرافضة القتلة و الكذبة والفجرة الأشرار والصلاة والسلام على سيد الأخيار محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الكرام الأطهار الأبرار .

وبعد :

الله أكبر : القوات البريطانية تُقر بفشلها في هزيمة مجاهدي طالبان وتتوقع مقتل ألف من جنودها …الله أكبر

لن يُهزم المجاهدون بإذن الله أبداً في أي عصر أو مصر طالما أنهم يتوكلون على ربهم ويرفعون راية الإسلام عالياً ، فالله سبحانه تكفل بنصر من ينصره ( إن تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم ) ونصر الله سبحانه وتعالى آت لا محالة وقد ظهرت بشائره في الآفاق .

وها هي أمريكا وبريطانيا أكبر أعداء المسلمين وحلفائهم يقرون بشراسة وقوة المجاهدين في أفغانستان بل وتكبدهم الكثير من الجنود والعتاد في تلك العملية المُسماه ( الخنجر !! ) والتي بفضل الله أصبحت خنجراً في بطون وأعناق وقلوب الأمريكان والبريطانيين وكل من حالفهم فالله أكبر والعزة لله .

الطحاوي

*****





توقعت مقتل 1000 جندي بريطاني

لندن تقر بفشل قوات جيشها أمام مقاتلي طالبان بأفغانستان



عواصم: اعترف وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند بفشل القوة العسكرية في مواجهة وهزيمة مقاتلي حركة طالبان الأفغانية، وذلك في الوقت الذي توقع فيه قادة عسكريون بريطانيون بارزون مقتل 1000 جندي بريطاني في أفغانستان قبل إلحاق الهزيمة بقوات طالبان.
وجاءت تصريحات الوزير البريطاني في كلمة له بمقر حلف شمال الأطلسي(الناتو) تناول فيها ملامح الاستراتيجية المقبلة للتعامل مع المسلحين في أفغانستان.
وحث ميليباند في كلمته الحكومة الأفغانية على بذل المزيد من الجهد لإجراء حوار مع العناصر المعتدلة في حركة طالبان.
وقال إن " القوة العسكرية وحدها لن تهزم طالبان وحلفاءها"، مؤكدا ضرورة وجود عملية سياسية نشطة إلى جانب العمليات العسكرية لتأمين مستقبل أفغانستان.
وأضاف ان الحكومة الأفغانية الجديدة التي ستشكل في ضوء انتخابات الشهر المقبل يجب ان تشرك العناصر المعتدلة من طالبان التي نبذت العنف في العملية السياسية.
ونقلت "بي بي سي " عن ميليباند تأكيده أيضا أن أفغانستان يجب ان تقوي علاقاتها مع الدول المجاورة خاصة باكستان، وحث أيضا دول الناتو على العمل مع أفغانستان وباكستان في التعامل مع طالبان قائلا "إنه من الحيوي ان نبدأ في فهم عدونا وطبيعة التمرد الذي نواجهه، من السهل أن نضع لهذا التمرد عنوانا واحدا هو طالبان ولكن الأمر أعقد بكثير من ذلك".
وأوضح الوزير ان الجماعات المسلحة التي تقاتل في أفغانستان وباكستان ليست خاضعة لقيادة موحدة في أي من البلدين.
واكد أن هناك جماعات مختلفة تخضع كل منها لدرجات متنوعة من القيادة في مناطق معينة، وأشار إلى أن التعاون بين هذه الجماعات لا يتم من خلال استراتيجية بل نتيجة انتهاز بعض الفرص السانحة.
وأقر ميليباند بأن العمليات العسكرية ضد طالبان جنوبي أفغانستان ألحقت خسائر جسيمة في القوات البريطانية.
ولكنه أكد أن العملية البريطانية"مخلب الفهد" حققت مكاسب هامة من خلال استرداد مناطق من أيدي المسلحين وتأمينها قبل انتخابات الشهر المقبل.
وقال الوزير إن أهداف مهمة القوات البريطانية في أفغانستان واضحة ولكن الرأي العام"يريد ان يعرف ما إذا كما سننجح أم لا".
وكان وزير التعاون الدولي البريطاني دوجلاس ألكسندر قد قارن بين فكرة إجراء حوار مع معتدلي طالبان بالمحادثات التي أدت إلى إنهاء الصراع في أيرلندا الشمالية.
وقال ألكسندر الذي يزور أفغانستان حاليا في تصريح لبي بي سي إن هناك عناصر في طالبان ترفض المصالحة، لكنه أوضح أن هناك آخرين شاركوا في القتال نتيجة يأسهم وإذا تم إقناعهم باتخاذ مسار بديل يمكن إشاركهم في تحركات تجاه عملية سياسية على نطاق واسع.
وأشار إلى أن هناك إجماعا دوليا على أن هذه العملية يجب ان تقودها الحكومة الأفغانية.
يشار إلى عشرين جنديا بريطانيا قتلوا في أفغانستان خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وبلغ إجمالي القتلى في صفوف القوات الدولية بأفغانستان 67 خلال الشهر الحالي ليصل العدد خلال هذا العام إلى 223 جنديا.
توقعات بمقتل 1000 جندي بريطاني
في هذه الأثناء، توقَّع قادة عسكريون بريطانيون بارزون في تقرير أن 1000 جندي بريطاني سيُقتلون في أفغانستان قبل إلحاق الهزيمة بقوات طالبان وذلك في إطار بقاء القوات البريطانية أكثر من 20 عاماً في إقليم هلمند الواقع جنوب أفغانستان والذي وصفوا الأزمة فيه بأنها "الأكثر دموية" منذ أزمة شبه الجزيرة الكورية قبل نحو خمسة عقود.
وذكرت مصادر بريطانية أن المخططين العسكريين البريطانيين في مركز قيادة العمليات أبدوا خشيتهم من استمرار الحرب في أفغانستان إلى ما بعد عام 2020 داعين إلى قوات ومروحيات إضافية في أفغانستان.
إلى ذلك، دخل أعضاء الحكومة الإيطالية أمس في جدل وخلاف حادين حول المهمة العسكرية للقوات الإيطالية بأفغانستان بعد إصابة عدد من الجنود الإيطاليين أول أمس في مواجهات مع عناصر من حركة طالبان.
وطالب الوزير المكلف بالقوانين وزعيم حزب عصبة الشمال أمبيرتو بوسي الحكومة الإيطالية بإصدار قرار عاجل بعودة القوات الإيطالية من أفغانستان , مؤكدا أن مهمتها العسكرية هناك غير واضحة المعالم ولا تحصد إلا مزيداً من الخسائر والقتلى في صفوف الجنود الإيطاليين الشباب.
أما زميله في الحكومة جان فرانكو رتوندي الوزير المكلف بهيكلة البرامج الحكومية , فقد اعتبر أن وجود القوات الإيطالية بأفغانستان مضيعة للوقت متسائلا في الوقت نفسه عن أهداف مهمتها هناك " هل هي من أجل حفظ الأمن والسلام؟ أم من أجل الدخول في معارك مع حركة طالبان؟".
في المقابل أعرب وزير الدفاع الإيطالي إغناسيو لا روسا عن أسفه وخيبة أمله من تصريحات زملائه في الحكومة الرافضة لبقاء القوات الإيطالية بأفغانستان , لكنه أكد لهم في الوقت نفسه أن إيطاليا لن تنسحب من أفغانستان حتى تطمئن إلى أن الأمن والسلام عادا إليها.
و قال " لدينا مسؤوليات دولية يجب أن نحترمها ونحن مع إعادة الاستقرار لأفغانستان ولن توقفنا هجمات طالبان عن مهمتنا".
في غضون ذلك، تدرس السلطات العسكرية الأمريكية في أفغانستان استخدام شركة أمن خاصة لتزويد الحراسة على مدار الساعة للعشرات من قواعدها وقوافلها العسكرية المتنقلة في أنحاء البلاد.
ويأتي الحديث عن التعاقد الأمني في الوقت الذي ترسل فيه إدارة أوباما الآلاف من القوات الإضافية إلى أفغانستان لإخماد العنف المتصاعد بفعل التمرد الذي تقوده طالبان.
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد قال إنه يرغب في خفض استخدام المتعاقدين الذين يقدمون الآن طائفة من الخدمات للقوات الأمريكية في مناطق الحرب، بما في ذلك النقل والاتصالات وخدمات الغذاء والبناء والصيانة. وفي أوائل فبراير الماضي وصف جيتس استخدام متعاقدي الأمن الخاصين في بعض مناطق أفغانستان" بالحيوي" لدعم القواعد الأمريكية.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت أن الجيش الأمريكي عمم منشورا في العاشر من يوليو الحالي يشير إلى أن" التعاقد سيشتمل على مجموعة من خدمات الأمن، حيث سيتضمن مجمعات الأمن الثابتة التي تقيم فيها القوات الأطلسية والأمريكية ومهمة حماية القوافل الضرورية داخل وفي محيط قواعد العمليات الأمامية المنتشرة في أنحاء أفغانستان".
وإذا قرر الجيش المضي قدما، فقد يمنح تعاقدا في هذا الصدد بحلول الأول من ديسمبر المقبل.

هدنة جزئية بين حكومة قرضاي وطالبان
على صعيد آخر، توصلت أفغانستان لهدنة مع مقاتلي طالبان في إقليم ناءٍ.. في أول خطوة من نوعها وسط تصاعد أعمال العنف قبل الانتخابات المقررة في في 20 أغسطس/ آب القادم.
و
قال متحدث باسم الرئاسة الأفغانية الاثنين إنه جرى التوصل لهدنة مع مقاتلي طالبان السبت في إقليم بادجيس شمال غربي البلاد بالقرب من الحدود مع تركمانستان. وتابع أن الحكومة تريد التوصل لاتفاقات مشابهة مع حركة طالبان في أجزاء أخرى من البلاد في محاولة لتحسين الأوضاع الأمنية استعداداً للانتخابات الرئاسية.

واعلن متحدث باسم الرئاسة أنه "ما دامت الهدنة صامدة فلن تكون لدى الحكومة أي نية لمهاجمة طالبان في بادجيس. كما يمكن لطالبان المشاركة في الانتخابات".
وأضاف هراوي أنه تم ترتيب الهدنة بعد وساطة بين قادة طالبان في بادجيس وشيوخ القبائل وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في الاقليم.
وبموجب الاتفاق وافقت طالبان على الامتناع عن مهاجمة المرشحين في الانتخابات في الاقليم وعلى السماح لهم باقامة مراكز لحملاتهم الانتخابية. ويعتبر الرئيس حامد كرزاي المرشح الاوفر حظا في ثاني انتخابات رئاسية مباشرة في افغانستان.
والحملة في هلمند هي الاولى في اطار استراتيجية الرئيس الامريكي باراك أوباما الجديدة لهزيمة طالبان وحلفائها المتشددين وتحقيق الاستقرار في افغانستان.
وكانت وتيرة العنف في أنحاء افغانستان قد تصاعدت في الاسابيع الاخيرة منذ بدأ الاف من مشاة البحرية الامريكية حملة كبيرة في اقليم هلمند الجنوبي هذا الشهر. ويشهد اقليم بادجيس النائي معدلا أقل من الهجمات مقارنة بمعاقل طالبان في الجنوب والشرق.




مدونتي
/ http://almuslemoon.maktoobblog.com/

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

اللهم إرزقنا شهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين.

اللهم إلعن أمريكا واليهود ودمرهما وكل من عاونها من الطواغيت العرب ولو بكلمة واحدة على قتل المسلمين اللهم آمين .
الرد باقتباس
  #2  
قديم 27 07 2009, 11:17 م
الصوارم الصوارم غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 2,020

أخبار سيئة لأوباما من أفغانستان وخسائر فادحة في الحرب



أخبار سيئة لأوباما من أفغانستان



27/07/2009


لا بد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يشعر بقلق متعاظم، وهو يطالع التقارير الواردة اليه من أفغانستان، وتتضمن تصاعدا كبيرا في عدد الخسائر البشرية والمادية. فقد شهدت الأيام القليلة الماضية سقوط أربع طائرات تابعة لحلف الناتو، وكشفت القيادة العسكرية في أفغانستان عن سقوط خمسين قتيلا في شهر حزيران (يونيو) معظمهم من الأمريكان والبريطانيين، وهو أعلى رقم للخسائر منذ بدء الحرب قبل ثماني سنوات تقريبا.
أما شهر تموز (يوليو) الحالي فقد وصل عدد القتلى الامريكيين فيه الى ثلاثين جنديا.
المسؤولون الأمريكيون يحاولون التقليل من اهمية هذه الأرقام وخطورتها، فتارة يدعون ان الطائرات هذه سقطت بسبب خلل فني، مستبعدين بذلك أي جهد للمقاومة الطالبانية، وتارة أخرى يتحدثون عن انتصارات كبيرة على الأرض في الهجوم الكاسح الذي تشنه قوات الناتو للقضاء على حركة طالبان في اقليم هلمند مركز تواجدها الأساسي.
ومثل هذا الأسلوب الذي يبرع فيه خبراء العلاقات العامة في الحكومات الغربية، ويتجسد في محاولة لي عنق الحقائق، والتعتيم على الأخبار السيئة، لم ينجح في العراق، ومن غير المتوقع أن ينجح في أفغانستان. ففي بريطانيا التي خسرت حتى الآن 184 جنديا في مواجهات دموية مع حركة طالبان، بدأت الصحافة توجه انتقادات شرسة لحكومة غوردون براون العمالية، وتطالب بسحب القوات تقليصا للخسائر، لأن هذه الحرب لا يمكن كسبها.
حدوث تغيير في الرأي العام الأمريكي ضد الحرب في أفغانستان، ربما يشكل أكبر ضربة للرئيس أوباما، فقد راهن الرجل على الانتصار في الحرب الأفغانية، وجعل هذه الحرب قمة أولويات رئاسته، ويبدو أن رهانه هذا أقرب من الخسارة منه الى الربح.
عدد قوات حلف الناتو في أفغانستان، لا يزيد عن سبعين ألف جندي، نصفهم تقريبا من الأمريكيين، ويشتكي قادة الوحدات العسكرية الأمريكية والبريطانية معا من عدم تجهيز هذه القوات بالمعدات الكافية.
ولكن المسألة ليست في عدد القوات أو تجهيزها، وانما في شراسة الخصم، ووعورة البيئة ميدان المواجهات، وعدم وجود الحوافز القوية لدى جنود حلف الناتو للقتال حتى الموت، مثلما هو حال حركة طالبان في المقابل.
الاتحاد السوفييتي أرسل 115 ألف جندي الى أفغانستان لمساعدة نظام كابول الشيوعي في حينها على مواجهة تمرد المجاهدين، والبقاء في الحكم، ولكن هذا العدد الضخم فشل في تحقيق المهمة، واضطرت القيادة السياسية السوفييتية للتخلي عن مكابرتها، والاعتراف بالهزيمة، ومن ثم البدء في الانسحاب.
قوات حلف الناتو ستصل قريبا الى النتيجة نفسها، فالتقدم على الأرض في اقليم هلمند لا يعني الانتصار، وانما الوقوع في مصيدة طالبان، لأن قوات المتمردين ليست قوات نظامية، وهي تنسحب لعدم قدرتها على المواجهة المباشرة لدبابات محمية من طائرات في الجو، ولكنها تعاود الهجوم بعد استقرار القوات المغيرة، وتلحق بها خسائر كبيرة.
القيادة العسكرية الأمريكية في أفغانستان تعيش حالة من الارتباك سببه إدراكها المتزايد بعدم القدرة على كسب هذه الحرب. وهذا قد يفسر الهجمات الشرسة والعشوائية سواء، داخل أفغانستان، أو على حدودها القبلية مع باكستان، وهي الهجمات التي تلحق خسائر كبيرة بالمدنيين، بسبب عدم اصابتها أهدافها الحقيقية، أو لقصفها مواقع مدنية على انها مواقع لطالبان، بناء على معلومات استخباراتية خاطئة، وفي الحالين تأتي النتائج كارثية، حيث لا تنفع اعتذارات هذه القيادة المتكررة عن هذه الأخطاء.
الأيام المقبلة ربما تكون أكثر سوءاً، من حيث عدد الخسائر في صفوف قوات الناتو، الأمر الذي سيزيد من انتقادات السياسيين ورجال الاعلام المعارضين لهذه الحرب، والمطالبين بالانسحاب، ولذلك فإن كمية الأخبار السيئة بالنسبة للرئيس أوباما ستزداد بوتيرة أعلى، مما سينعكس سلبا على شعبيته التي بدأت في الهبوط.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...sto rytitlec=





حرب افغانستان كلّفت بريطانيا أكثر من 12 مليار جنيه استرليني


27/07/2009
لندن ـ يو بي اي: كشفت صحيفة 'إندبندانت أون صندي' اللندنية امس الاحد أن الحرب في أفغانستان كلّفت بريطانيا حتى الآن أكثر من 12 مليار جنيه استرليني، أي ما يعادل 190 جنيهاً استرلينياً عن كل رجل وإمرأة وطفل يعيش على أراضيها.
وقالت الصحيفة إن تحليلاً شاملاً عن التكاليف الخفية للحرب التي تخوضها القوات البريطانية في اقليم هلمند ضد مقاتلي طالبان تجاوزت 12 مليار جنيه استرليني، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يكفي لبناء 23 مستشفى جديداً وتوظيف 60 ألف مدرّس أو 77 ألف ممرضة.
واوضحت أن هذا المبلغ الممول من قبل دافعي الضرائب يضاف له أيضاً ملايين الجنيهات الاسترلينية التي تصبها كل عام الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية في بريطانيا على عمليات اعادة الإعمار في أفغانستان.
واضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع البريطانية ستنفق بحلول منتصف العام 2010 أكثر من 9 مليارات جنيه استرليني على العمليات التي تنفذها قواتها في أفغانستان في اطار مهمة قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
واشارت إلى أن تكاليف عمليات القوات البريطانية بأفغانستان عام 2001 بلغت 221 مليون جنيه استرليني، لكنها ارتفعت إلى 3.48 مليار جنيه استرليني هذا العام، وستصل إلى نحو 4.49 مليار جنيه استرليني في العام المقبل.
ونوهت الصحيفة إلى أن فاتورة الحرب في أفغانستان تضخمت جراء سلسلة من التكاليف من بينها الصندوق المخصص لتعويض الجنود البريطانيين المصابين بجروح خطيرة وعائلات الجنود القتلى والذي ارتفع حجم الأموال التي دفعها في هذا المجال من 1.27 مليون جنيه استرليني عام 2005 إلى 30.2 مليون جنيه استرليني في العام الماضي.
وقالت 'إندبندانت أون صندي' إن أرقام وزارة الدفاع بيّنت أن 218 جندياً بريطانياً على الأقل عانوا من جروح خطيرة مهددة للحياة في أفغانستان منذ إبريل/نيسان 2006، كما خضع أكثر من 50 جندياً آخرين لعمليات بتر أطراف بعد اصابتهم بجروح خطيرة، وطالب 41 جندياً من أصل 53 أُصيبوا بجروح خطيرة عامي 2006 و2007 بتعويضات من الصندوق المخصص لتعويض الجنود الجرحى والقتلى.
واضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع البريطانية تتوقع أن تضيف عملية 'مخلب النمر' التي تشارك فيها قواتها ضد مقاتلي طالبان في اقليم هلمند 250 مليون جنيه استرليني على الأقل إلى فاتورة الحرب في أفغانستان، إلى جانب التعويضات المالية التي تدفعها جراء مقتل أو اصابة مدنيين أفغان بجروح بنيران قواتها.
واشارت الصحيفة إلى أن وزارة التنمية الدولية البريطانية كشفت مؤخراً عن خطة طموحة سترفع حجم انفاقها على المشاريع التنموية في أفغانستان إلى 969 مليون جنيه استرليني خلال الفترة من 2001 إلى 2012.
الى ذلك ذكرت صحيفة 'صندي تليغراف' امس الاحد أن النقص الحاد في المروحيات لدى القوات البريطانية في أفغانستان أجبر قادتها على التخلي عن خطط للتصدي للهجمات التي يشنها مقاتلو حركة 'طالبان' بالقنابل.
وقالت الصحيفة إن قادة القوات البريطانية في أفغانستان أرادوا بناء أبراج مراقبة في مختلف أنحاء اقليم هلمند للتجسّس على مقاتلي 'طالبان' اثناء زرعهم على جوانب الطرق العبوات الناسفة المحسنة، والتي تعد القاتل الأكبر للجنود البريطانيين في الإقليم الواقع جنوب أفغانستان.
وأضافت أن هذه الخطط تم صرف النظر عنها لعدم توفر العدد الكافي من المروحيات لتزويد الذخيرة والطعام والماء للجنود المرابطين في أبراج المراقبة، والتي أراد قادة القوات البريطانية في هلمند استخدامها للمراقبة وتوجيه قذائف المدفعية والطائرات المقاتلة إلى مواقع 'طالبان' حالما يتم الكشف عنها.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقص الحاد في الأفراد والمروحيات الذي تعاني منه القوات البريطانية في هلمند يعني أن مقاتلي 'طالبان' سيعودون على محمل السرعة إلى المناطق التي تم تطهيرها من وجودهم ويقومون من جديد بزرع العبوات الناسفة في هذه المناطق.
ونسبت 'صندي تليغراف' إلى باتريك ميرسر، الضابط السابق في الجيش البريطاني والنائب في حزب 'المحافظين' المعارض قوله، 'إن وزارة الدفاع فشلت من جديد في تعلم الدروس من التاريخ ومن تجاربها السابقة في إيرلندا الشمالية وتطبيقها في هلمند، والنقطة الجوهرية هي عدم وجود قوات ومروحيات بريطانية كافية للقيام بذلك'.


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...sto rytitlec=


القول قول الصوارم ....... كي تسترد المظالم
http://www.abo-ali.com/index.php?pg=...tion=des&no=33
الرد باقتباس
  #3  
قديم 27 07 2009, 11:22 م
ALMOSLIME ALMOSLIME غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 2,271

الله أكبر



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله ; والحمد لله ; ولااله الا الله ; والله اكبر
[font=Microsoft Sans Serif][SIZE=4
الرد باقتباس
  #4  
قديم أمس, 04:03 م
الصورة الشخصية لـ خبيب بن عدي
خبيب بن عدي خبيب بن عدي غير متصل
عضـــو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 17,167

استطلاع بريطاني: لا يمكن تحقيق النصر على طالبان في أفغانستان

تاريخ الحدث: 28 يوليو, 2009

المصدر : وكالة الأنباء الإسلامية

أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من نصف البريطانيين يرون هزيمة قوات بلادهم في أفغانستان وأنه لا يمكن أن تحقق النصر على طالبان في الحرب الدائرة مطالبين بسحب جنودهم على الفور من هذا البلد.
ونشرت صحيفة الإنديبندنت الاستطلاع في عددها الصادر اليوم الذي أكد أن 58 % من أشخاص الذين استطلعت آراؤهم يعتبرون أن الهجوم على حركة طالبان في أفغانستان لن يتم له النجاح .
وأشار الاستطلاع الذي أعده معهد "كوريس" لحساب الصحيفة البريطانية أن 52 % من البريطانيين يطالبون بسحب القوات البريطانية من أفغانستان، كما أرجع 75% من المستطلعة آراؤهم هزيمة القوات لعدم جهوزيتها بالمعدات المناسبة للقيام بمهامها بشكل المناسب هناك.
وأظهر الاستطلاع أن 60 % يعارضون إرسال إمدادات ومعدات إضافية إلى أفغانستان
ويأتى نشر الاستطلاع بعد إصدار حركة طالبان قائمة لتنظيم العمل الجهادي في الإمارة أفغانستان تحت عنوان"لائحة المجاهدين في الإمارة الإسلامية".
كما يأتى غداة انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية البريطانية المسماة بـ"مخلب النمر" في جنوب الأفغاني.


ـــــــــــــــــــ

الاثنين5 من شعبان1430هـ 27-7-2009م

بخسائر فادحة .. انتهاء المرحلة الأولى من "مخلب النمر" البريطانية بأفغانستان

مفكرة الإسلام: أعلنت وزارة الحرب البريطانية اليوم الاثنين انتهاء المرحلة الأولى وهي الأشد عسكريًا من عملية "مخلب النمر" التي أطلقتها قوات الاحتلال البريطانية أواخر شهر يونيو الماضي ضد حركة المقاومة الإسلامية الأفغانسة طالبان.
ورغم مزاعم رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون عما يسميه "انتصارًا" فقد انتهت أولى مراحل عملية "مخلب النمر" بارتفاع كبير في عدد الجنود البريطانيين القتلى في أفغانستان حيث قتل 20 جنديا منذ مطلع شهر يوليو - وفقًا للإحصاءات الرسمية - ما يرفع عدد الجنود البريطانيين القتلى منذ أكتوبر 2001 إلى 189.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة: "هذه العملية التي أطلقت في 23 يونيو شمال ولاية هلمند والتي ينفذها 3000 جندي، مؤلفة من ثلاث مراحل، وإن المرحلة الأولى قد انتهت اليوم وهي الأقوى عسكريًا".
وتشمل المرحلة التالية من هذه العملية تثبيت الوضع على الأرض بينما تركز المرحلة الثالثة على ما زعمت قوات الاحتلال أنه "إعمار".
وأخبر رئيس الوزراء البريطاني صحيفة "إيفنينج ستاندارد" اليوم الاثنين "جهود جنودنا في ولاية هلمند بطولية، والخسائر البشرية كبيرة لكن ذلك لم يذهب سدى"، وفق مزاعمه.

الصحف البريطانية تعترف بصعوبة المهمة بأفغانستان

:وكانت صحيفة ذي جارديان البريطانية قد قالت إن قوات الاحتلال البريطانية في أفغانستان باتت معرّضة يومًا بعد يوم "لعدو عاقد العزم وغير تقليدي".
أما صحيفة ذي تايمز فشددت على ضرورة كسب الحرب في أفغانستان, مشيرة إلى أن الوقت قد حان للحكومة البريطانية كي تحسن من أدائها دفاعًا عما يدور من قتال هناك.
وحذرت الصحيفة المعروفة بموقفها المناصر لتلك الحرب, من أن الخطر على أمن الدول الغربية سيزداد في حال التخلي عن أفغانستان وما سيخلفه ذلك من تأثير على باكستان.
ومضت الصحيفة في تحذيرها للغرب حيث رأت أنه إذا ما قُدّر للحكومة في أفغانستان - رغم عيوبها - أن تنهار, فإن البلاد سرعان ما تصبح قاعدة لتنظيم مرادف لحركة طالبان باكستان، على حد زعمها
وكان زعيم الديمقراطيين الأحرار الحالي نيك كليغ قد حذر في وقت سابق من مغبة تحول المهمة في أفغانستان إلى مأزق إذا لم توفر الحكومة "الموارد المناسبة وتحدد الإستراتيجية السياسية".

بريطانيا تعترف بمقتل اثنين من جنودها في تفجيرين جنوب أفغانستان

أقرت وزارة الحرب البريطانية بمقتل جنديين بريطانيين إثر انفجارين وقعا جنوب أفغانستان اليوم الاثنين ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للقتلى في أكثر الشهور دموية بالنسبة لجنود الاحتلال البريطاني هناك إلى 22.
وقال بيان أصدرته الوزارة: "قتل جندي بريطاني في انفجار أصيبت فيه مركبته خلال مشاركتها في عملية واسعة ضد طالبان في إقليم هلمند".
وأضاف بيان وزارة الحرب البريطانية أن جنديًا ثانيًا في انفجار آخر خلال قيامه بدورية راجلة بمنطقة سانجين بنفس الإقليم.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق ))
(( من سأل الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ))

سلامي على طالبان ... يانعمة الرحمن . سنه بعد قرآن ... في الجنة حورية
الرد باقتباس
  #5  
قديم أمس, 04:09 م
الصورة الشخصية لـ adami
adami adami غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 606

لينصرن الله من ينصره .. حقيقة لا شك فيها و لو إجمتعت كل جنود الأرض إنسهم و جنهم

و ما النصر إلا من عند الله.



المسلم القوي خير من المسلم الضعيف
http://moslm.c.la
الرد باقتباس
  #6  
قديم أمس, 04:29 م
د/ابوبلال د/ابوبلال غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 18,407



اللهمّ يا ربّ العالمين

اغرس محبـّتي في قلوب الصّالحين


واجعلني وإيّاهم من الذين ينصرون دين الإسلام العظيم

واجمعني وإيـّاهم والمرابطين في جنـّات النـّعيم برحمتك يا أرحم الراحمين
الرد باقتباس
  #7  
قديم أمس, 07:02 م
أبو عبد الرحمن الطحاوي أبو عبد الرحمن الطحاوي غير متصل
عضـــو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 960

الأخ الكريم الصوارم جزاك الله خيراً على هذه الأخبار الجميلة فبارك الله فيك

******


الأخ الكريم ALMOSLIME شكر الله لك على المشاركة


الطحاوي

الرد باقتباس
  #8  
قديم أمس, 08:37 م
أبو عبدالله المجاهد أبو عبدالله المجاهد غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 321

جزاك الله خير أبو عبدالرحمن ..



الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل عاص لله مستوحش
الرد باقتباس
  #9  
غير مقروء اليوم, 11:53 ص
أبو عبد الرحمن الطحاوي أبو عبد الرحمن الطحاوي غير متصل
عضـــو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 960

الأخ الحبيب خبيب جزاك الله خيراً على المشاركة وعلى هذه الأخبار .

الأخ الكريم adami بارك الله فيك وصدقت أخي إن نصر الله قريب



الطحاوي

الرد باقتباس
الرد على الموضوع



قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى


الساعة الآن +3: 03:03 م.


Powered by vBulletin® Version 3.6.7
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يستخدم منتجات