كلمة رئيس التحرير
عربدة اسرائيلية بقناة السويس
 عبد الباري عطوان 

تصفح عدد اليوم من القدس العربي


اقرأ في عدد اليوم

  رأي القدس إنصاف الخدم في دول الخليج

  رشاد أبوشاور النوم بالبيجاما

  أعمال ندوة سارتر 'رؤى وقرارات' تصدر في كتاب: غيّر مفهوم الفلسفة وبلور صورة مختلفة لعلاقة المثقف بعصره
  محمد غرافي أيتام سومر: الشعر العراقي الستّينيّ في كتاب بنعيسى بوحمالة

  عرضان من مهرجان أفينيون المسرحي: الحرب والحياة اليومية هاجس المخرجين المسرحيين أفينيون (فرنسا) - 'القدس العربي'
  'النور والعتمة' لعلي القاسمي: إشكالية الحرية في الأدب العربي

  لا حاجة للذهاب للسينما لمشاهدة افلام الرعب يكفي ان نفتح التلفزيون على الاخبار! الخوف والسياسة: ارهاب الاعلام للناس بالقصص المخيفة يزيد المبيعات

  محمد منصور البحرة: رسام كاريكاتير ضاق به المكان ومصر لا تجامل أمريكا في مسألة السيادة!

  انتهى تصويره مؤخرا وسيعرض قريبا على شاشة روتانا خليجية 'صبايا': مسلسل نسائي بامتياز يطرح أفكار التحرر بطريقة خفيفة

  د. سعيد الشهابي خطوات حثيثة على طريق التطبيع مع الاحتلال

  خضير بوقايلة قضية رهبان تيبحيرين.. نتيجة أخرى لابتعاد السلطة عن الشعب
  فيصل سليمان الدابي المخرج من أزمة الثقة!

  حسين مجدوبي حزن في اسبانيا على الطفل 'ريان' الذي غادر الحياة اثر خطأ طبي بعد ولادته بأسبوعين
  محمود معروف المغرب: حرب البيانات تستعر بين الاسلاميين وخصومهم على خلفية الانتخابات المحلية الاخيرة
  عبد الله السيد موريتانيا: المرشحون لانتخابات الرئاسة يواصلون تبادل الاتهامات بالفساد
   البرنامج الإنمائي للامم المتحدة يرفض اتهامات مؤلف تقرير التنمية البشرية بوجود تدخلات خليجية
   نائب الرئيس اليمني يبحث مع وفد بريطاني في مكافحة الإرهاب والقرصنة
   سياسي سوداني يدعو لاجراء تحقيق بعد جلد سيدات بشأن ارتداء سروال

   سبع حركات دارفورية في القاهرة تجتمع على توحيد الرؤى والمواقف التفاوضية لاحلال السلام

   جنبلاط يواصل تحصين الجبل قبل نتائج المحكمة الدولية وطريق دمشق باتت مفتوحة امامه

   بري والحريري ينشطان لاستعجال تأليف الحكومة وحزب الله مع المشاركة الفاعلة وإلا لن يكون شاهد زور

   اسرائيل تشدد الحصار على غزة وتتوقف عن دفع مخصصات التأمين للعمال الغزيين

  حسام أبوطالب: الكنيسة تطلق حملة لجمع 90 ألف جنيه للإفراج عن شاعر متهم بالإساءة للرئيس مبارك

  ضياء السامرائي نائب: الدعوة لهجرة المسيحيين من العراق مرفوضة ووعود حكومة بغداد بحمايتهم مجرد اوهام

   هاني عاشور: منافسان لبارزاني على رئاسة كردستان يهددان بكشف الفساد في حكومة الاقليم

   شيخ يتهم الازهريين بعدم التفريق بين الفتوى والفياغرا ومنى زكي تستعين بالحديث النبوي للدفاع عن دورها في 'احكي يا شهرزاد'

   إقرأي الأرشيف أيتها العزيزية: لست من العيار الذي يتهم بغير المهنية والحياد

   'القاعدة' تهدد بمهاجمة مصالح صينية انتقاما للاويغور وبكين تدافع عن حملة شينجيانغ بعد انتقادات تركيا

   الناتو: مقتل ستة في تحطم طائرة هليكوبتر بافغانستان وطالبان تتبنى الهجوم وتتحدث عن عشرات القتلى
   تشيني اخفى عن الكونغرس برنامج 'سي اي ايه' للقتل المستهدف ضد بن لادن وقادة القاعدة

  نصر شمالي تركيا في شباك المصالح الامريكية
  الطيب اكريمو ساركوزي وقضية البرقع: كلمة حق يراد بها تضليل
  أيمن خالد هجرة فلسطينية خارج المنطق؟
  عبد الجبار الجبوري العراق والايام الصعبة
  د. طارق الزمر الدلالات السياسية لانتفاضة الغرب على نتائج الانتخابات الايرانية
  محمد المحسن التخطيط الإعلامي العربي ودوره في المدى المنظور
  عرضان من مهرجان أفينيون المسرحي: الحرب والحياة اليومية هاجس المخرجين المسرحيين
تشيني اخفى عن الكونغرس برنامج 'سي اي ايه' للقتل المستهدف ضد بن لادن وقادة القاعدة
15/07/2009

لندن ـ 'القدس العربي': كشف عن طبيعة البرنامج السري الذي اخفته الاستخبارات الامريكية المركزية 'سي اي ايه' والذي تم بأمر من نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني، وظل طي الكتمان حتى عرف بوجوده مدير الاستخبارات الحالي ليون بانيتا بالصدفة وأمر بوقفه في الشهر الماضي حزيران (يونيو). وطبيعة البرنامج تقوم على تطوير خطط من اجل ارسال فرق اغتيال لملاحقة قادة تنظيم القاعدة الكبار في الخارج.
ومع ان الخطة ظلت غامضة ونظرية ولم يتم تطبيقها عمليا الا انها اثارت نقاشا داخل الكونغرس حول علاقة البيت الابيض بالاستخبارات الامريكية وقيام تشيني بعملية تكتم واخفاء معلومات عن النواب الامريكيين ولجان الكونغرس خاصة ذات العلاقة بالامن القومي.
ويرى معلقون ان سبب تكتم تشيني على المشروع لانه يطرح اسئلة قانونية ويواجه العديد من المصاعب اللوجيستية والدبلوماسية خاصة ان عمليات الملاحقة كانت ستتم في دول حليفة وصديقة للولايات المتحدة وبدون علم منها.
ويقوم المشروع السري على عمليات اغتيال وهجمات عسكرية ضد ناشطين من القاعدة على غرار عمليات الاغتيال التي تنفذها الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية 'موساد'، حيث يتم ملاحقة واغتيال ناشطي القاعدة على اراضي دول بعضها حليف للولايات المتحدة.
وعلى الرغم من ان 'سي اي ايه' لم تقم بعمليات الا ان الجيش قام بعدد من الاغتيالات منها واحدة في كينيا والتي ادت لاحراج الولايات المتحدة وانتهت بوقف البرنامج.
ونقل عن مسؤولين في الاستخبارات قولهم ان الخطة تم التفكير بها وتطويرها في ظل الفزع الذي سببته هجمات ايلول (سبتمبر) 2001 حيث استقر تفكير بعض المسؤولين على النموذج الاسرائيلي.
ونقل عن مسؤول في الاستخبارات الامريكية قوله ان السؤال الاكثر احراجا هو ما الذي يجب عمله مع دول صديقة لا تريد التعاون او ليس لدى الولايات المتحدة الثقة بها كي تقدم لها معلومات.
واضاف قائلا 'ان كان لديك ناشط من القاعدة يتحرك بحرية فربما قررنا ان نتعامل معه بأنفسنا مباشرة وبدون ضجيج'. وقال ان خطة كانت موجودة تم الحديث عنها داخل اروقة 'سي اي ايه' فيما كان لدى الجيش خططه الخاصة.
ونقل عن مسؤول امني اخر له علاقة بملف القاعدة قوله ان خطط الاغتيالات تم وقفها بعد عمليات اغتيال قام بها الجيش فشلت وادت لاحراج كبير لامريكا خاصة عملية كينيا.
ولم يقدم المسؤول اية تفاصيل عن هذه العملية. وكما اشارت صحيفة 'الغارديان' فالمسؤول الامني توصل من خلال احاديث من عاملين في 'سي اي ايه' ان قلق القائمين على المشروع كان يتركز على العمليات التي تقتضي عمليات تجسس قد تؤثر على مواطنين امريكيين. ويبدو ان هناك اجماعا عاما بين العارفين من داخل المؤسسة الامنية من ان البرنامج المثير للجدل يذهب ابعد من مسألة الاغتيال او القاء القبض على قادة القاعدة ذلك ان عمليات قتل واعتقال عديدة نفذت منذ الهجمات على امريكا.
وبحسب مسؤول امني سابق فادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ناقشت الاغتيالات في سياق الحظر الذي تم تشريعه في سبعينات من القرن الماضي الذي جاء بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة لاغتيال الرئيس الكوبي فيدل كاسترو، وتوصل المسؤولون الى ان امريكا الان في حرب مع القاعدة وطالبان وان الحظر لا ينطبق على العملية. ويقول بيتر بيرغن، المحلل الامني في 'نيو امريكان فاونديشن' ان العملية يجب ان تكون ابعد من المسموح به حتى تؤدي الى كل هذا الجدل داخل الكونغرس واضاف ان برامج الاغتيالات ليست جديدة فكلينتون كان لديه برنامج اغتيالات ضد القاعدة وبن لادن وفي هذا العام اطلق اكثر من 27 صاروخا من طائرات موجهة على مناطق القبائل في باكستان. وكان بانيتا قد قدم تقريرا للجنة الامن في الكونغرس حول البرنامج الشهر الماضي.
وفي الوقت الذي حاول فيه مسؤولون في الحزب الجمهوري تصوير البرنامج على انه فكرة لم تتطور الى خطط ومراحل عملياتية الا ان الكثير من المحللين يقولون ان 'سي اي ايه' لم تكن لتتكتم على البرنامج ولمدة 8 اعوام. ومن هنا جاء الحنق داخل الكونغرس على 'سي اي ايه' والتي لم تقم بالكشف عن البرنامج والمطالبة بالتحقيق، حيث قال النواب ان الاذرع التنفيذية من الحكومة كان يجب ان لا تنشئ هذه البرامج بدون ان تخبر الكونغرس وتتركه كل هذه السنوات في الظلام، وقالوا ان برنامجا كبيرا من هذا النوع لم يكن اخفاؤه خطأ بل قد يكون غير قانوني.
ودعت انا ايشو من كبار النواب الديمقراطيين وعضو في لجنة الامن الى تحقيق في الامر. ومن القضايا التي عرقلت تطبيق المشروع السري وكانت محل نقاش هي امكانية القاء القبض على العملاء الامريكيين او وكلائهم اثناء العملية، فماذا سيكون رد الاستخبارات عندها. كما ناقش المسؤولون علاقة البرنامج بالقانون الدولي.
ويشير مسؤولون نقلت عنهم 'نيويورك تايمز' قولهم ان الخطة وان اوقفت الا انها ظلت كخيار لان ادارة بوش بحثت عن طرق اخرى لملاحقة ناشطي القاعدة من خلال قتلهم بالصواريخ او اعتقالهم وسجنهم في سجون سرية خارج امريكا تابعة لـ'سي اي ايه'.
وتشير الصحيفة الى ان البرنامج تم تصميمه في الايام التي تبعت الهجمات حيث وقع بوش امرا رئاسيا يقضي بقتل وملاحقة واسر ناشطي القاعدة حتى في مدن وبلدان بعيدة عن محور الحرب. وفي الوقت الذي كان فيه البرنامج جيدا على الورق ويشبه سيناريو الفيلم الا ان تطبيقه على الواقع بدا صعبا، فاضافة للاسئلة السابقة كانت هناك اسئلة حول تمركز فرق الاغتيال، من هم وماذا سيفعلون.
وبحسب قانونيين ان هذه العمليات هي شكل من اشكال القتل المستهدف التي يرون انها لا تخرق القانون واشاروا الى انه لا فرق في المصطلحات القانونية بين قتل ارهابي بمسدس او صاروخ ولكن في المعنى السياسي فانها تعطي فكرة عن استمرار الحرب. لكن قانونيين اخرين يرون ان القتل المستهدف يعني خرق سيادة دول وامور تتعلق بوضعية 'سي اي ايه' القانونية وتلك التي للجيش وفيما ان كان القتل المستهدف يدخل تحت قوانين الحرب. مما يعني ان الموضوع حسب هذا الرأي معقد.

20

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

"القدس العربي" ترحب بتعليقات القراء، وترجو من المشاركين التحلي بالموضوعية وتجنب الاساءات الشخصية والطائفية، ولن يتم نشر اي رد يحتوي شتائم. كما ترجو الصحيفة من المعلقين ادخال الاسم الاول واسم العائلة واسم الدولة وتجنب الاسماء المستعارة. ويفضل ان تكون التعليقات مختصرة بحيث لا تزيد عن 200 كلمة.

الأسم:
بريدك الألكتروني:
الموضوع:
التعليق:
You may enter up to 750 characters      Characters left
in

Website Statistics