Wednesday, August 05, 2009
   
Text Size

"بنك أهداف" واسع ومتعدد كانت الشبكة الإرهابية تحضر لاستهدافه قبل القبض عليها

تقاطعت المعلومات المستقاة من عدد من المصادر الأمنية على أن الشبكة الإرهابية التي أعلنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني امس إلقاء القبض عليها، وضعت "بنك أهداف" داخلياً وخارجياً كانت تحضر هذه الشبكة لاستهدافه.  فقد ذكرت صحيفة "السفير" أن الشبكة الإرهابية التي تم القاء القبض عليها أمس كما أفاد بيان صادر عن قيادة الجيش، تابعة إلى تنظيم "القاعدة"، وأن أعضاءها العرب يتوزعون على جنسيات سعودية وكويتية وسورية ويمنية وفلسطينية، فيما يحمل أحدهم بحسب الصحيفة نفسها الجنسية اليونانية.

وأضافت "السفير" أن من بين أفراد الشبكة "شخص قريب جداً من مسؤول تنظيم "فتح الإسلام" الفلسطيني شاكر العبسي، وأن العنصر الكويتي الموقوف تولى إحضار الأموال من الخارج لتمويل عمليات هذه المجموعة الإرهابية".  وتابعت الصحيفة بحسب معلومات لديها أنّ "بعض الموقوفين كانوا يعملون في شركات للإعلانات التجارية المتخصّصة باللوحات المنتشرة على الطرقات، حيث كانوا يستغلون عملهم لتنفيذ أعمال المراقبة والرصد و"تمشيط" الطرقات في بعض الأماكن والمناطق تمهيداً للقيام بجرائم مخطّط لها".

من جهتها قالت مصادر أمنية موثوقة لـ"السفير"، إن "هذه الشبكة خطيرة جداً، وإن أفرادها كانوا في مرحلة متقدمة من عملهم، لناحية التجهيز والرصد، وتحديد الأهداف"، وأضافت الصحيفة بحسب المصادر "إن من أهداف الشبكة أيضاً، استهداف الجيش اللبناني، على خلفية أحداث مخيم نهر البارد".

وفي معلومات أخرى لصحيفة "اللواء"، فقد "تمّ توقيف النجل الأكبر لأمير "فتح الاسلام" عبد الرحمن عوض المتواري في مخيم عين الحلوة منذ ثلاثة أشهر ويدعى محمّد"، وأشارت الصحيفة إلى أنه "كان مكلفاً بتنظيم عمليات استطلاع في عدد من المناطق اللبنانية".

وأضافت "اللواء" بحسب مصادر أن الشبكة التي ألقي القبض عليها أمس "موزعة على ثلاث خلايا، تمتد إلى خلايا أخرى، وفي رأس مهامها استهداف شخصيات سياسية لبنانية وفلسطينية فضلاً عن تحديد أهداف عسكرية تتعلق بشخصيات عسكرية لبنانية وبقوات الطوارئ الدولية".

كما علمت صحيفة "الحياة"، أن عناصر الشبكة المكتشفة "على ارتباط بتنظيم "فتح الإسلام" الإرهابي، وهم فلسطينيون ولبنانيون وسوريون كانوا يخططون لخطف أجانب على الأرض اللبنانية، من أجل مبادلتهم برفاق لهم من المسجونين في سجن رومية، ولإنشاء خلايا بقصد التخطيط لرصد قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان والجيش تمهيداً لعمليات إرهابية ضدهما، وإخراج مطلوبين من مخيم عين الحلوة، يُعتقد بأن من بينهم زعيم تنظيم "فتح الإسلام" عبدالرحمن عوض الذي حل مكان المطلوب شاكر العبسي، وعبدالغني جوهر المطلوب الأساسي الفار في عملية التفجير الذي استهدف جنوداً من الجيش اللبناني الصيف الماضي وعمليات أخرى".

وأفادت مصادر أمنية رفيعة "الحياة"، بأن "التحقيقات مع العناصر العشرة الذين قبض عليهم على مدى الأسبوعين الماضيين، الواحد تلو الآخر كشفت علاقتهم بالمدعو أسامة الشهابي الموجود في مخيم عين الحلوة، والذي كان سابقاً يدور في فلك تنظيم "عصبة الأنصار"، وارتباطهم بأحد مسؤولي تنظيم "فتح الإسلام" المقيم في إحدى الدول الأوروبية"، وأضافت الصحيفة نفسها بحسب المصادر الأمنية أن "هؤلاء يعملون في مناطق عدة في لبنان بأسماء وهمية، ما جعل بيان الجيش ينبّه المؤسسات الخاصة إلى التحقق من الأوراق الثبوتية لمن يعملون لديها".

ونقلت "الحياة" عن المصادر الأمنية تأكيدها أن "زعيم المجموعة سوري الجنسية"، وفيما قال مرجع أمني للصحيفة أن "المقصود في البيان عن تحضيرهم لعمليات باتجاه الخارج انطلاقاً من لبنان، هو إخراج مقاتلين عبر الأراضي اللبنانية إلى العراق وأفغانستان"، وتابع أن المصدر لم يستبعد أن "يكون بين الأعمال الإرهابية التي كانوا ينوون القيام بها في لبنان تنفيذ عمليات اغتيال".

وفي سياق متصل أكدت مصادر أمنية لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "إعترافات الكويتي محمد الدوسري الملقب بأبي طلحة والذي كان اعتقل منذ شهرين مع اثنين آخرين، ساهمت في تفكيك الشبكة التي ضمت العديد من الجنسيات العربية"، وأضافت المصادر أن "أبو طلحة كان ينقل جوازات سفر مزورة بقصد توفير وسيلة لخروج المطلوبين من جماعة "فتح الإسلام" من مخيم عين الحلوة، وفي طليعتهم خليفة شاكر العبسي أبو محمد عوض".

شو عنا؟

قداس لراحة نفس الرئيس كميل شمعون والسيدة زلفا شمعون

دعوة للمشاركة في قداس لراحة نفس الرئيس كميل نمر شمعون والسيدة زلفا تابت شمعون نهار الجمعة 7 آب الساعة السادسة مساء في كنيسة سيدة التلة دير القمر


العشاء السنوي لفرع الزلقا في حزب الوطنيين الاحرار
برعاية وحضور رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب دوري شمعون يتشرف فرع الزلقا في حزب الوطنيين الاحرار بدعوتكم للمشاركة في العشاء السنوي للفرع وذلك نهار الخميس 6 آب 2008 في مطعم
"Don Castillo" (الجديدة خلف قصر العدل ) الساعة الثامنة والنصف مساء