بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله الذى أكمل لنا
الدين وأتم علينا النعمة وجعل أمتنا ولله الحمد خير أمة، وبعث فينا رسولاً
منا يتلو علينا آياته ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة. أحمده على نعمه الجمة،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تكون لمن أعتصم بها خير عصمة
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله للعالمين رحمة وفرض علينا بيان ما أنزل
إلينا فأوضح لنا كل الأمور المهمة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه
صلاة تكون لنا نوراً من كل ظلمة وسلم تسليماً، أما بعد:
لا أدرى لماذا تكلم أبو
اليزيد فى أمور شرعية وقال أن أخطاء المجاهدين مثل أخطاء خالد بن الوليد
وأسامة بن زيد، لا أدرى لماذا لم يقل نعم لقد أرتكب الصحابة أخطاء ولكن رسول
الله صلى الله عليه وسلم تبرا من هذه الأخطاء وقال: "اللهم إنى أبرأ إليك مما
صنع خالد مرتين"
إن كان أبو اليزيد يريد
المقارنة فمن باب أولى أن يعترف بالأخطاء وأن يتبرأ منها مثلما فعل الرسول
صلى الله عليه وسلم.
كما أود أن أسأله من أين أتيت
بأن الشريعة تبيح بأن يكون هناك أميرين للمؤمنين ألم يسمع بحديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم حين قال: "إذا بويع لخليفتين فأقتلوا الآخر
منهما"
لماذا يتكلم أبو اليزيد فى
أحكام الشريعة؟