|
السلام عليكم ورحمة الله آخر زيارة لك: 07-04-2007 في 01:33 AM الرسائل الخاصة: غير مقروء 0, الإجمالي 45. |
منتدى الاحتساب في السياسة الشرعية (خاص بمناقشة الأمور السياسية وشئون المسلمين) |
أدوات
الموضوع
![]() |
البحث
في الموضوع
![]() |
تقييم الموضوع
![]() |
#1 | |
محتسب مجتهد
تاريخ الانضمام: Jun 2005 الجنس : ذكر
المشاركات: 1,376
|
بين الجيش الاسلامي و بين الاخوة الكرام يمان
مخضب و لويس عطا و معتزبتوحيده - مهم جدا -
بسم الله الرحمن
الرحيم آلمني ايها الاخوة و آلم
المسلمين و المحبين و المناصرين ما حصل من بيان الجيش الاسلامي (غفر الله لنا
و لهم) و ما تلى ذلك من تعد من قبل بعض الكتاب (و لست أعني الاخوة في
العنوان) على المجاهدين في هذا الطرف أو ذاك. و هذه كلمات دقيقة من مشفق و
ناصح تتعرض للقضايا الرئيسية في الموضوع دون الخوض في
التفاصيل. أولا:
أننا أمة أمرنا بالعدل و خير من يمثل ذلك و يهتم به هم
المجاهدون ثانيا:
ان صدور بيان الجيش بهذه الصورة غير موفق ثالثا:
اننا نؤمن ان هناك مؤامرات و دسائس تحاك ضد الاسلام و المجاهدين خاصة، و لكن
يجب ألا يجعلنا هذا نعتقد ان كل كلام موجه الينا هو من هذا الباب لأن هذا
التصرف منا قد يعمينا عن أخطاءنا و سيسبب لنا المشاكل مع الكثيرين من اخوتنا،
و هو من الأوهام رابعا:
لنعتبر بعض ما جاء في بيان الجيش من باب (رحم الله امرءا أهدى الي عيوبي) ،
بغض النظر عن ما اذا كان الناصح مصيبا أم لا في ما قاله أو أسلوبه و طريقته،
فما كان من خطأ عملنا على اصلاحه و ماكان غير ذلك تجاوزنا عن خطأ اخواننا
علينا خامسا:
ألا نقابل الخطأ بخطأ مثله فنتجاوز حدود الله ، و ان كانت هناك من ردود أو
توضيحات فلتكن بالمنهج الشرعي الصحيح مع احسان
الظن. سادسا:
ألا نظن بالمسلمين السوء لأجل مخالفتهم لنا أو حتى خطأهم علينا ففرق بين
الخطأ الذي قد يحصل منهم أو منا ، و بين المعاداة و الأذية لأولياء
الله سابعا:
أتمنى عندما يطرح مخالف رأيه علينا أن نحاول ان نتفهم وجهة نظره و دوافعه و
الأسباب التي تجعله يقول ذلك، و ألا نبادر الى اساءة الظن مع عدم وجود ما
يحمل عليه سوى الخطأ البشري الذي يمكن ان يقع فيه أي
أحد ثامنا:
الشيخ حامد العلي (حفظه الله) و هو عالم جليل و مبارك قد طرح وجهة نظره ناصحا
و مخلصا، و بغض النظر عن صحة ما ذهب اليه من عدمها فان هناك أمورا يجب ان
نهتم بها كثيرا: - ان الشيخ حفظه الله لا يمكن ان
يعتبر عدوا أو مسيئا بطرحه لما يراه حقا - أن الشيخ أوضح بجلاء الأسباب
التي تدعوه الى ما ذهب اليه و هي: · يقول الشيخ (إنّ الله تعالى قد
أخذ الميثاق على أهل العلم ليبينّنه للناس ولا يكتمونه) ، و الشيخ من أهل
العلم فيجب عليه أن يقول ما يراه من العلم · يقول الشيخ ( أكثرهم - اي
الناس قد جُبل على التمسّك بما يرجع بالنفع إليـه ، وشـقّ عليه التحوّل عما
نشـأ عليه ، فلا بـد أن يأتي يوم ، وتنكشف الحقيقة ، وتسقط إمبراطورية
الوهـم) ، و الشيخ هنا يخشى ان تؤدي الآمال التي نصبوا اليها الى لا شيء يوما
ما · يقول (نحن لئن نبيـّن للناس
أحكام الشريعة المطهّرة كما نزلت ، ونميّزها عن الواقع المخالف لهـا ، فيكـره
بعض الناس من كلامنا ما يكـرهون ، ويختلـق بعضهم ما ليس بحـقّ ما يختلقـون ،
فحسبنا أن الله علاَّم الغيوب يعلـم أنه ليس بحـق ، وحسبنا أننا سنوليه
سبحانه حساب قائله)، و هنا لعلنا ننتبه انه عندما يكون هناك من يخالفنا ألا
نختلق عليه شيئا من تصوراتنا و مما هو ليس مقصود المتكلم بل ظنا
منا · يقول الشيخ (وحتى الآن لم يبلغ
الجهـاد غايته ، ولم ينـه عملياته ، ولم يخرج المحـتل بعد ، ولم يستقر الأمر
في العـراق لأهل الجهـاد ، فليس على أرضـه اليوم ، ولا هي الإحوال ملائمة
الآن ـ في ظل إستمرار الصراع مع المحتـل ، وما ترتَّب على ذلك من تداعيات
كبيرة ، ومعقدة ـ للمشروع الإسلامي العظـيم ،بإقامة نظام حكـم إسلامي مرشَّـد
ناضج) فهذا رأي الشيخ و رأي بعض المجاهدين، و بغض النظر عما اذا كان ذلك
صوابا أم لا فانها تبقى وجهة نظرهم يجب علينا تقديرها و أخذها في الاعتبار. و
هنا أحب ان أذكر المجاهدين و المحبين بأن مشاريع مشابههة كثيرة في هذا القرن
قد فشلت اما بالتآمر عليها أو بعدم سيرها بالطريقة
الصحيحة. · يقول الشيخ (ونسأل الله تعالى
أن يكتب له النجاح في المستقبل ، لكنّه بحاجة إلى عمل بنائي متكامل وكبيـر ،
لاتطيقه جماعة من الجماعات وحـدها ، بل يحتاج ـ بعد إخراج المحـتل ـ إلى
تعاون واسع بين كلّ العاملين للإسلام المؤمنين بمشروعه الحضاري الذي لايظهره
إلاّ نظام حكم إسلامي سلـيم ...إعلان إقامة نظام حكم إسلامي ، لخطورتــه،
وحساسية المرحلة ، والبيئة ، لايحتمـل منهج التجربة والخطأ ... ولا يصح أن
يُـزجّ بـه قبل نضجـه بإستكمالـه مراحلـه ، واستنفار كلّ طاقاتـه ، لضمان
ظهوره بحيث يبدي رسالة الإسلام ) و الشيخ هنا مع دعائه للمجاهدين بالنجاح في
هذا الأمر (و هو ما يظهر صدقه و محبته للمجاهدين) فهو يبرر وجهة نظره بأن
اقامة الدولة الاسلامية يحتاج الى طاقات لا تستطيع جهة واحدة في الأمة لوحدها
القيام به و يخشى ان تفشل التجربة فيصيب ذلك الكثيرين
بانتكاسة · يقول الشيخ ( ثلاث نصائـح
نقدمها للجماعات الجهاديـة بالعــراق: الأولى- أن تزيد درجة تعاونها ، فتقيم بينها حلفـا وميثاقا ، يكون الحـدُّ الأدنى فيه أمريـن : أحدهـما : أن الدمـاء خـط أحمـر ، فالسلاح إلى داخلـها، مرفوض جملة وتفصيلا ،مهما كانت مسوَّغاتـه ، والأخذ على يد العابث بهذا الخط الأحمـر واجب الجميع . و الثاني : لايُقدّم شيءٌ على طرد المحتـل الأمريكي ، والصفوي ، وإفشال مشروعيهما الخطيرين ، ليس على العراق فحسب ، بل على أمتنا كلها . ثم إن اتفقوا على أن يكون بينهم مجلسٌ تنسيـقي أعلى ينسّـق بينهم في جميـع المواقف العامـة فهو غاية المطلوب ، وإلاّ فالوحـدة هي أعلى الغايات. وننقـل هنا بعض ما ذكره شيخ
الإسلام ابن تيمية عن الجماعة والإئتلاف ، والنهي عن الفرقة والإختلاف ، وهو
مما لايخفى عليهم ، غير أن الذكرى تنفع المؤمنــين : قال شيخ الإسلام ابن
تيمية : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون. ،
وفي الصحاح عن النبي أنه قال مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم ،
كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى ، والسهر ،
وفي الصحاح أيضا أنه قال المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين
أصابعه ، وفي الصحاح أيضا انه قال والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب
لأخيه ما يحب لنفسه ، وقال صلى الله عليه وسلم المسلم أخو المسلم لا يسلمه ،
ولا يظلمه ، وأمثال هذه النصوص في الكتاب والسنة كثيرة. وقد جعل الله فيها
عباده المؤمنين بعضهم أولياء بعض وجعلهم إخوة ، وجعلهم متناصرين ، متراحمين ،
متعاطفين ،وأمرهم سبحانه بالائتلاف ونهاهم عن الافتراق والاختلاف ، فقال
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وقال إن الذين فرقوا دينهم وكانوا
شيعا لست منهم في شيء ، إنما أمرهم إلى الله الآية أ.هـ الثانيــة : أن يأخذوا أهل
العراق الشامـخ في دعوتهم بالـرفق ، والحلم ، والتؤدة ، والتدرج ، واللين ،
ويقدموا علماءهم على غيرهم ، ويقرّوهم على ما عليه علماؤهم من المسائل التي
تنازع فيها العلماء ، فالإجتماع خيـر ، والفرقة شـرّ ، وكما قال ابن مسعود :
إنَّ ما تكرهون في الإجتماع ، خير مما تحبُّون في الفرقة ، وكان الإمام أحمد
رحمه الله يستحب أن يجهر الإمام ببسم الله الرحمن الرحيم في الفاتحة في
الحجاز تأليفا للقلوب وإن كان يرجح الإسرار بها ،وقس على هذا مئات المسائل
. الثالثـة :أن يعالجوا الشذوذ في
الوسط الجهادي ـ وهو أمر واقع لامحالة تثمره ميادين العنف بطبيعتها ـ
بإجتماعهم هـم أولا ، وبحصاره ثانيا ، وبإبقاء الباب مفتوحا لمن يرجع ويتبين
له خطؤه ثالثا ، وبالتفريق بين المخلصين الذين اشتبهت عليهم السبل ،
والمدسوسين الذين يريدون إفساد الجهاد ، بالجنوح إلى غلوّ
مصطنع)، و بغض النظر عن
صحة رأي الشيخ في موضوع الدولة و اقامتها الا ان الشيخ هنا يحذر من وجود
مدسوسين يسيئون للمجاهدين، كما انه يبرر بعض الشدة بطبيعة ميدان المعركة و
لكنه يدعو الى البحث عن الأخطاء و اصلاحها، و لكن الأهم من ذلك في رأيي هو ان
الاهتمام بهذه الملاحظات و اصلاح أي خلل من الأفراد، أو في التوجه، أو في
تكليف الناس أمرا مما يكون فيه خلاف بين العلماء، و عدم مراعة الحال (فالحكم
الشرعي مرتبط بالحال )، أمر ضروري جدا لأن عدم القيام بذلك سيؤدي بالتأكيد
الى ما قاله الشيخ من فشل مشروع الدولة، و ان لم نتفق مع الشيخ الآن في ما
رآه من التبكير في موضوع اعلان الدولة و
اقامتها تاسعا:
هناك أمر مهم آخر لا بد ان ننتبه اليه و هو اجتماع كثيرين على نقد الدولة، و
هم و ان كان بعضهم مغرضا و مسيئا، و لكن الآخرين منهم ليسوا كذلك بل ربما
حصلت أخطاء أوجبت هذه المواقف و هذا ليس بالضرورة انه يعني ان كل ما قالوه هو
الصحيح. و دعوني أقول صراحة بأنني لا أستبعد صدور بيانات مؤيدة لبعض ما جاء
في بيان الجيش الاسلامي من ملاحظات من جماعات لا تتوقعون ان يصدر منها هذا
كجيش المجاهدين، و أنصار السنة و غيرهم .. و عليه فاني أرى ان اصلاح أي خلل
فينا هو مكسب للمجاهدين و لمشروعهم ، و تقبل ملاحظات الناس و العمل على
اصلاحها و خاصة ان جاءت من اخوة قريبين منا بصدر رحب و ان لم يحسنوا هم
الأسلوب. و بالأخير فان مثل هذه المراجعات و البحث عن أخطاءنا ستجعلنا نقترب
من الأفضل و الكمال البشري و سنكسب الناس بها. عاشرا:
هنا شبهة ربما ترد الى البعض و هي ان النقد من كثيرين هو من تمايز الصفوف و
لكن ذلك غير صحيح لأسباب أو لها ان المنتقدون – المخلصون – لا زالوا قائمين
بالأمر الرئيسي و هو الجهاد و الاثخان في عدو الله و تقديم أنفسهم في سبيل
الله، و ثانيا بأن من بينهم علماء أجلاء لا يشك اي واحد في صدقهم واخلاصهم و
قول كلمة الحق التي اعتدناها منهم على اهل الباطل، ثم انني أعتقد ان هذه
الشبهة هي من الشيطان يصرفنا بها عن رؤيتنا لواقع أنفسنا و حقيقة أمرنا حتى
نزل او نهلك. أحد
عشر: أمر اضافي يجب ان ننتبه اليه جيدا و نأخذه في الاعتبار و هو حول
ما يكتبه البعض في المنتديات حول سب هذا الفصيل أو ذاك، أو حتى في التأييد
لهذ القضية أو تلك. و ذلك اننا نعرف جميعا ان المنتديات جميعها لا تخلو من
عناصر استخبارتية تعمل بأساليب مختلفة من اثارة الفتنة و الوقيعة بين
المجاهدين، الى محاولة صرف المجاهدين عن التنبه لأخطائهم فيحققوا هدفهم
البعيد بفشل مشروعهم و اضطراب صفوفهم و انتكاسة تصيب الكثيرين من المسلمين.
أعتقد ان هذا أمرا يجب ان ننتبه له جيدا و أن نستخدم عقولنا التي أكرمنا الله
بها و أن نسأل الله ان يهدينا لما اختلف فيه من الحق
باذنه. اثنا
عشر: و هنا أمر و هو انه لا يجوز سب المسلمين و أذيتهم بغير حق، و
المجاهدين بذلك أولى، و ليعد من سب المجاهدين للسؤال عند الله
جوابا ثلاثة
عشر: أمر رئيسي آخر و قد سبق ان اقترحته ، كما ان قادة المجاهدين قد
اشاروا اليه، و هو بشأن العلماء و التأصيل الشرعي للقضايا الهامة في الجهاد و
الدولة و الناس. أما اقتراحي السابق و هو انني طلبت من المجاهدين - و ربما لم
يصل اليهم او لم يتمكنوا من القيام به بعد - ان يأخذوا رأي العلماء الكبار في
المسائل الشرعية، و في هذا فائدتين مهمتين أولهما انها تجعلنا بعيدين عن
الوقوع في الخطأ و ما يقال من الغلو ، و الثانية انها حجة قوية لنا أمام
الأطراف الأخرى، فمن يخالفنا نقول له ان العلماء أفتوا لنا بذلك. و قد يقول
قائل بأن العلماء بعيدين منا او مقصرين أو الربانيون منهم قلة، و أجيب بأن و
سائل التواصل موجودة و بطرق مختلفة و لا أرى داعيا الى التحفظ الشديد فلو علم
الناس أو حتى الدول ببعض تساؤلات المجاهدين فما هي المشكلة. و ثانيا انه و ان
كان العلماء الربانيون الكبار قلة الا ان هذا لا يعني ألا نستفيد من غيرهم
أيضا ممن قد نخالفهم في بعض المسائل في بعض القضايا التي قد تكون تشريعات
فقهية و لو ضربت مثالا على العلماء الربانيين مثلا الشيوخ البراك و الغنيمان
و العلي و محمد الددو و أبو بصير و أمثالهم، و الطبقة الثانية أضرب أمثلة
بالشيوخ د. عبدالعزيز الفوزان (و هو غير الشيخ صالح الفوزان) و الشيخ د. صالح
الأطرم و الشبيلي و هذه الطبقة الثانية كما ذكرت نستطيع الاستفادة منها في
كثير من القضايا الفرعية و بعض القضايا الأصولية. و في الآخر و ليس بالأخير
هناك فائدة اضافية و هي اننا نكسب هؤلاء العلماء و أمثالهم الى تأييدنا و
يتضح للجميع اننا سعاة الى الحق و اننا نبحث عنه و ان ما يقد يقوله البعض
ايضا من استقلالنا بآرائنا ليس بصحيح. و في الأخير اننا في القضايا التي فيها
خلاف سائغ و في هذه الظروف من الحرب و الجهل فانه ينبغي ان نتقبل آراء
العلماء في العراق و ما ساروا عليه و أظن هذه قضية أصولية أخرى ذكرها
الفقهاء. أتمنى ان تصل هذه الكلمات الى
الشيخ الأمير ابو عمر البغدادي حفظه الله و الى قادة المجاهدين في الدولة و
الى الاخوة المناصرين للمجاهدين في هذا المنتدى و في
غيره اللهم اغفر لنا خطأنا و اسرافنا
في أمرنا و اهدنا و سددنا و ألهمنا رشدنا و انصرنا على القوم
الكافرين انك ولي ذلك و القادر
عليه و صلى الله على نبينا محمد و على
آله و صحبه أجمعين أخوكم/ دجلة
والفرات |
![]() |
#2 |
محتسب فعال
تاريخ الانضمام: Feb 2005 الجنس : ذكر
المشاركات: 513
|
بارك الله فيك اخي الكريم على المقال...غير
انني احسست انك تتكلم عن تجمع العلماء اليوم للبت في قضايا الجهاد...واتمنى
ان لايكون قصدك تلك الجبهة المسماة ب مجمع علماء الاسلام في العراق التي اسست
تحت رعاية الخبيث الاردني...اخي الكريم...قد نحزن كثير لما يحدث...لكن اعلم
رحمك الله...ان الله اذا اراد شيئا لن يرده احد...وان راينا فيه سوءا فربما
يكون فيه الخير الكثير...تكالبت كل الناس على دولة الاسلام في العراق التي
بحثت عيوبها بالتدقيق بينما تنسى عيوب حكام مرتدين يقودوننا اليوم...ان تكالب
الناس عليها لانها دولة تطرح شيئا جديدا على الساحة الدولية...شيء يسمى
بالاستقلال الحقيقي للمسلمين....ربما قد نرى ان عدونا اكثر منا عدة فنقول انه
ليس وقت اقامتها....لكن اعلم اخي الكريم بارك الله فيك...الا تظن ان 30.000
جندي مثلا من هذه الدولة بعدته وعتاده القليل +عدته الايمانية +جل الحركات
الجهادية في العراق+الحركات الجهادية في العالم الاسلامي في الشيشان
ولفغانستان والجزائر والصومال...أتظن ان كل هؤلاء غير قادرون على اقامة دولة
لهم....اننا والله نجحف القوم حقهم...بل انني احمل كل من ادعى العلم من علماء
الاسلام مسؤولية ما حدث وما سيحدث...لما ناداهم ابو حمزة المهاجر الى
الانضمام الى صفوف المجاهدين للبث في القضايا الكبيرة للامة...تقاعس كثير
منهم...وكم كان بيانه رقيقا عليهم رحيما بهم...ولما دعاهم اسامة بن لادن حفظه
الله الى اقامة مجلس اهل الل والعقد بعيدا عن اي سلطة طاغوتية...تجاهله
الكثيرون بل ضحكوا عليه....هده الدعوات التي جاءت من هؤلاء
المجاهدين...واقامة دولة العراق في افغانستان وفي العراق اليوم ستكون حجة على
كل مسلم يوم القيامة...خاصة على العلماء....ام انهم استصغروا حجم من قام بها
بعد ما تخلفوا هم...رب رجل اشعث اغبر لو دعا الله لابره....انه يا اخي فضل
الله يوتيه من يشاء....اخوف ما اخاف عليه اخي الكريم ولا اخفيك اني شممت هذا
من كتابتك هو ان نعود الى الدولة الوطنية الديموقراطية القومية....تلك التي
قال كثير من العملماء بكفرها....وبين ايدينا وليد جديد لدولة اسلامية
باخطائها....ندعو الله ان بقوم منهجها وان يحفظ رجالها وييسر لهم امر
رشد...لكن اخي نعيد ونقول التالي... 1-راسلة الشيخ حامد العلي 2-دراسة راند حول دعم الحركات المعتدلة والحركات الجهادية المحلية 3-اقامة تجمع علماء العراق في الاردن تحت رعاية عدو الله في الاردن 4-بيان الجيش الاسلامي هذه الايام...بل فتعلم اخي والله الذي لا اله الا هو لو خرج علينا بن لادن وقال اننا لن نقيم دولة الاسلام بل سنكتفي بدول وطنية...لاحاججناه على ما قال ولرفضنا طرحه...ولجرحنا فيه الى ان ييسر الله امرا كان مفعولا |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
محتسب مجتهد
تاريخ الانضمام: Sep 2005 الجنس : ذكر
المشاركات: 1,233
|
بوركت أخي.. |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
محتسب مجتهد
تاريخ الانضمام: Jun 2005 الجنس : ذكر
المشاركات: 1,376
|
أخي الكريم M A N S O R أولا: لا يا أخي انا لا أتحدث عن هؤلاء العفنين في مؤتمر الأردن ثانيا: أخي ما ذكرته من أقوال مخالفة لا يعني بالضرورة انني متفق معها أو انها الصحيحة تماما ، و لكن أدعو الاخوة الى اخذ الآراء بالاعتبار عندما تصدر ممن هم اخواننا و أفاضلنا، و أخذها بالاعتبار لا يضرنا شيئا بل يفيدنا في أشاء كثيرة منها: مراجعة أنفسنا، و تقليل فرص الفشل، و عدم اعطاء الآخرين مدخلا فرصة للاساءة ، كما أنه يساعدنا في اتخاذ خطوات جانبية تساعد على نجاح المشروع اذا فهمنا وجهة نظرهم و هكذا ثالثا: أخي لا نربط بين الأمور و نقفز الى الاستنتاج، صحيح ان هذه القضايا جاءت مع بعض، و صحيح انها كلها موجهة للمجاهدين، و لكن يجب ان نميز بين هؤلاء و هؤلاء فبينهما ما بين الشرق و الغرب 1) فبيان الشيخ حامد العلي ، و بيان الجيش الاسلامي و من هو مثلهم في جهة 1) دراسة راند و مؤتمر الأردن و مكر الاحتلال و أذنابه و المنافقين و ما هو مثل ذلك في جهة أخرى بل أخي أنا أجزم بأننا اذا لم نستفد من الحق الذي يأتي من اخواننا فاننا نساعد على تحقيق هدف الطرف الثاني، و نفشل فيما نسعى الى تحقيقه بارك الله فيك |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
محتسب مجتهد
تاريخ الانضمام: May 2005 الجنس : ذكر
المشاركات: 2,003
|
جزيت خيرا ليعمل المخلصين لوحدة الصف فشق الصف
صعب |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
محتسب فعال
تاريخ الانضمام: Oct 2006 الجنس : ذكر
المشاركات: 848
|
بارك الله فيك |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
رسالة المنتدى | |
إلغاء التغييرات |
|
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هذا مايجب مناقشته في بيان الجيش الاسلامي يرعاهم الله. | abotorab | منتدى الاحتساب في السياسة الشرعية | 26 | 07-04-2007 01:57 AM |
ما حدث عند عودة يسري فودة من العراق خطير خطير جدا الى الاخوة في الجيش الاسلامي | alatlasi | منتدى الاحتساب في السياسة الشرعية | 32 | 18-09-2006 10:00 PM |
لقاء صحفي شامل خاص " للفرسان " مع أمير الجيش الاسلامي في العراق | البراق | منتدى الاحتساب في السياسة الشرعية | 10 | 15-08-2006 01:06 AM |
لقاء مهم مع امير الجيش الاسلامي في العراق مع بعض العمليات المصورة للجيش | سيف الدين السامرائي | منتدى الاحتساب في السياسة الشرعية | 0 | 15-08-2006 12:26 AM |