بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصـّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،
وبعد فهذه مشاركة كتبتها في هذا الرابط
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=223960&page=4
فأحببتُ أن أضعها هنا مقدّمة لموضوعي هذا الذي أسأل الله تعالى أن يفتح بها آذانا صمـّا وقلوبا غلفا :
**{الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أخي الغالي محبّ ابن عثيمين لي وقفات مع هذه الكلمة الرائعة لحبيب القلوب سأكتبها بعد قليل بإذن الله تعالى ولكن أحببت أن أطبع على يديك قبلة تعبّر عن شكري لك لهذه البشرى الرئعة من أميرنا وحبيبنا أبي عمر البغدادي حفظه الله تعالى وإخواننا المجاهدين في كلّ مكان .
وأترككم الآن لأعود إليكم أحبابي بعد الانتهاء من كتابة الوقفات بإذن الله تعالى
أكرر بارك الله بك بهذه البشرى وحفظ الله تعالى أميرنا الحبيب وإخوانه المجاهدين }}
والآن أكمل الموضوع وأقول وبالله التـّوفيق :
وقفات مع موضوع الشيخ الحبيب الأمير الغالي أبي عمر البغدادي حفظه الله تعالى وإخوانه المجاهدين :
الوقفة الأولى : الحمد لله أثبتتْ كلمة الشيخ الأمير للجميع (( محبّين له أم كارهين أم واقفين على الحياد ))
كم أنّ هذا الرجل (( الأمير ، القائد ، المجاهد )) عظيم فوالله إنّ المـُنـْصـِفَ ولو كان كافرا ليشهد أنّ الشيخ حفظه الله بليغ في انتقاء كلماته التي تبهر العقول وتأخذ الألباب .
الوقفة الثـّانية : يجب على كلّ أنصار الجهاد أن يتعلـموا منه حفظه الله تعالى الأخلاق والحكمة فوالله ثمّ والله لو كنتُ (( لا سمح الله )) خصمه اللدود وقال لي هذه الكلمات لانكببتُ على رجليه أقبّلها وأعتذر إليه من خصومتي له ، فيكفينا يا أنصار الجهاد ما نحن فيه من سوء خلق مع المخالفين فلكم نصحكم النـّاصحون ولكم كتبنا لكم ورجوناكم كـُـفــّـُوا ألسنتكم عن هذه الفتنة ولكنّ الكثير للأسف الشـديد ألقى نصائحنا في سلـّة المهملات ، فهل بعد كلماته تلك ستلقونها أيضا في سلـّة المهملات ؟؟؟!!!
الوقفة الثالثة : إلى أحبابي وإخواني المجاهدين (( في الجيش الإسلامي والفصائل الأخرى التـّي ما زالت خارج الحكومة الإسلاميّة )) أملي بالله عزّ وجلّ أن تكون كلمات شيخنا الحبيب سبباً لأن تضعوا أيديكم في أيدي إخوانكم في حكومتنا الحبيبة بالله عليكم ألا نعتبر جميعا ممـّا حدث في أفغانستان وكيف قطف ثمرة الجهاد المنافقون بعدما اختلف المجاهدون فيما بينهم ؟؟
ألا نعتبر من دروس التـّاريخ ؟؟!! بل ألا نعتبر بقول الله تعالى ****وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}} (آل عمران:103)
****وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين }} (لأنفال:46)
والله ثمّ والله إنّ تلك الآيتين لتكفي لمن كان له قلب أو ألقى السّمع وهو شهيد ، لتكفي لمن حبّه لله تعالى ، لتكفي لمن كانتْ غايته الشهادة في سبيل الله تعالى .
أحبابي (( الفصائل المجاهدة )) والله إنّ الكفر العالمي بكلّ مشاربه ليرمونكم بقوسٍ واحدٍ (( هم مختلفون فيما بينهم ولكنـّهم اتفقوا على القضاء عليكم )) فلا تكونوا سببا للهزيمة أمامهم (( الكفر العالمي)) بتفرّقكم وتشرذمكم ولكم في خالد بن الوليد رضي الله عنه أسوة حسنة كيف ترك الإمارة طاعة لأمير المؤمنين رضي الله عنه وأصبح جنديّا من جنود أبي عبيدة بن الجرّاح رضي عنه وأرضاه (( أتدرون لماذا لأنّ غايته رضا الله تعالى أولا وأخيرا ))
فبالله عليكم عودوا إلى الله تعالى قـِفوا مع الحكومة الإسلاميّة حتـّى لا تكونوا شركاء في هزيمتها (( لا سمح الله )) فتندموا يوم لا ينفع النـّدم ويقطف ثمرة جهادكم المنافقون والعياذ بالله تعالى .
الوقفة الرابعة : مع الذين بحمد الله كانوا مشاعل ((في هذا المنتدى خاصـّة وفي كلّ المنتديات )) ينيرون بأفكارهم وكلماتهم طريقنا للسـّير على الطريق الصـّحيح اثبتوا على ما أنتم عليه بارك الله بكم كونوا كالشـّمعة التي تحترق لتنير الطريق لغيرها
كونوا كالشجر يرمونكم بالحجر وترمونه بالـثــّمر ، كونوا عونا لإخوانكم المخطئين خذوا على أيديهم ألقوا إليهم حبال النـّجاة من الغرق أثبتوا للعالم أجمع (( مؤمنهم وكافرهم )) أنـّكم منارات هداية ، دعاة حرب للكافرين ، ودعاة أمن وأمان للمسالمين والمؤمنين .
الوقفة الخامسة : مع المثبّطين من المؤمنين ولكنّهم جهلة بطبيعة المجاهدين أغلقوا أعينهم عن نور الحقّ أقول لكم والله قد آن الأوان أن ترجعوا إلينا فقلوبنا مشتاقة إليكم نحن معكم كالأمّ الحنون تستقبل ابنها العاقّ إن عاد إليها نادما مستغفرا تائبا مقبـّلا يديها ورجليها ندما عن عقوقه ولكنـّنا نحن من نقبـّل أيديكم عودوا إلينا فلقد اشتقنا لكم ، نحن قلوبنا تجأر بالدعاء إلى الله تعالى أن نراكم معنا أيديكم في أيدينا سلاحنا وسلاحكم واحد ، جهادنا واحد ، حبّنا لله تعالى ولرسوله صلـّى الله عليه وسلـّم والمؤمنين واحد ،
اشتقنا لكم نبكي إلى الله تعالى نسأله جلّ في علاه ألاّ يبتلينا بكم فنراكم مع أعدائنا فتحشروا (( لا سمح الله )) معهم .
أخيرا أسأل الله تعالى أن تكون كلمات شيخنا وأميرنا مشعل هداية لنا جميعا فنفوز بالرضوان وربّ راضٍ عنـّا غير غضبان .
اللهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا اللهمّ اشرح صدور إخواننا في الجيش الإسلامي وكافـّة الفصائل للعودة إلينا .
اللهمّ لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا واغفر لنا ربّنا إنـّك أنت الرؤوف الرّحيم
اللهمّ حالنا لا يخفى عليك اللهمّ ضعفنا ظاهر لديك اللهمّ عجزنا بادٍ إليك
اللهمّ مكر بنا الماكرون وكاد لنا الكائدون وأنت خير الماكرين اللهمّ فردّ كيدهم ومكرهم عنـّا يا قويّ يا عزيز يا جبّار
اللهمّ أمرتنا بالدعاء ووعدتنا بالإجابة فها نحن دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا إنـّك بالإجابة قدير نعم المولى ونعم النـّصير وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين .