عـودة للخلف   شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي > القسم العام > المـنـتــــدى الـعـــــــــــام
التسجيل الأسئلة الشائعة الأعضاء التقويم مواضيع اليوم

عرض نتائج الاستفتاء:
0%
المصوتون: 0. لم تقم بالتصويت على هذا الاستفتاء

الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-03-2007, 03:28 مساءً
رضا أحمد صمدي رضا أحمد صمدي غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 1970
المشاركات: 9,309
أقلوا اللوم ... شأن حماس كشأن النجاشي بل أولى .. هاك قول شيخ الإسلام في النجاشي


بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ الإسلام العلاَّمة الإمام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية رحمه الله في
المنهاج (5/110-122):

وأيضاً فالنصوص قد أخبرت بالميزانِ بالقِسْط ، وأن الله لا يظلمُ مثقال ذرة ، وإنْ تَكُ حسنةً يضاعفْها
ويؤت من لدنه أجراً عظيماً .
فدل هذا على أن مثقال ذرة إذا زيد في السيئات أو نُقِصَ من الحسنات كان ظلماً يُنَزَّهُ الله عنه .
ودل على أنه يزن الأعمال بالقسط ؛ الذي هو العدل .
فدل على أن خلاف ذلك ليس قسطاً ؛ بل ظلم تنزه الله عنه ، ولو لم يكن هنا عدل لم يحتج إلى الموازنة .
فإنه إذا كان التعذيب والتنعيم بلا قانون عدلي بل بمحض المشيئة لم يحتج إلى الموازنة .
وقال تعالى : ( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين ) آل عمران : 108 .
قال الزجاج وغيره : قد أَعْلَمَنَا أنه يعذِّب مَن عَذَّبَه لاستحقاقه .
وقال آخر : معناه أنه لا يعاقبهم بلا جرم ، فسمَّى هذا ظلماً .
وأيضاً .. فإن الله تعالى قد أخبر في غير موضع : أنه لا يكلف نفساً إلا وسعها .
كقوله تعالى : ( والذين أمنوا وعملوا الصالحات لا نُكَلِّفُ نفسا إلا وُسعها ) الأعراف : 42 .
وقوله : ( لا تُكَلَّفُ نفسٌ إلا وسعها ) البقرة : 233 .
وقوله : ( لا يُكَلِّفُ الله نفسا إلا ما آتاها ) الطلاق : 7.
وأمر بتقواه بقدر الإستطاعة ؛ فقال : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) التغابن : 16 .
وقد دعاه المؤمنون بقولهم : ( ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) البقرة : 286 .
فقال : قد فعلتُ .
فدلت هذه النصوص على أنه لا يكلف نفساً ما تعجز عنه خلافاً للجهمية المجبرة .
ودلت على أنه لا يؤاخذ المخطىء ، والناسي ؛ خلافا للقدرية والمعتزلة وهذا فصل الخطاب في هذا الباب.
فالمجتهد المستدل ؛ من إمام ، وحاكم ، وعالم ، وناظر ، ومناظر ، ومفت ، وغير ذلك،
إذا اجتهد واستدل ؛ فاتقى الله ما استطاع كان هذا هو الذي كلفه الله إياه .
وهو مطيع لله ، مستحق للثواب إذا اتقاه ما استطاع ، ولا يعاقبه الله ألبتة خلافا للجهمية المجبرة .
وهو مصيب ؛ بمعنى أنه مطيع لله ، لكن قد يعلم الحق في نفس الأمر وقد لا يعلمه خلافاً ؛ للقدرية والمعتزلة في قولهم كل من استفرغ وسعه علم الحق .
فإن هذا باطل كما تقدم بل كل من استفرغ وسعه استحق الثواب .
وكذلك الكفار من بلغته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في دار الكفر ، وعلم أنه رسول الله ؛ فآمن به ، وآمن بما أنزل عليه ، واتقى الله ما استطاع - كما فعل النجاشي وغيره - ولم يمكنه الهجرة إلى دار الإسلام ، ولا التزام جميع شرائع الإسلام ؛ لكونه ممنوعاً من الهجرة ، وممنوعاً من إظهار دينه ، وليس عنده من يعلمه جميع شرائع الإسلام فهذا مؤمن من أهل الجنة .
كما كان مؤمن آل فرعون مع قوم فرعون ، وكما كانت إمرأة فرعون ، بل وكما كان يوسف الصديق عليه السلام مع أهل مصر .
فإنهم كانوا كفارا ولم يكن يمكنه أن يفعل معهم كل ما يعرفه من دين الإسلام .
فإنه دعاهم إلى التوحيد والإيمان فلم يجيبوه .
قال تعالى عن مؤمن آل فرعون : ( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولاً )غافر : 34 .
وكذلك النجاشي .. هو وإن كان ملك النصارى فلم يطعه قومه في الدخول في الإسلام ؛ بل إنما دخل معه نفر منهم.
ولهذا لما مات لم يكن هناك من يصلي عليه ؛ فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ؛ خرج بالمسلمين إلى المصلى فصفهم صفوفا ، وصلى عليه ، وأخبرهم بموته يوم مات ، وقال : ( إن أخا لكم صالحا من أهل الحبشة مات) .
وكثير من شرائع الإسلام أو أكثرها لم يكن دخل فيها لعجزه عن ذلك .
فلم يهاجر ، ولم يجاهد ، ولا حج البيت .
بل قد رُوىَ أنه لم يكن يصلي الصلوات الخمس ، ولا يصوم شهر رمضان ، ولا يؤدي الزكاة الشرعية .
لأن ذلك كان يظهر عند قومه فينكرونه عليه وهو لا يمكنه مخالفتهم
ونحن نعلم قطعا أنه لم يكن يمكنه أن يحكم بينهم بحكم القرآن .

والله قد فرض على نبيه بالمدينة أنه إذا جاءه أهل الكتاب لم يحكم بينهم إلا بما أنزل الله إليه ، وحذره أن يفتنوه عن بعض ما أنزل الله إليه ...

والنجاشي ما كان يمكنه أن يحكم بحكم القرآن .
فإن قومه لا يقرونه على ذلك .
وكثيرا ما يتولى الرجل بين المسلمين والتتار قاضياً، بل وإماماً ، وفي نفسه أمور من العدل يريد أن يعمل بها ؛ فلا يمكنه ذلك .
بل هناك من يمنعه ذلك ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها .
وعمر بن عبد العزيز عودي وأوذي على بعض ما أقامه من العدل .
وقيل : إنه سُم َّعلى ذلك !
فالنجاشي وأمثاله سعداء في الجنة ، وإن كانوا لم يلتزموا مع شرائع الإسلام ما لا يقدرون على التزامه ؛ بل كانوا يحكمون بالأحكام التي يمكنهم الحكم بها .
ولهذا جعل الله هؤلاء من أهل الكتاب ...
وهذا كما أنه قد كان بمكة جماعة من المؤمنين يستخفون بإيمانهم ، وهم عاجزون عن الهجرة .
قال تعالى : ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فإولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا إلا المستضفعين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفوراً ) النساء : 97- 99 .
فعذر سبحانه المستضعف العاجز عن الهجرة ...
فأولئك كانوا عاجزين عن إقامة دينهم فقد سقط عنهم ما عجزو عنه .
فإذا كان هذا فيمن كان مشركا ، وآمن ؛ فما الظن بمن كان من أهل الكتاب وآمن !
... وابن سلام وأمثاله هو واحد من جملة الصحابة والمؤمنين ، وهو من أفضلهم .
وكذلك سلمان الفارسي .
فلا يقال فيه إنه من أهل الكتاب .
وهؤلاء لهم أجور مثل أجور سائر المؤمنين ؛ بل يؤتون أجرهم مرتين ، وهم ملتزمون جميع شرائع الإسلام فأجرهم أعظم من أن يقال فيه :( أولئك لهم أجرهم عند ربهم ) .
وأيضاً .. فإن أمر هؤلاء كان ظاهراً معروفاً ، ولم يكن أحد يشك فيهم ، فأي فائدة في الإخبار بهم .
وما هذا إلا كما يقال الإسلام دخل فيه من كان مشركاً ، ومن كان كتابياً ، وهذا معلوم لكل أحد بأنه دين لم يكن يعرف قبل محمد صلى الله عليه وسلم .
فكل من دخل فيه كان قبل ذلك ؛ إما مشركا وإما من أهل الكتاب ، إما كتابيا وإما أميا .
فأي فائدة في الإخبار بهذا ؟!
بخلاف أمر النجاشي وأصحابه ؛ ممن كانوا متظاهرين بكثير مما عليه النصارى .
فأن أمرهم قد يشتبه ، ولهذا ذكروا في سبب نزول هذه الآية .
أنه لما مات النجاشي صلَّى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقال قائل : نصلي على هذا العلج النصراني ، وهو في أرضه ؛ فنزلت هذه الآية .
هذا منقول عن جابر وأنس بن مالك وابن عباس ، وهم من الصحابة الذين باشروا الصلاة على النجاشي .
... ولهذا قال تعالى : ( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم ) غافر : 28 .
فهو من آل فرعون وهو مؤمن ...
وقد يقاتلون وفيهم مؤمن يكتم إيمانه ، يشهد القتال معهم ، ولا يمكنه الهجرة ، وهو مكره على القتال ، ويبعث يوم القيامة على نيته .
كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (يغزو جيش هذا البيت فبينما هم ببيداء من الأرض إذ خسف بهم .
فقيل : يا رسول الله ، وفيهم المكره ؟!
فقال : يبعثون على نياتهم ) .
وهذا في ظاهر الأمر وإن قتل وحكم عليه بما يحكم على الكفار فالله يبعثه على نيته .
كما أن المنافقين منا يحكم لهم في الظاهر بحكم الإسلام ، ويبعثون على نياتهم .
فالجزاء يوم القيامة على ما في القلوب لا على مجرد الظواهر ...
وبالجملة .. لا خلاف بين المسلمين أن من كان في دار الكفر وقد آمن - وهو عاجز عن الهجرة - لا يجب عليه من الشرائع ما يعجز عنها .
بل الوجوب بحسب الإمكان وكذلك ما لم يعلم حكمه ... .




الرد باقتباس
  #2  
قديم 20-03-2007, 03:41 مساءً
نبراس نبراس غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,104

ولكن يا شيخ رضا

حماس بين المسلمين لا الكفار

لا تحكم كفار!

فالشعب الفلسطيني شعب مسلم

فلا مقارنة بين النجاشي وحماس

وبلغ حماس مالم يبلغ النجاشي

النجاشي يحكم نصارى

وحماس تحكم مسلمين

وصدقني عندما أرى حماس وطواغيت فتح

لا أرى إلا الاخوة والتودد

ودونك صورهم المنشورة في الموقع

نسأل الله أن يعين من نصر دينه
الرد باقتباس
  #3  
قديم 20-03-2007, 03:42 مساءً
فداء الحق فداء الحق متصل حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 129

سلمت يمينك شيخنا الفاضل
وقواك ربي ....

الرد باقتباس
  #4  
قديم 20-03-2007, 04:12 مساءً
رضا أحمد صمدي رضا أحمد صمدي غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 1970
المشاركات: 9,309

أخي الكريم نبراس ..
جزاك الله خيرا على التواصل والنقاش المثمر ...
افترض معي أننا امتلكنا آلة الرجوع في الزمان ... افترض .. وركبنا هذه الآلة إلى عصر النجاشي
لنلتقط بعض الصور للنجاشي رضي الله عنه ( على قول من قال إنه صحابي ) ..
هذا النجاشي جالس مع القائد العام للجيوش الحبشية وتحت يد هذا القائد ثلة من القادة الأقوياء
الذين أوكل إليهم النجاشي إخماد ثورة كانت تريد إقصاءه عن الحكم يتزعمها بعض مستشاري أبيه
الذي هلك على الكفر ...
نبراس يسارني بحديث : انظر إلى النجاشي يتبسم مع القائد مع أن هناك صليبا كبيرا على صدره !
أخي نبراس : وهل كنت تظن أن الحبشة فيها مسلمون ؟؟
فلماذا يتودد إليه النجاشي ؟؟؟
إنه الحرب والمكيدة وهؤلاء يطيعونه لأنهم يظنون أنه لن ينقلب عليهم ... فماذا تريد من النجاشي
أن يفعل .؟ أن يناديه أيها القائد الكافر المحرف لكتاب الله وكلامه ؟
نبراس يقول لي : رضا رضا .. انظر .. لقد دخل البطارقة فقام لهم النجاشي وتبسم لهم !
قلت له : التقط الصورة ..
آه .. ها هو الخازن .. القائم على بيت المال .. إنه نصراني جلد ، ومع ذلك يحيه النجاشي بحفاوة !!
هل هذا يليق يا رضا ؟
يا نبراس يا أخي : وهل تعتقد أن من الذكاء ان يبهدل النجاشي كرامته وكرامة اللي خلفوه حتى ترضى
أنت وتسقط دولته ؟؟؟
هات الصور التي صورتها ؟؟؟
ها هو النجاشي يقف مبتسما مع أحد البطارقة
وها هو يحيي قائد الجيوش ( النصرانية تحت إمرة النجاشي ) بحفاوة ...


إنها مثل الصورة التي رأيناها لإسماعيل هنية مع دحلان وأبي مازن وبقية الحرامية من فتح
وقفل وضرب وسحل !!!

يعني صعدت حماس للحكم لأجل مواجهة أخطار متصاعدة متعلقة بسرقة أموال الشعب من
قبل رجال فتح ، واستعمالها في تكريس الاحتلال وتفريغ المناهج الدراسية من الدين وابتزاز
المخلصين ليكونوا مشجعين للمشروع الأمريكي الصهيوني ..

هم قدروا الأمور وقالوا لا بد من وقفة ، لأننا لو استمررنا في الجهاد فقط مع قلة ذات اليد
والمعين وضيق الإمكانات والتضييق الشديد فستستطيع فتح أن تسيطر على مقاليد الأمور
خلال بضع سنوات ..

لقد كان دخول الانتخابات قرارا صعبا على حماس .. ولكنهم قدروا ورأوا ضرورة دخول المعترك
وقف أهداف ومرحليات ومناهج واضحة ...

تبقى عملية التبسم لدحلان أو أبي مازن هينة بالمقارنة مع المقاصد الكبرى التي دخلوا المعترك
لأجلها ..
فمه !!!
الم يتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم لمنافق وقال : إنا لنكشر ( نتبسم ) في وجوه أقوام
وقلوبنا تلعنهم .. وفي مجالس سره كان يقول عن ذلك المنافق : بئس أخو العشيرة

هل تظن أن إسماعيل هنية وخالد مشعل إذا اجتمعوا يخصصون وقتا لمدح وثناء دحلان ؟؟؟

لنتصور الأمور الممكنة القريبة من الحقيقة ..
ولنسأل أنفسنا ..
النجاشي كان على سدة الحكم ...
وكانت الأمور كلها بيده ، ومع ذلك اعتبر شيخ الإسلام عجزه عن الحكم بالشريعة عذرا له وحالة
إكراه تعفيه من المسئولية والمؤاخذة ز..
وتحكيم الشريعة في مجلس لا تملك حماس فيه الأغلبية المطلقة سيقلب عليها كل الخطط التي تريد
تنفيذها ومنها تحكيم الشريعة نفسه ..
فنصف المجلس من فتح ، وأغلبهم علمانيون ، والمتعاطفون منهم غير مستعدين أن يبيعوا أنفسهم
للشريعة ويضحوا بفتح ..
والشعب أغلبه مخدر ، لأن كوادر حماس لا تشكل الأغلبية في الشعب الفلسطيني للاسف
فالإعلان عن مشروع تطبيق الشريعة في وقت مبكر من شأنه أن يجهض المشروع المتكامل
الذي بدأته حماس ..
أقول هذا تماشيا مع قولك إن حماس تحكم شعبا مسلما ...
فكان ماذا ؟؟
وهل كانت الشعوب يعتمد عليه أخي الكريم ؟؟؟
شعب مصر شعب مسلم .. فهل انتخب المسلمين الذين يريدون تحكيم الشريعة ؟
شعب باكستان شعب مسلم ، ولكنه انتخب بناظير بوتو العلمانية الرافضية ...
والعجيب ان جماعة الدعوة والتبليغ كانت من أولى الجماعات التي رفضت التعاون مع الجماعة
الإسلامية اقوى الأحزاب الإسلامية المعارضة في باكستان .
الشعوب ليس لديها سيادة كاملة ..
حماس تخشى أن تتكالب عليها الدول العظمى .. بل دور الجوار ومنها من يمد حماس بالمال
والسلاح والتاييد السياسي العالمي ...
خشيت حماس من الإعلان ولكنها محتفظة بمخططاتها في إقامة الدولة الإسلامية ودستورها
القرآن والقانون الإسلامي ...
وحق لها أن تخشى .. فقد رأت دولة طالبان تسقط لأنها اعلنت تطبيق الشريعة
ورأت المحاكم الشرعية تتهاوى لأنها أعلنت الاستمساك بالشريعة
وحزب الترابي سقط لأنه كان من المنادين لتطبيق الشريعة
ثم من بعده تيار البشير تعرض لضغوط كثيرة لاستثناء تطبيق الشريعة من مصالحات
الشمال والجنوب ودارفور ...
لقد بين شيخ الإسلام أن في عصره من كان يتولى بعض الولايات للتتار ، ومعلوم أنهم يحكمون
بالياسق كما صرح شيخ الإسلام نفسه ، ومع أن شيخ الإسلام يعتبر التتار طائفة ردة ولم يحكم
على كل أعيانهم بالكفر إلا أنه سوغ لمن يعمل معهم في تولي بعض الولايات أن يترك بعض ما لا يستطيع
تطبيقه من شرائع الإسلام إذا أدى إلى ضرر أكبر من ضرر تركها ...
ومعلوم أن التتار دخلوا إلى بلاد المسلمين وحكموا المسلمين ولكنهم حكّموا الياسق ، فكيف أجاز
لهم شيخ الإسلام تولي هذه الولايات .. هذه أتركها لحين ...
بل قل : كيف اعتبر تركهم تطبيق الشريعة سائغا ؟؟؟ مع أن المجتمع الذين يحكمونه من المسلمين
ولكن الحاكم الأعلى تتاري كافر مرتد ، والقاضي أو العامل على الولاية مسلم ؟؟؟

إنها شبيهة بحالة فلسطين وحماس ...
رأس الدولة ( أبو مازن ) علماني ، والشعب مسلم ، والدول العظمى تحول دون إقامة الدولة
الإسلامية لأنه يهدد المصالح اليهودية تهديدا صارما ... حماس مثل ذلك العامل للتتار ...
لا فرق جوهري بينهما ...

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
الرد باقتباس
  #5  
قديم 20-03-2007, 04:18 مساءً
كاسر الأوثان كاسر الأوثان غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 4,297

بارك الله فيك
يا شيخ رضا
يا ليت الإخوة يتدبرون
وليت إخواننا في حماس ينتصحون



اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
مقتضيات حسن الظن بالله تعالى أن من ختم كلامه بكلمة التوحيد
لا يمكن أن يكون كافرا
الرد باقتباس
  #6  
قديم 20-03-2007, 04:42 مساءً
( ب ي ن ) ( ن ا ر ي ن ) ( ب ي ن ) ( ن ا ر ي ن ) غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 2,575

بارك الله فيك يا شيخ
ما تزداد إلا تألقا .
:
دمتم
بـ
ع ا ف ي ة



نارد أدعياء السلفية >>> العلماء <<< نار أدعياء الجهاد


( ب ي ن ) ( ن ا ر ي ن )
الرد باقتباس
  #7  
قديم 20-03-2007, 04:44 مساءً
صخر المصمودي صخر المصمودي غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 94

أحسنت شيخنا رضا ,,هذا هو الكلام وإلا فلتكسر الأقلام



سهري لتنقيح العلوم ألذ لي*************من وصل غانية وطيب عناق

يامن يحاول بالأماني رتبتي**************كم بين مستفل وآخر راقي

أأبيت سهران الدجى وتبيته**************نوما وتبغي بعد ذلك لحاقي
الرد باقتباس
  #8  
قديم 20-03-2007, 05:01 مساءً
ترياقalmosafer ترياقalmosafer غير متصل
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 14

عجبي

رضا صمدي الذي يمتدح موقع المختصر حين قدحه في المجاهدين ونشر الاخبار المكذوبه عنهم

ينتضر منه ان ينصف الموضوع بمقارناته الساذجه

وكاسر الاوثان صاحب موضوع تخطيء تفجير الاردن مؤيد له

وهل ينتضر غير هذا منهما


حين تفجر حماس يموت من النساء الكثير وتفجر الباصات فنجد التأييد من مثل هؤلاء

وتختفي كل المحاذير والتنضير

وتختلف الامور اذا لم يكن صاحب الشأن قريب من اهل مصر الذي يتبع لها كاسر ورضا

ماذا يجب ان لايمتدح الا من يقترب من الاخوان ام ماذا

سبحان الله مقاييس غير متوازنه يحملها رأسيهما وننتضر ان تخرج وزنه صحيحه منهما

الرد باقتباس
  #9  
قديم 20-03-2007, 05:02 مساءً
درب الشهادة درب الشهادة غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 118

معذرة يا شيخنا الفاضل رضا
طبعا الفرق واضح جدا بين واقع النجاشي وواقع حماس
وإلا فأدخل مع حماس حسني مبارك , والقذافي وعبد الله الأردن , وبتاع تونس , وبوتفليقة وكل طواغيت العرب والعجم
صدقني , يمكن أن أجد لهؤلاء جميعا مخرج من خلال كلامك



إخوتي وأحبابي في الله
أستغفر الله من زلات لساني وأعتذر إلي كل أخ آذيته بقولي
فكل من وجد شدة في كلامي أسأله أن يعفو ويصفح عني
فإن العفو من شيم الكرام
جمعنا الله إخوانا علي سرر متقابلين
.
.
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }لقمان13
الرد باقتباس
  #10  
قديم 20-03-2007, 05:06 مساءً
ترياقalmosafer ترياقalmosafer غير متصل
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 14

خالد مشعل منبطح حتى لامس ذقنه التراب

وحماس فيها الصالح والطالح وطالحها من يسير خلف مشعل

الرد باقتباس
  #11  
قديم 20-03-2007, 05:25 مساءً
حيدر الغرب حيدر الغرب غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 19

السلام عليكم
والله لقد التبس علي الأمر فرغم اعجابي بالشيخ رضا حفظه الله ويقيني بتسرع بعض الإخوة الكرام حد التهور وأن كتابات الشيخ تفرمل بعض الغلو ولا اقول الباطل إلا أني أرى في هدا المقال انحرافا وأستغفر الله فلست من طلبة العلم ولن أستطيع مناقشة الشيخ ولكن أدعوه فقط للمراجعة والتأكد وفقه الله

الرد باقتباس
  #12  
قديم 20-03-2007, 05:28 مساءً
ترياقalmosafer ترياقalmosafer غير متصل
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 14

خشيت حماس من الإعلان ولكنها محتفظة بمخططاتها في إقامة الدولة الإسلامية ودستورها
القرآن والقانون الإسلامي ...
وحق لها أن تخشى .. فقد رأت دولة طالبان تسقط لأنها اعلنت تطبيق الشريعة
ورأت المحاكم الشرعية تتهاوى لأنها أعلنت الاستمساك بالشريعة
وحزب الترابي سقط لأنه كان من المنادين لتطبيق الشريعة
ثم من بعده تيار البشير تعرض لضغوط كثيرة لاستثناء تطبيق الشريعة من مصالحات
الشمال والجنوب ودارفور ...


يجب على خالد مشعل ان يخشى الله وحده

ثم من الجور ان تتكلم بحماس حماس حماس

قولوا خالد مشعل


لم ارى حماس ذهبت للرافضه وخططت معهم قبل مشعل

الرد باقتباس
  #13  
قديم 20-03-2007, 05:33 مساءً
حسن عبد الله حسن عبد الله غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 124

من الأحاديث التي ذكرت تفصيل قصة المسلمين في الحبشة مع النجاشي رحمه الله تفصيلاً كاملاً هذا الحديث الذي رواه الإمام أحمد وغيره ..

والحديث طويل ، لكن حري بنا أن نقرأه جيداً :

جاء في مسند الإمام أحمد :

" حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب عن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي أمنا على ديننا وعبدنا الله لا نؤذى ولا نسمع شيئا نكرهه فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين جلدين وأن يهدوا للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة وكان من أعجب ما يأتيه منها إليه الأدم فجمعوا له أدما كثيرا ولم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا أهدوا له هدية ثم بعثوا بذلك مع عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي وعمرو بن العاص بن وائل السهمي وأمروهما أمرهم وقالوا لهما ادفعوا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا النجاشي فيهم ثم قدموا للنجاشي هداياه ثم سلوه أن يسلمهم إليكم قبل أن يكلمهم قالت فخرجا فقدما على النجاشي ونحن عنده بخير دار وعند خير جار فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل أن يكلما النجاشي ثم قالا لكل بطريق منهم إنه قد صبا إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنتم وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم ليردهم إليهم فإذا كلمنا الملك فيهم فتشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم فإن قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم فقالوا لهما نعم ثم إنهما قربا هداياهم إلى النجاشي فقبلها منهما ثم كلماه فقالا له أيها الملك إنه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم فهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه قالت ولم يكن شيء أبغض إلى عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من أن يسمع النجاشي كلامهم فقالت بطارقته حوله صدقوا أيها الملك قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم فأسلمهم إليهما فليرداهم إلى بلادهم وقومهم قال فغضب النجاشي ثم قال لا ها الله ايم الله إذن لا أسلمهم إليهما ولا أكاد قوما جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواي حتى أدعوهم فأسألهم ماذا يقول هذان في أمرهم فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم وإن كانوا على غير ذلك منعتهم منهما وأحسنت جوارهم ما جاوروني قالت ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم فلما جاءهم رسوله اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض ما تقولون للرجل إذا جئتموه قالوا نقول والله ما علمنا وما أمرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم كائن في ذلك ما هو كائن فلما جاءوه وقد دعا النجاشي أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله سألهم فقال ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الأمم قالت فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب فقال له أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام قال فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئا وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث فلما قهرونا وظلمونا وشقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك قالت فقال له النجاشي هل معك مما جاء به عن الله من شيء قالت فقال له جعفر نعم فقال له النجاشي فاقرأه علي فقرأ عليه صدرا من كهيعص قالت فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال النجاشي إن هذا والله والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكم أبدا ولا أكاد قالت أم سلمة فلما خرجا من عنده قال عمرو بن العاص والله لأنبئنهم غدا عيبهم عندهم ثم أستأصل به خضراءهم قالت فقال له عبد الله بن أبي ربيعة وكان أتقى الرجلين فينا لا تفعل فإن لهم أرحاما وإن كانوا قد خالفونا قال والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن عيسى ابن مريم عبد قالت ثم غدا عليه الغد فقال له أيها الملك إنهم يقولون في عيسى ابن مريم قولا عظيما فأرسل إليهم فاسألهم عما يقولون فيه قالت فأرسل إليهم يسألهم عنه قالت ولم ينزل بنا مثله فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض ماذا تقولون في عيسى إذا سألكم عنه قالوا نقول والله فيه ما قال الله وما جاء به نبينا كائنا في ذلك ما هو كائن فلما دخلوا عليه قال لهم ما تقولون في عيسى ابن مريم فقال له جعفر بن أبي طالب نقول فيه الذي جاء به نبينا هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول قالت فضرب النجاشي يده إلى الأرض فأخذ منها عودا ثم قال ما عدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال فقال وإن نخرتم والله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي والسيوم الآمنون من سبكم غرم ثم من سبكم غرم فما أحب أن لي دبرا ذهبا وأني آذيت رجلا منكم والدبر بلسان الحبشة الجبل ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لنا بها فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه وما أطاع الناس في فأطيعهم فيه قالت فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار قالت فوالله إنا على ذلك إذ نزل به يعني من ينازعه في ملكه قال فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد من حزن حزناه عند ذلك تخوفا أن يظهر ذلك على النجاشي فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه قالت وسار النجاشي وبينهما عرض النيل قالت فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل يخرج حتى يحضر وقعة القوم ثم يأتينا بالخبر قالت فقال الزبير بن العوام أنا قالت وكان من أحدث القوم سنا قالت فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم ثم انطلق حتى حضرهم قالت ودعونا الله للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين له في بلاده واستوسق عليه أمر الحبشة فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة ".

من الأمور التي ظهرت في هذا الحديث ما يلي :

أولاً :

- النجاشي لم يعلن أمام الحبشة في هذا الحديث إسلامه واتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما أقر بأن القرآن والتوراة يخرجان من مشكاة واحدة (وذلك إقرار بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو رسول الله حقاً وصدقاً) ، كما أقر بأن عيسى عليه السلام هو عبد الله ورسوله.

ولكن إسلامه كان معلوماً بعد ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ، بدليل الحديث الذي أخرجه أبو داود :

" حدثنا حجاج بن أبي يعقوب الثقفي ثنا معلى بن منصور ثنا بن المبارك ثنا معمر عن الزهري عن عروة عن أم حبيبة أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش فمات بأرض الحبشة فزوجها النجاشي النبي صلى الله عليه وسلم وأمهرها عنه أربعة آلاف وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شرحبيل بن حسنة قال أبو داود حسنة هي أمه " .

وحديث أبي داود يدل على أن إسلام النجاشي كان معلوماً للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ، فقد كان النجاشي ولياً لأم حبيبة رضي الله عنها في زواجها ، وليس للكافر ولاية على المسلمة.


هذا بالإضافة إلى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عليه عند موته .

وهذا معناه :

- أن النجاشي كان على النصرانية الصحيحة غير المحرفة ولما بلغه الإسلام أسلم واتبع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن كتم إيمانه عن الحبشة.

- أما أن يكون قد بقي على النصرانية الصحيحة غير المحرفة مع إقراره بصدق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لم يتبعه حتى مات على ذلك فعُدَّ مسلماً ، فإن ذلك لا يصح ..

لأن أهل الكتاب مأمورون في كتبهم باتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، لقول الله عز وجل :

" وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ ٱلنَّبِيِّيْنَ لَمَآ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذٰلِكُمْ إِصْرِي قَالُوۤاْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَٱشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُمْ مِّنَ ٱلشـَّاهِدِينَ * فَمَنْ تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسـِقُونَ " (آل عمران 81 ، 82).

ولقوله عز وجل :

" ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلأُمِّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَـٰهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَـٰئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلاٌّغْلَـٰلَ ٱلَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِىۤ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ " (الأعراف 157).

وللحديث الذي رواه الإمام أحمد في أحاديث صحيفة همام ، وقد بدأت بهذا الإسناد :

" حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق بن همام ثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثم ذكر الإمام أحمد حديثاً وأتبعه بأحايث كثيرة بنفس الإسناد ومنها : " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ".

ورواه مسلم مع اختلاف في اللفظ ، قال :

" حدثني يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب قال وأخبرني عمرو أن أبا يونس حدثه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ".

هذا ومن المعلوم شرعاً أن الإيمان بالذي أرسل به رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتضي اتباعه.

ثانياً :

- قالت أم سلمة رضي الله عنها في تلك القصة : " وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار قالت فوالله إنا على ذلك إذ نزل به يعني من ينازعه في ملكه قالت فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد من حزن حزناه عند ذلك تخوفا أن يظهر ذلك على النجاشي فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه " أهـ ، ثم قالت رضي الله عنها في موضع آخر : " ودعونا الله للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين له في بلاده " اهـ .

وهذا يبين أن بقاء النجاشي على رأس الملك في الحبشة ( ويلزم لذلك أن يظل كاتماً لإيمانه ولا يعلنه) كان ضرورة قصوى لصالح تلك الفئة المستضعفة من المؤمنين الأولين والذين لا يعلم إلا الله كيف يكون مصيرهم لو كان مقدراً للأمر في الحبشة أن يتغير لغير صالحهم.

كما أن النجاشي لم يخرج من الحبشة مهاجراً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تركها من كان بقي فيها من المسلمين ورجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد كانت الحبشة في عهده ملاذاً آمناً للمسلمين خارج جزيرة العرب ، ولعل هذا هو ما منعه من ترك ملكه والهجرة إلى الله ورسوله ، لقد كان النجاشي على ثغرٍ يجب عليه أن يبقى يسده ، تحسباً لأي حال ، وأن يبقى هناك كاتماً لإيمانه.

وقد توفي رحمه الله قبل أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رسله إلى الملوك لدعايتهم إلى الإسلام.

روى الترمذي في سننه قال :

" حدثنا يوسف بن حماد البصري حدثنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب قبل موته إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم " قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب.

كما رواه مسلم في صحيحه والنسائي في سننه الكبرى ، وفي صحيح مسلم ذكر هذا الحديث وفيه " وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم " ثم ذكر طريقين آخرين للحديث ليس فيهما زيادة " وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم " .

وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه سلم يوم وفاته ، مما يدل على أن النجاشي رحمه الله كان مسلماً.

روى البخاري في صحيحه قال :

" حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة أنهما حدثاه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال نعى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي صاحب الحبشة اليوم الذي مات فيه فقال استغفروا لأخيكم وعن بن شهاب قال حدثني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم صف بهم بالمصلى فكبر عليه أربعا ".

هذا الحديث الذي رواه سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه أصحاب الكتب الستة وأحمد ومالك وابن حبان وغيرهم.

وجاء في كتاب عون المعبود :


" وقال الخطابي النجاشي رجل مسلم قد آمن برسول الله وصدقه على نبوته إلا أنه كان يكتم إيمانه والمسلم إذا مات يجب على المسلمين أن يصلوا عليه إلا أنه كان بين ظهراني أهل الكفر ولم يكن بحضرته من يقوم بحقه في الصلاة عليه فلزم رسول الله أن يفعل ذلك إذ هو نبيه ووليه وأحق الناس به فهذا والله أعلم هو السبب الذي دعاه إلى الصلاة عليه بظهر الغيب فإذا صلوا عليه استقبلوا القبلة ولم يتوجهوا إلى بلد الميت إن كان في غير القبلة انتهى
قلت قوله أنه كان يكتم إيمانه منظور فيه " اهـ

قال المصنف أن قول الخطابي أن النجاشي كان يكتم إيمانه منظور فيه ، هكذا قال ولكن قول الخطابي هو أولى بالصحة لأن النجاشي إنما كان يكتم إيمانه من الحبشة أما رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون فكانوا يعلمون أنه مسلم ، فلا تعارض إذاً.

وقد قال الإمام بن كثير رحمه الله في كتاب البداية والنهاية ، تعليقاً على صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي رحمه الله :

" وقال بعض العلماء إنما صلى عليه لأنه كان يكتم إيمانه من قومه فلم يكن عنده يوم مات من يصلي عليه فلهذا صلى عليه صلى الله عليه وسلم " اهـ.

وللمسلم في دار الحرب أن يكتم إيمانه للضرورة ، ولكن إذا كان جائزاً له أن يتشبه بالكفار في ظاهر الحال فإنه لا يجوز له أن يكون منهم على الحقيقة ، فلا يسجد لأصنامهم ولا يشترك معهم في عباداتهم ولا يشترك معهم في قتال المسلمين أو في غير ذلك من الكفريات.

والنجاشي ألجأته الضرورة إلى أن يظل في دار الحرب وإلى أن يظل في ملكه وإلى أن يكتم إيمانه ، ليس خوفاً على نفسه ، ولكن خوفاً على المسلمين المهاجرين الذين لم يكن لهم ملاذ آمن إلا بلاده.

النجاشي ألجأته الضرورة إلى أن يظل في ملكه وهذا الملك ظاهره الحكم بغير ما أنزل الله ، هذا هو ظاهر الحال للضرورة ولكن في حقيقة الأمر لا يحل له إلا أن يحكم بما أنزل الله ، فيحكم بما بلغه من كتاب وسنة وإن كتم ذلك وأظهر للحبشة أنه إنما يحكم بموجب ملكه وسلطانه ، وحيث أننا علمنا أن النجاشي كان مؤمناً وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى عليه ، فلا يسعنا إلا أن نظن به خيراً ، ونعلم أن قلبه كان مطمئناً بالإيمان ، ونعلم أنه رضي الله عنه ما كان ليحكم بغير ما أنزل الله.

نرى إذاً أن من يتفكر في أخبار النجاشي رحمه الله يعلم أن لا حجة لأحد في قصة النجاشي على جواز التحاكم في بلاد المسلمين إلى غير ما أنزل الله لأحوال أو لأسباب ، لأن النجاشي كان يكتم إيمانه عن الحبشة والتي كانت من بلاد الكفار.

لم تكن الحبشة دار إسلام بل كانت من بلاد الكفار ، وقد أقام بها المسلمون امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يذهبوا إليها طلباً للدنيا وإنما كانت هجرة إلى الله ، كانوا يفرون بدينهم من الفتنة ، هم كانوا إذاً مضطرين إلى الإقامة في بلاد الكفار.

والنجاشي بعد أن أسلم أصبح مثلهم ، أصبح مسلماً مضطراً للإقامة في بلاد الكفار ، وأصبح يلزمه البقاء في ملك تلك البلاد حتى يجد المسلمون الملاذ الآمن الذي جاءوا إليه.

وفي هذه الحال يكون النجاشي مضطراً إلى البقاء في الملك ، ومضطراً إلى أن يكتم إيمانه ، وتكون حاله حال من أُكْرِه وقلبه مطمئن بالإيمان ، ولا شك في أنه كان يحكم بما أنزل الله وإن لم يتمكن من إعلان ذلك.

ومن الأدلة على أنه ليس لأحد أن يختار الحكم بغير ما أنزل الله ولا في بلاد الكفار ، المقارنة بين قصة النجاشي وبين قصة هرقل ..

قال بن حبان في صحيحه :

" أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم صاعقة قال حدثنا علي بن بحر قال حدثنا مروان بن معاوية الفزاري قال حدثنا حميد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينطلق بصحيفتي هذه إلى قيصر وله الجنة فقال رجل من القوم وإن لم أقتل قال وإن لم تقتل فانطلق الرجل به فوافق قيصر وهو يأتي بيت المقدس قد جعل له بساط لا يمشي عليه غيره فرمى بالكتاب على البساط وتنحى فلما انتهى قيصر إلى الكتاب أخذه ثم دعا رأس الجاثليق فأقرأه فقال ما علمي في هذا الكتاب إلا كعلمك فنادى قيصر من صاحب الكتاب فهو آمن فجاء الرجل فقال إذا أنا قدمت فأتني فلما قدم أتاه فأمر قيصر بأبواب قصره فغلقت ثم أمر مناديا ينادي ألا إن قيصر قد اتبع محمدا صلى الله عليه وسلم وترك النصرانية فأقبل جنده وقد تسلحوا حتى أطافوا بقصره فقال لرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ترى أني خائف على مملكتي ثم أمر مناديا فنادى ألا إن قيصر قد رضي عنكم وإنما خبركم لينظر كيف صبركم على دينكم فارجعوا فانصرفوا وكتب قيصر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إني مسلم وبعث إليه بدنانير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قرأ الكتاب كذب عدو الله ليس بمسلم وهو على النصرانية وقسم الدنانير ".

يتضح من تلك القصة أن هرقل بقي على مملكته يعلن للروم أنه نصراني ويحكم بما يتحاكمون إليه ويشرعونه وذلك حرصاً على ملكه ، بينما أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره أنه مسلم بعد أن أشهد رسوله أنه خائف على مملكته ، فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " كذب عدو الله ليس بمسلم وهو على النصرانية " ..

ولو كان صحيحاً أن الحكم بغير ما أنزل الله جائز إذا أسلم الملك والبلاد كافرة لأنه سوف يعجز عن الحكم بما أنزل الله وإلا ضاع ملكه ، نظراً لأن الكفر هو دين الناس في مملكته ، لو كان صحيحاً أن الحكم بما أنزل الله جائز في تلك الحال لقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك من هرقل.

وهذا فصل ما بين النجاشي رحمه الله وبين هرقل ، فإن النجاشي بقي في ملك بلاد من بلاد الكفار لأنها كانت الملاذ الوحيد للمستضعفين من المؤمنين الأوائل ، وقد كان مضطراً إلى البقاء في الملك من أجلهم وكان قلبه مطمئناً بالإيمان ، أما هرقل فقد بقي في ملك بلاد من بلاد الكفار حرصاً على الدنيا وحرصاَ على ذلك الملك وقد رغب فيه وشرح به صدراً.

وهذا يؤكد كفر من تحاكم إلى شرعٍ آخر غير شرع الله عز وجل ، وإن ادعى الإسلام ، فإن هرقل قد ادعى الإسلام ولكنه بخل بملكه وقال " قد ترى أني خائف على مملكتي " ، وأصر على البقاء في الملك ، وهو ملك قائم على التحاكم إلى غير ما أنزل الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كذب عدو الله ليس بمسلم وهو على النصرانية " .

ولو كان هرقل قد أسلم حقاً لأجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دعايته ولتمسك بدينه وإن نزل عن ملكه ، ولكنه بخل بملكه وأراد أن يساوم على دينه فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الرد باقتباس
  #14  
قديم 20-03-2007, 05:40 مساءً
عدو المشركين عدو المشركين متصل حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 192

جزاك الله خيرا أخي حسن عبدالله ، أجدت و أفدت

الشيخ رضا ، السلام عليكم

قلت (( هم قدروا الأمور وقالوا لا بد من وقفة ، لأننا لو استمررنا في الجهاد فقط مع قلة ذات اليد
والمعين وضيق الإمكانات والتضييق الشديد فستستطيع فتح أن تسيطر على مقاليد الأمور
خلال بضع سنوات .. ))


شيخ ، مالنا لا نجد مثل هذا العذر عندما أرسل أبو بكر جيش أسامة مع الخطر المحدق على المدينة؟؟ ومالنا لا نجد هذا العذر عندما أعلن أبو بكر الحرب على المرتدين ولو جرت الكلاب بأقدام أمهات المؤمنين ؟؟ بل ولو أضطر لمقاتلتهم وحده ؟؟

المصلحة هي بإلتزام الشرع .. فقط وليس بتقديرات أخوانجيه نعرفها سلفا

الرد باقتباس
  #15  
قديم 20-03-2007, 06:16 مساءً
على كمال على كمال غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 18

موضوع جميل اخى فى الله رضا ولكن حماس قادره على ان تظهر ما انزله الله من شرائع بعكس النجاشى الذى استغلب فى الارض

الرد باقتباس
  #16  
قديم 20-03-2007, 06:27 مساءً
عبدالله الكويتي عبدالله الكويتي متصل حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,851

هل تريد ان تقول يا اخ رضا ان حال حماس وحكومة حماس الآن كحال النجاشى بين اهل الكتاب قبل ظهور الاسلام وتمكينه؟؟ فقط للتوضيح وتنطبق عليهما نفس الاحكام مع العلم ان حماس فازت بأغلبية الاصوات
اى الثلثين وكان لها الاغلبيه بالمجلس التشريعى قبل ان تقبل بحكومة وحده وطنيه مبنيه على اساس غير شرعى فى مكه
ثم ان حماس انتخبت على اساس ثوابت ومتغيرات اين ذهبت الثوابت لقد تغيرت منذ سنه مضت؟؟! اخى حماس ما استطاعت ان تضحك على محمد عباس ودحلان فهل تستطيع الضحك على
اليهود الذين تخلصوا من اكبر من حماس بمكرهم ودهائهم وتسخيرهم امريكا والغرب اليهود واجهوا مشاكل كثيره تغلبوا عليها جميعها وكانت دولتهم اقرب للزوال ايام العمل الفدائى
67/72وكان الاردن كله مسلح بالفلسطينيين وكانت كل الدول العربيه ضدهم وحتى بعض الغربيه والآن ؟؟!! كل الدول معهم
والعربيه فى المقدمه!! وتخلصوا من كل ذلك أفتعييهم حماس ؟!

ان حماس بمنهجها الاخوانى المميع الذى لايخفى عليك والذى فيه
اصلا المتغيرات والاعيب السياسيه اكثر من الثوابت الراسخه
ليست بذلك الشيء الكبير بل هى مشكلة صغيره وهاهم بدهائهم عملوا على تفريغها من محتواها والبدايه المقاطعه والارهاب وهاهم يوقعون اتفاقية مكه بحكومه وحده وطنيه وثنيه على اسس غير شرعيه والساذج يسميها اسلاميه قتاليه شرعيه !! وهاهى تقول باحترام الشرعيه الدوليه الطاغوتيه التىلا تقبل بغير الاعتراف فانتبه إنها تستطيع ان تضحك على غير اليهود بهذا الكلام كحكومه مثل الكويت وما استطاع الاسلاميون رغم الاغلبيه

ان يضحكوا عليها ويمنعوا قانون كفرى ( السجن لشاتم ولى الامر خمس سنوات
والذات الالهيه ثلاث سنوات !!) ومرروه باللعب على السلفيه الانبطاحيه والاخوان فما بالك باليهود ؟! ومرروا ترشيح المرأة
والسلفيه الانبطاحيه افتت فيه بالحرمه ومع ذلك حكموا الحرام للتصويت وهو كفر ولم يخرجوا من القاعه ونجح مشروع ولى الامر بألاعيب الاخوان والسلف وخرجوا يضحكون (هذه هى الديمقراطيه!! ) وغدا تضحك حماس على الثوابت وتقول لكم هذه هى الديمقراطيه الاحتكام للتصويت على المحرم قطعى الدلاله وهو الكفر!! لكن السلفيه الانبطاحيه والاخوان يعرفون كيفية الترقيع
من حلاوة المناصب ويقولون كفر اصغر معصيه او هو اشبه باللمم يغسله الوضوء للصلاة !!

اخى رضا ارجع واقول انهم اليهود منذ نجاح حماس الى الآن هل تحسن الوضع لو كان كذلك ما احتاجت نصائح العلماء واذكر كل العلماء تخوفوا من دخول حماس العمليه السياسيه لان شرطها ان يتحسن الوضع الشرعى السياسي الى الاحسن0 لا الى الاسوأ وأما التنازلات فممنوع ومحرم ويحتاج لنظر سياسي شرعى صحيح وثابت0

واما ضرب المثل بطالبان فعجيب منك ولا اعلم احدا من اهل العلم
عاب الملا عمر على فعله بل بالعكس مدحوه لمروءته ورفضه تسليم بن لادن وان زال ملكه لما وقف العلماء معه اخى لاتردد كلام المرجئه الجاميه الانبطاحيه قبحهم الله الذين استهجنوا فعل الملا عمر بل مدحه الشيخ حامدوالعلماء بالقصائد وقال فيه الشيخ العلوان لم يفعل مثل فعل الملا عمر بالاسلام فيما اعلم إلا ابو بكر الصديق رضى الله عنه عندما اتى بماله كله للرسول صلى الله عليه وسلم اتلومونه؟! وهاهى بشائر عودة ملكه تشرق كالشمس
ان هذا اخى من الجهل افكلما هددنا الصليبيون المهزومون الآن
تركنا لهم كل شيء ؟! بل ان اولى النهى والعقول مندهشون افبعدما اقترب زوال هيمنة امريكا وهزيمتها النكراء بالعراق تقدم حماس على مثل هذه التنازلات والثوابت بدل ان تتقدم !! ان الامر دبره اليهود والطواغيت وامريكا وبندر بن سلطان بليل ليخرجوا من محنتهم القادمه عاملهم الله بما يستحقون لخذلانهم العراق وفلسطين وتلك سنة الله ومن اعان ظالما عذب به وقالها بوش صريحه ان سقطت ساسقطكم معى فبدأوا بمحور الصراع فلسطين وضحكوا على حماس بصلح مكه ؟ وستبدى لك الايام عاقبة من يترك السلاح ويركن للعمليه السياسيه الشيطانيه00
ان الساذج من يلوم طالبان على فعل المروءة والشهامة والبطوله
ليقينهم ان الله لن يضيعهم وهامو ملكهم سيعود باذن الله والمسئلة وقت فهلا صبرت حماس وكان لها يقين الطالبان؟؟!!

ولنا عوده ان شاء الله تعالى
الرد باقتباس
  #17  
قديم 20-03-2007, 06:39 مساءً
أحمد عسيري أحمد عسيري غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 17

يا شيخ رضا أليس حكم شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله على شأن النجاشي بعد مايقارب سبعة قرون بعد تصور كامل فحكم بناءا على ذلك

ياشيخ دعنا ننظر لحماس ما تفعل فالأحكام الفضفاضة والمقيسة والاستباقية لا تغني من الواقع شيئا

وإلى الان أقول من تحركات حركة حماس المشاركة في الحكومة لا تسر

ونسأل الله أن يريني الحق حقا ويرزقني اتباعه

الرد باقتباس
  #18  
قديم 20-03-2007, 06:44 مساءً
اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي متصل حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 45

المصلحة هي بإلتزام الشرع .. فقط !!!!!!!!!!!

الرد باقتباس
  #19  
قديم 20-03-2007, 06:45 مساءً
الصورة الشخصية لـ خطاب المكي
خطاب المكي خطاب المكي متصل حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 327


منهج الاخوان المفلسين

المنهج المتميع

منهج المهم تصل للكرسي

حتى لو تتحلف مع ابليس

الكرسي الكرسي الكرسي

تحكيم الشريعه مشكله

في مخاطر على الكرسي

لاحول ولاقوة الا بالله

يامنهج الكراسي

اللهم احفظ اهل التوحيد الصافي

اللهم احفظ دولة العرااق الاسلاميه


(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم .. والله متم نوره ولو كره الكافرون ) ..
الرد باقتباس
  #20  
قديم 20-03-2007, 06:59 مساءً
د.صافى د.صافى متصل حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1,118

جزاك ربى خيراً وبارك فيك وفى قلمك..
شيخنا الحبيب : [ رضا ]..
على بيانك وتبيانك وعدلك وأنصافك مع أخوانك..
وفق الله الجميع لما فيه الخير ..



--------------------------
------------------------------
الرد باقتباس
الرد على الموضوع



قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى


الساعة الآن +5: 09:44 مساءً.


Powered by vBulletin® Version 3.6.4
Copyright ©2000 - 2007, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص
جميع الحقوق محفوظة لشبكة أنا المسلم 2007